بين خوفاً وأمل
-لا لن اكون هذا الرجل لا احب ان يكون هذا مصيري لن اكون ابداً الرجل المخدوع لازلت اهرب من هذا المصير ولكنه يطارنى كأنه قدرى المحتوم فى كل قصة حب يطاردنى هذا الشبح ليفسد كل ما احببته ويؤد احلامى البريئة انا لا اعلم لماذا اختارنى ليفسد حياتى هل هو فعلاً قدرى الذى لا مهرب منه.
-لماذا لم تحبنى لماذا لم تعطنى مفاتيح خزانة اسرارها مازلت لم تحدثنى عن كممرة رقصت امام مرآتها ولا كم شخصاً أحبت كم شخصاً كرهت ماذا تحب وماذا تكره مازالت تحدثنى وهى ترتدى جميع ملابسها وزينتها لا لن تقول لى عن كل ما يدور ببالها مازلتُ خارجها لن تسمح لى ابداً بالدخول لن تسمح لى ابداً بامتلاكها فانا للان لم امتلك قلبها لم استطع ان اخترق حصون اسرارها.
-ولكن من يا تري يملك هذه المفاتيح من الشخص الذى يملك مفاتيح هذا القلب وخزانة الاسرار اشعر بيه و اراه فى كلامها وفى نغمة جوالها من يكون هذا الشخص هذا السؤال يفجر عقلى .
-ايكون الشخص الذى ادخلته اختها حياتها دون ان تقصد ام انه زميلتها المزعومة لكم سمعت هذه الكلمات ولكم المتنى تلك القصص تلك الزميلة تكاد تكون واحدة فى جميع القصص تلك الزميلة الخفية التى لا تظهر ابداً إلا فى رنات الموبايل وفى الرسايل الممسوحة ولكنها للأسف موجودة.
-ولماذا تستمر اذا كنت تتعذب لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟
-انا فى ا لحقيقة لا اعلم لماذا استمر بل انى لا اعلم لماذا احببتها بالفعل لا اعلم ثم انه يا عزيزى الامل نعم انه الامل.
-الامل فى ان تتغير هذه الصورة الامل فى ان تتحقق الاحلام وتصبح فعلاً فتاتى التى انتظرتها طويلاً انتظرها حبى الذى بحث كثيراً عن من يعطيه هذا الحب انتظرها لبدء حياتى التى لم اعيشها بعد ولن اعيشها بدونها.
-ثم كانت هناك بعض اللحظات من الصدق هذا الصدق الذى يستطيع ان يمسح جميع الظنون ويجعلك تكذب عقلك وعينيك وإذنيك او دعنا نعترف انه الحب يا صديقي انا لا اعلم لماذا اصابني هذا المرض العضال مرة اخرى كم مرة شفيت من هذا المرض ولكنى ارجع له طواعية .
-لماذا انا لماذا اختارتنى ان لم تكن تحبنى فلماذا تتمسك بى لماذا تحاول ان ترضيني لماذا فعلت من اجلى كل هذه الاشياء لماذا انه سؤالاً اخر محموم يهز كيانى.
-انها تستطيع ان تقضي حياتها مع اى شخصاً اخر لو احبت مهما كانت ظروفه فلماذا انا ان لم تحبنى لا اعلم لا اعلم.
-فلماذا انا ولماذا تريد ان تعجل بزواجنا ان لم اكن انا من فى خيالها لماذا ولم استطع ابداً ان ادخل قلبها هل هى فعلاً تحبنى ولماذا لا اشعر بهذا الحب.
-هل تكون فعلاً ملاكى الذى انتظرته طويلاً ولكن لا يوجد ملاكاً يكذب
-هل تخدعنى وتهمنى بحب ليس موجوداً ولكن اذا كان هذا صحيحاً فلماذا تتمسك بى فهى تستطيع ان تقضي حياتها مع من تحب.
-وتستمر الاسئلة بلا اجابة ويستمر الطريق بلا نهاية تارة يقرب وتارة يبعد
ويستمر الصراع بين الخوف والأمل
فمن يا تري سينتصر ؟
