<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 رحم بلا رحمة.......بقلمي  Images15  رحم بلا رحمة.......بقلمي  Images16

 

  رحم بلا رحمة.......بقلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 28
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 رحم بلا رحمة.......بقلمي  Empty
مُساهمةموضوع: رحم بلا رحمة.......بقلمي     رحم بلا رحمة.......بقلمي  Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:27 pm

في زمن قريب جدا و في بلد عربي مسلم كانت تحيا أمينة في سعادة وهناء مع زوجها يوسف و ابنتها سعاد ينتظرون كلهم ان يحل عليهم الضيف الجديد الذي سيولد بعد اقل من شهر و قد اختاروا له اسما جميلا هو محمد و اشترت الأم له اجمل الألبسة و مهد جديد مع خشخيشة زرقاء تناسب لون ثيابه و مصاصة صغيرة .

كل شيئ كان جاهزا قبل حلول الطفل الى هذا العالم.

أجاء ايمان المخاض قبل الأوان الذي توقعه يوسف فاتصلت به عبر الهاتف لتستعجل حضوره حتى ينقلها الى عيادة التوليد .

تأخر يوسف كثيرا و اضطرت أمينة لانجاب محمد على يدي احدى جاراتها التي كانت تعمل قابلة منذ زمن بعيد و جاء الطفل سليما معافى لكن امينة أصيبت بنزيف حاد بعد ولادته مباشرة و لم تستطع معه القابلة عمل شيئ لانقاذها و ان هي الا دقائق خمس حتى فاضت روح أمينة و انقلت الى جوار ربها .

بلغ الخبر أهل أمينة و لم يكن هذا الأهل سوى أخوها الوحيد عادل الذي قدم من قرية بعيدة و حزن على أخته بشدة كما على يوسف الذي مات هو الاخر اثر حادث مرور حين قدومه لاسعاف زوجته .

اضطر عادل الى اصطحاب الولدين اليتيمين الى بيته .كان يضم على صدره محمد و يمسك بيده سعاد و هو يقدم خطوة و يؤخر أخرى لعلمه أن زوجته لن تقبل بتواجدهما أبدا في بيتها

... لما دخل بهما داره راحت الزوجة تصرخ و تعوي و تطالبه باعادتهما حيث وجدهما و الا حرمت عليه عتبة الباب .

خرج عادل يجر أذيال الخيبة ، لا يعرف كيف يصنع بالطفلين، تمشى حتى تعبت قدماه و لكنهما أوصلتاه وجهته ...الى المقبرة .

كلما بكى محمد هز عادل له الخشخيشة فيصمت و سعاد تميل نحوه وهي لا تشتهي شيئا كالنوم .

أخذ عادل الطفلين في قاع قبو المقبرة و طلب من سعاد ان تبقى بلا حراك حتى تأتي أمها فتأخذهما معا وان بكى محمد فلتحرك له الخشخيشة فحسب حتى ينام .

أغلق عادل باب القبو على الطفلين و عاد أدراجه الى بيته .

مضت ساعات و جاء حارس المقبرة في بعض شؤونه و مر بالقبر الذي يتواجد فيه الطفلين و اذا به يسمع صوتا يشبه فحيح الأفعى فجزع له و فر هاربا و هو يتلو بعض ما تيسر له من القرآن الكريم .

عاد الحارس بعد أيام للقبر ذاته و سمع ذات الصوت و زلزلت نفسه و ظن أن الجان يتلاعب بعقله و فر هاربا كأول مرة .

مضت أيام اخر و عاد الحارس الى القبر المسكون بالأشباح و لكنه اصطحب هذه المرة مجموعة رجال دين فسمعوا ذات الصوت و شجع بعضهم بعضا و فتحوا قبو القبر ليعثروا على الطفلين لم يمسسهما ضر .

أخبرت سعاد الرجال بقصتها و عرفتهم على خالها فتحركت قوى الأمن لاعتقاله و الذي ورط زوجته بالقصة معه .

سأل بعض الرجال سعاد كيف امضت أيامها تلك في ظلمة القبو فأجابت أن أمها كانت تأتي كل الوقت لارضاع محمد و ان هو بكى فهي من تهز له الخشخيشة كما امر خالها فيكف عن البكاء و كان يزورها رجل بلحية بيضاء طويلة و لباس ناصع البياض فيطعمها و يسقيها حتى فتح باب القبو.فسبحان من قدر و دبر .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
رحم بلا رحمة.......بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رحمة النـــّبيّ الكريم بغير المسلمين
»  رحمة سيد الخلق وحبيب الحق - صل اللـه عليه وسلم -
»  بأي شيء عدت يا عيد؟...........بقلمي
»  الحــــــــــــــــــــــــــــــــب............... بقلمي..
»  عقدة رجل,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: