قال لها : أحبك..
أجابته بكبرياء : عارفة !
قال سائلا : وأنتِ ؟
أجابت بغلظة : وأنا ماذا ..؟ حسن ألفاظك زياد.!!
ردّ مُعتذرا : لا .. لا تغضبي حبيبَتي .. فقط وددتُ سؤالك هل تبادليني الشعور نفسه ..؟!..
أجابت وهي تبتسم : وهل أستطيع أن أشعر بما تشعر به أنت؟
قال وهو يفرك ذقنه : ممم !! كيف أشرح لها أنني مولع بها .. وأحبها حد الجنون ..وقال
( ممم لدي فكرة !!) ثم استطرد قائلاً:
- حبيبتي .. !.. أتحبينني كما كنا قبل الزواج؟
أجابت اجابة باردة : وما هذا السّؤال السخيف زياد ؟
قال : إذن أنتِ تُحبينني صحيح ؟!
بعدما طفح الكيل وثارت أعصابها قالت وبصوت خافت منذر بعاصفة قادمة: وماذا ترى أنت يا حبيبي..؟
أجابها وهو منتشيا بكلمة حبيبي وقال : اذا كنتِ تُحبينني ..!! اجلسي في البيت .. أريدُ أن تُنجبي لي طفلاً..!!..
تنفست بعمق وقلبت الطاولة بما فيها وقالت : أجلس في البيت أيها الغبي ها..!! تُريد طفلاً؟؟ اممم.. لم تُخبرني بذلك قبل الزواج..
وقالت وهي تصرخ: تريدني أن أنجب طفلا .. وينتفخَ بطني لتسعد أنت آه ؟؟ تحسبني غبية أيها الوغد.. أعلم..أعلم أنك تغارُ من قوامي .. ولكن لا .. لا.. لا تحلم بذلك أبداً..
أراد فتح فيه لقول شيء أي شيء .. ولكنه لم يقل شيء لا شيء على الإطلاق..!..