شاب عرف بشدة كسله يدعي احمد يعيش مع اهله الذين يعطونه كل مايريد لديه اربع اخوة كان دائما يذهب مع اصدقائه ويلهو هنا وهناك لم يهتم لشئ مطلقا تميز بالذكاء الخارق وكان الاذكي في مدرسته كان في الصف الثالث ثانوي ,, مرتبط بفتاة جمالها ساحر اسمها (تهاني) كانت حياته رائعة مايميزه عن الكثير من الشباب انه لم يدخل في التيار الخاطئ رغم انه كان يعيش في مجتمع هالك,,حسنا اعطيناكم مقدمة حول بطلنا احمد الان الي قصتنا وبدايتها المؤلمة !!! في يوم اهله ارادو الذهاب الي مصر وذهب والده وامه واخواه الصغيران وبقي معه اخوه واخته الاخران وكان هو في الخارج مع اصدقائه عند جائت مكالمة ان هناك سيارة محروقة نهائيا عند حدود مصر وهيا مثل سيارة اهل احمد صدم احمد ولم يوجد اثر لاهله وعلي حسب اقوال الشرطة ان اهله اصبحوا رماد من قوة الحريق,,بعد مرور اسبوع من الحادثة ارادو تقسيم الورثة وحضر خوال واعمام الفتي ليشرفوا علي العملية حيث ان اهل احمد اغنياء ويجب توزيع الاموال بالعدل علي احمد واخواه الصغيران,, احمد لم يكن يحب خواله واعمامه وعندما خرج سمع منهم انه سياخذون اغلب الاموال وسيبقون حصة بسيطة له ولاخوته هنا كانت ردة الفعل السريعة دخل عليهم بقوة واخذ اخوته الصغار والغي الاتفاق مع محرري العقود وذهب الي المنزل هو واخواه وللعم اخواه يدعيان ( مها و محمد) جاء خواله واعمامه لياخذا اخواه وارادو ان يستعملو القوة مع الفتي لكن اوقفهم اهل المنطقة الذين قالو انهم مسؤولون عنهم ذهب خواله واعمامه دون عمل شئ ,, احمد شاب طموح لكن يعيقه الكسل فهو كان يريد ان يدرس في الخارج بعد ان ينهي اخر سنة في الثانوي ولكن الحادث اثر فيه ماذا فعل بحياة هذا الشاب لنتابع القصة ,,, رفعت دعوة من خوال صدام واعمامه لايقاف الحسابات المصرفية لاهله وفعلا اوقفت الحسابات ولم يعد لديه مال ليصرف علي اخوته رفض كل الاموال الي جائته من اصدقائه وجيرانه لانه كان دوما يقول الشكوي لغير الله مذلة ,,, ذهب لادارة المدرسة واخبرهم بانه لن يستطيع الذهاب للمدرسة ولكنه سيدرس في عمله وياتي للامتحانات قدرت الادارة ضروفه وسمتحت له وقد دخل في عملان مجهدان فكان يذهب صباحا الي عمل حمل بضائع ثم يعود لياخذ اخاه واخته ويعود بهما الي البيت وكان يعد لهما الغداء ثم يذهب الي العمل ويعود في الليل وكان يدرس في عمله,,,جاء امتحان واضطر للحضور للاسف لم يكن مهتما بمنظره وذلك نظرا لظروفه ولكن يبدو ان حبيبته لم تقدر هذا فعندما جاء ضحكت عليه صديقاتها وهيا بدل انت تقف معه وقفت ضده وجائت لتبهدله حول مظهره المزري وهيا لا تعلم ماحدث له عاد بعد الامتحان اخذ اخوته وعادو للبيت وبمجرد دخوله رمي هاتفه وكان راصه يشيط غضبا لم يعرف ماذا يفعل حالته النفسية تدهورت ثم رن جرس الباب وجد احد جيرانه اعطاه زجاجة وسكي وقال له ستريح بالك اخذها ودخل بها راه احد الجيران وهو داخل بها وضعها وبدا ينضر فيها ثم قام بسكب كل الوسكي ولم يشربه وهو يعرف انه لن يفيد اخوته اذا شربه للاسف الجار الذي راه اتصل بخاله فبلغ الشرطة وداهمو البيت وجدوا الزجاجة وظنوا انا احمد شربها وحجز الخوال والاعمام كل شي واخذ الاولاد ! وضع احمد كان محرج وكان يصرخ اخوتي اخوتي !! للاسف اليتيم لا ناصر له الا الله عز وجل حبس بتهمت الشرب سالت حبيبته احد اصدقائه عنه فقال لها : احمد اهله توفوا وهو محبوس واخوته بين ايدي غير امنه ! وانتي خذلتيه ! صدمت حبيبته وكرهت نفسها ومافعلت !! اتفق بعض اصدقاء احمد ان يذهبوا للقاضي المسؤول عن القضية والحديث معه جري الحديث واتفقوا علي ان يجروا تحليل للفتي اجري التحليل وتبين ان احمد لا يتعاطي خرج من السجن وذهب مباشرة الي اقرابه ليستعيد اخوته لكنه قوبل بقوة وضرب ولم يستطع اعادة اخوته لم يعرف ماذا يفعل عاد الي منطقته ليخبر جيرانه ليجدو له حل فاذ به يجد حشدا من اصدقائه رهن اشارته وقال احدهم اخوتك اموالك كل شئ تسترجعه اليوم (حقا ما اجمل الصداقة ونقائها) دمعت عينا احمد وذهبوا ليسترجع اخوته وكان يحمل سلاحا فما فعله دخل الي داخل البيت وحده ورفع سلاحه في وجه اقاربه وامرهم بمنادة اخوته وعندما جاء اخواه عانقاه مباشرة ووقفا خلفه ثم قال كل ورقة اخذتموها من البيت اريد ان اراها عل الطاولة,,,فعلا نتيجة لانهم جبناء وضعوا جميع الاوراق علي الطاولة (تبا لاشخاص تحركم مصالحهم الشخصية وليست الروح الانسانية) اخذ الاوراق وخرج وعاد باخوته للمنزل ثم اخذه اصدقائه ليقوم بالاهتمام بمظهره قليلا فقام بالحلاقة وشراء الملابس وكل شئ,,,وعاد الي المنزل ونام وفي اليوم التالي اتصلت به ادارة المدرسة وكان لديه امتحان,,اوصل اخواه للمدرسة وذهب ليحضر الامتحان قابلته تهاني الي لم تعرف ماذا تقل له فنظر اليها وقال (فقط انسيني وامضي في حياتك) وذهب ليحضر الامتحان مرة الشهور وانتهت السنة الدراسية ونجح احمد بتقدير ممتاز وكان يريد الذهاب للدراسة في الخارج هو ورفاقه لكن لم يستطيع لانه يعتني باخوته واخبر اصدقائه الذين قرروا بعدم الذهاب للخارج والدراسة في ليبيا انه يجب عليهم الذهاب ولكنهم كان يقابلونه بالرفض ويقولون انه يحتاج الي اصدقائه ليقفوا معه ولكنه استطاع ان يقنعم بانه يستطيع ان يعتني بنفسه,,مرت الايام وكان احمد يعمل بجد الي ان وهو كان يحمل في البضائع لاحد المحلات سقطت عليه صناديق ثقيلة فسببت له ببعض الكدمات وذهب ليفحصها فتبين ان الفتي لديه غرغرينة في رجله وسيضطر الي قطعها واخبره الدكتور انه لن يمكنه فعل شئ غير قطعها عاد احمد للبيت وهو مصطوم دخل فاحتضنه اخوته وهم لا يدرون بشئ لم يعرف كيف سيعتني باخوته اذا قطعت رجله,,,ازدادت الضغوطات عل احمد وتحمل المستحيل ,في يوم جائت اخبار علي التلفاز ان هناك عائلة ليبية محتزجة عند احدي العصابات المصرية والي ستطاعت الشرطة المصرية انقاذها وكانت حالتها مزرية,,احمد لم يعلم بهذه القصة واكمل العمل ولم يهتم لكلام الدكتور وفي ليلة عاد وهو يشعر بالم شديد الي البيت وقبل ان يدخل سمع صراخ في البيت دخل بقوة واذ به يجد عائلته الضائعة والي خطفت من قبل عصابة ,,صدم ولم يعرف ماذا يفعل ,,,بكي ولم يتوقف(حقا اذا بكي الرجل فان همومه فاقت قمم الجبال) وقف واحتضن والديه واخواه الصغيران,,ثم توجه الي الخارج ساله والده الي اين تذهب,,فاجابه(لانهي معاناتي) ذهب الفتي الي الدكتور ليقوم بالعملية واجري الدكتور فحصا اوليا وتبين امر غريب وهو ان الخلية ماتت ولم يتأثر جسده وذلك لقوته حيث انه لم يكن يتعاطي ابدا مما اعطاه القوة ليتخلص من مرض خطير لم يكن يتوقع انه سينجو منه,,علم اهل احمد بكل ماحدث وقطعوا علاقتهم مع اقاربهم ولم يريدوا ان يرفعوا اي قضية ضدهم رغم تمكنهم من ذلك,ايضا استطاعوا ان يجهزوا اوراق احمد للذهاب الي الخارج والدراسة مع اصدقائه,وفاجئوه بالامر فاسرع ليخبر اصدقائه وكانت الفرحة كبيرة داخل هذا البطل,وعندما حانت ساعة سفره توجه هو واصدقائه الي المطار لحقت به صديقته تهاني لتتأسف له فقال لها (انا لم احزن انتي فتاة جميلة وذكية وغنية لاينقصك شئ سيكون نصيبك شخص افضل مني ) فاجابته (مهما وجدت من اشخاص مثلك مستحيل فاما انت واما ساعيش وحيدة) فنظر اليها بنظرت استغراب (لو كنتي تريديني لقبلتي بي كما اكون وليس لمظهري او ذكائي ) وذهب وهي تبكي ,,, سافر صديقنا ورفاقه الي بريطانيا للدراسة وترك حبيبته لانه عرف انه القرار الصحيح ولا احد يلومه ,,اثبت احمد انه علي الانسان الا يحتقر اي شخص مهما كانت افعاله فهو لايدري من سيكون افضل في المستقبل ومن الاقرب الي ربه !,,,انتهت قصتنا حول هذا الشاب اتمني ان تكون استمتعتم بالقراءة لنا لقاء ان شاء الله في مواضيع اخري ومسك الختام السلام !
