<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 شهريار الابن......... بقلمي باستثناء القصيدة	 Images15  شهريار الابن......... بقلمي باستثناء القصيدة	 Images16

 

  شهريار الابن......... بقلمي باستثناء القصيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 28
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 شهريار الابن......... بقلمي باستثناء القصيدة	 Empty
مُساهمةموضوع: شهريار الابن......... بقلمي باستثناء القصيدة     شهريار الابن......... بقلمي باستثناء القصيدة	 Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 5:16 pm

في أحد الممالك كان هناك ملك معروف بجبروته وظلمه خاصة مع النساء ... فقد كان كل ليلة يتزوج فتاة ، ليعدمها في صباح اليوم الموالي ، حتى عاد أهل المملكة يخشون إنجاب البنات مخافة أن يٌعدمن في كبرهن على يد شهريار الطاغية. وفي إحدى الليالي المقمرة كانت الضحية الموالية فتاة عٌرفت بأخلاقها وبجمالها ...وكالعادة تزوج شهريار الفتاة ليأمر في صباح اليوم الموالي بإعدامها... لكن هذه الفتاة ليست كالبقية ، فقد كان للفتاة صديقة مقربة تسمى شهرزاد ...
حزنت شهرزاد حزنا لم يٌشهد له مثيل لاعدام صديقتها الحبيبة ...مرت الأيام و الأيام و الحزن يرفض أن ينسحب من قلب شهرزاد ...
بل العكس الحزن يزداد يوما عن يوم مرافقا إياه مرارة الظلم وحب الانتقام لوفاة الصديقة الحبيبة...
وجاء اليوم الموعود إنه يوم الانتقام ، يوم وضع البلسم عن الجرح...فقد دبرت الفتاة أمر انتقالها إلى قصر الملك بمساعدة أحد معارفها...
مرت أيام على وجودها في القصر وإذا بالطاغية يلمحها...قال في نفسه هي الوليمة اليوم لكن المسكين لا يعلم ما ينتظره...
أٌسدل الستار عن النهار وجاء الليل بسواده و بكل ما يحمله من شرور ...وجاء معه موعد الوليمة الجديدة ...وليمة زٌينت كعروس تٌزف إلى عريس لكن الفرق بين العروسين أن الأولى زينت لعريس حامي والثانية لعريس جلاد...
تقدمت العروس إلى مخدع الملك بخطى واثقة خائفة مشمئزة منه... جلست شهرزاد بجانب الملك وبدأت تحدثه عن أشياء لم يسمع عنها الطاغية يوما تحدثه وتحدثه لكن الطاغية لم يمل كلامها وإذا بالنهار يسطع نوره من بين الستائر...
جاء الجنود لأخذ العروس لمسرح العرائس المعهود...لكن الملك أمر بأن تٌأخذ إلى الجناح المخصص لاستقبال الضيوف...وتأتي ليلة أخرى لتعاود شهرزاد حديثها الذي أخذ بلب الملك وتوالت الليالي حتى صار الملك لا يقدر بعدها فطلب منها أن تكون زوجته طول العمر...
لكن شهرزاد لم تحقق انتقامها بعد فهي المقدمة فقط فانتقام المرأة الشيطان نفسه يخافه ...
فماذا تفعل شهرزاد ؟ فهي لا ترضى بغير روحه فدا لروح صديقتها...



قررت شهرزاد أن تدس السم في أكل الطعام لكن بعد أن يتم إعلان زواجها ليكون الملك لها بعد وفاته ليكون الانتقام انتقامين...
وفعلا أتت الليلة التي كانت تنتظرها شهرزاد بفارغ الصبر...جلس المغرور على فراشه مستأنسا كل الأنس بوجود الزوجة التي اختارها وكان يعتقد أنها ستكون أسعد ليلة في عمره...ونسي كم فتاة جعل من ليلة عمرها كبوس...ولأن الله حق جاء كابوس الظالم...
استيقظ أهل المملكة على خبر وفاة الملك بسم أٌعتقد أن أعداء المملكة دسوه لملكهم ...
لتتوج شهرزاد ملكة على عرش المملكة ، ولكن الأقدار شأت أن يكون أبن الطاغية في أعشائها...
مرت شهور ليأتي يوم ولادة المولود ...لقد ولد مولود صبي بهي الطلعة...لتمر بعدها السنين ليكبر الفتى على حب أمه لدرجة الجنون....

وفي يوم من الأيام كان متوجه إلى غرفة أمه وإذا به يلمحها مسرعة باتجاه جناح الجواري ووجها لا تٌفسر ملمحه...لحق الفتى أمه وقبل أن تطأ قدمه الحجرة التي دخلتها...سمع صوت متقطع للمشرفة على الجواري و اليد اليٌمنى لأمه وهي تقول : سيدتي أحس ان أجلي حان...
قالت الأم : يجب أن تقاومي المرض ، فأنا لا أستطيع تحمل غيابك فقد كنتِ الصديقة الغالية التي عوضت وفاة صديقتي التي قتلها اللعين شهريار...هنا الابن جمد مكانه فوالدته تصف والده المتوفي باللعين...
قالت المشرفة على الجواري ( المريضة) لكنك انتقمتِ أكبر انتقام لوفاة صديقتك بتخليص المملكة من الطاغية...هنا دموع شهريار الابن كانت كالسيل الذي لا يجد مصب يصبٌ فيه...



فتح باب الغرفة و الدموع بعينيه...
قال : أيعني هذا أنك من دس السم للملك ؟ أيعني هذا أنك من حرمني من والدي وقربه مني ؟ أيعني هذا أنك القاتلة ؟
لم تجد شهرزاد ما تجيب به شهريار الابن ، وكيف لها أن تبرر قتل والده الملك حتى ولو أنه قٌتل لقتله صديقتها...وكيف يمكن لامرأة أن تقنع ابنها أن والده الذي لم يسمع عنه غير قصص البطولات أن يقتنع أن والدته قتلت والده قصاصا لقتله صديقتها و الكثير من الفتيات البريئات...كيف...

جمع شهريار الابن أغراضه ورحل عن القصر الذي تقطنه والدته القاتلة التي صورت له أنه لا توجد إمرأة تستحق الحب و الثقة...
وأن والده إن قتل فعلا صديقتها وباقي الفتيات فلأنهن يستحققن الموت...كره شهريار الابن النساء كرها شديدا ضعف كره والده لهن أضعاف مضاعفة...
وقرر أن يسلك طريق والده وأن ينتقم من والدته شهرزاد من خلال الانتقام من كل امرأة تضعها الأقدار بين مخلبيه...
لكن للأسف الامور في المملكة تطورت فمع مرور السنوات ما عاد للملك الحق في إصدار أحكام بالاعدام دون سبب وجيه ولا يتم تنفيذ الحكم إلا بعد محاكمة علنية...



فماذا يفعل شهريار الأبن ليٌدفع كل النساء ثمن خطئية والدته ...
لقد اهتدى شهريار الابن إلى حيلة جهنمية ينتقم بها من كل النساء الذين من حوله وفي نفس الوقت لا يخالف أحكام المملكة الجديدة و يحتفظ بالعرش....
سافر شهريار الابن إلى بلاد بعيدة للبحث عن أحد الفلاسفة المعروفين بالمعرفة الواسعة وحسن صياغة الحديث وطريقة إلقائه...وعندما وجده أمره أن يٌعلمه كل ما يعرف عن فنون الحديث و التعامل خاصة مع النساء... وفعلا لبى الفيلسوف أمر شهريار الابن وعلمه كل ما يعلمه عن هذا الفن الصعب...

بعد شهور عاد شهريار الابن إلى القصر الجديد الذي اختاره مقرا لمملكته...وبدأ مع هذه العودة طريق الانتقام الطويل من النساء...
كان شهريار كل ليلة يقوم بدعوة جميلات المملكة إلى ممملكته ليجلس بينهن ويحدثهن بأعذب الحديث وأحلاه ...
حتى ماعاد لفتيات المملكة حديث غير الملك الوسيم المثقف الذي يتفنن في الحديث و يتقن المعاملة...
لتأتي المرحلة الثانية من انتقام شهريار الابن...فبعد أن كانت حفلة جماعية صار يعطي لكل واحدة معاد على حدى لينفرد بها ...
ولأنهن ناقصات عقل فقد سلب الملك الابن القلب وما بقي لهن من عقل حتى أنه ما عاد لهن اهتمام في هذه الحياة غير ما يقوله و يفعله ...
فقد صار بالنسبة لهن الهواء الذي يستنشقنه و الأرض التي تحملهن و الغيمة التي تضلهن...
وطبعا الملك سعيد بانتصاره لكنه انتصار ناقص ولا بد للضربة القاضية...



إنها القاضية فعلا ...فبعد أن علقهن في حبه قرر الملك أن يعتزلهن...حزنت المملكة لحزن من فيها من البنات اللاتي فتن بشهريار الابن وأحببنه حبا جما ، هن جالسات يبكين فراقه ويجهلن سبب هجره..لكن سارت شائعات مفادها أن الملك هجر كل جميلات المملكة للمسه السوء في أخلاقهن ... شحبت الفتيات لهجر ملكهن ولما حملته الشائعة...ولأنهن ما عدن يحتملن ألمهن قررن أن يذهبن لشلال بالقرب من القصر و يرمين بأنفسهن ليخلصوا ملكهن من عارهن و ليسعدنه بغسل هذا العار المٌشاع عنه ...
اجتمعن جميعهن أمام الشلال الغاضب وأمسكن بأيدي بعضهن واتفقن أن تكون النهاية في سبيل اسعاد الملك الحزين ...
وفعلا رمين جميلات المملكة بأنفسهن في الشلال الغاضب لنهايتهن المأساوية...

وفي صبح اليوم الموالي انتشر الخبر الحزين في كل أرجاء المملكة...



هنا تنفس الملك بعمق...
وراح ينشد لكل نساء المملكة...

إنْ أنَا قلتُ يومًا أحبكِ
أو كتبتُ يومًا أحبكِ
ورَددتُها بِلاَ إنقطَاع
آلفَ المَرات
حتَى يَجفُ الصوتْ
ويَنتهيْ القَلم
ويغرقُ البحرُ في البَحر
ويَخرجُ المَوتُ منَ المَوجْ
أحبكِ...أحبكِ... أحبكِ...
وأحسستِ أنهَا
تضربِ فيكِ كالزِلازلْ
وتضربُ في أخمصِ الأقدام
وأن صَدهَا وصلَ إلي
عمقِ.. الأعمَاقْ
وأنَها استقرت كَاللحْنِ
بَينَ أوتَاري'' القِيتَار''
وأحدثْ فِيكِ الرَغبة الشَدِيدَة للبُكاءْ
وحَملتْ إليكِ الإحسَاس بالدورانْ
والشُعورْ بِالغَثيَان
وكَانتْ تَبدوا
وكَأنهَا نَجمٌ أمَامَ عَينيكِ
مُنحَدرٌ مِن السَماءْ
رُويدًا ..روَيدًا
يُحاولُ ألإِنفجَار
ثُم أضَفتُ ثَلاثَة حُروف
الجِيم
والدَال
والأَلف
وكَررتُ الجُملةَ
أكثرَ مِن مَرةَ
كَررتُهَا آلفَ المَرات
أحبكِ جِدًا... أحبكِ جِدًا... أحبكِ جِدًا...
وكَانتْ عُنوانًا مُمسِكًا برَأسِ القَصِيدَة
وبَيتًا مُهمًا فيْ صفَحاتِ الدِيوانْ
وكانت مَرسومَة بزخرفة وإتقَان
فِيِ الصَفحَة الأوليَ
وفِي الصَفحَة الثَانِيةَ
وفِي الصَفحَة الثَالثَة
وفي الصَفحَة الأخِيرةَ
وكنتُ فيْ حَديثِي مُنزلقْ
لاَ أنَا وَاقفْ ولاَ أنَا جَالسْ
لا أنَا مُتحركْ ولاَ أنَا سَاكنْ
وكَالعُصفُور الأخضَرْ كنتُ
فِيكِ وفيْ '' شُوْشَتِيْ'' غَارقْ
فَعلميْ
أنَ قَوليْ هو قَولٌ كَاذِبْ
وأنِيْ رَجلٌ مُتاجِرٌ فيْ العَواطِفْ
وهَوايتيْ المُضلةَ ..جَمعَ الطَوابعْ
وسَرد النَوادِرْ
وتحدي الخَوارِقْ
مُمكِنْ جدا
أنيْ مع أوتَادِ الخَيمَة...
عَليكِ مُتراهِنْ
وبِأصَابعِيْ عَليكِ مُقَامِر
وأنَ الحُب فيْ حَياتيْ
كَالهواءِ المُسَافرْ
مَسجونٌ فيْ لَفتِ السَجاِئرْ
وفيْ أعمدَةِ الجَرائدْ
وفِي حُروبيْ ألآَزلِيةَ...
معَ مَنْ عَقَدُوا لكِ الضَفائِر
وحملوا إليك..الدمَعَ والأغَانِي
وأنيْ كَجُدودِي الأوائِلْ...
أتَسلَ بِلفةِ كُلِ خَصرٍ عَابِر
وبِنغمَةِ كُلِ دَمعٍ سَاقِط
فَلاَ تُصدِيقيْ
كُلَ المَشاعِر
ولاَ تَقرئيْ تِلكَ القَصَائدْ
المَلفُوفةَ بِالذهبْ
والمَاءِ السَائِل
المُبحِرةَ بِلا مَراكِبْ
المُفَكرةَ فيْ نَحرِ كُل هُدبٍ
عَلىَ العَرشِ جَالسْ
وكَسرِ كُلَ صَنمٍ عَابِد
ولاَ تَنظُريْ إلىَ بَعضِ القَصَائِد
المُعَلقةَ عَلىَ السَتائِر
المُدهِشَة... الكَئِيبَة
الطَويْلةَ... القَصِيرَة
الدَائِرة ... المُستَقيمَة
وكَأنهَا مَلَكُ حُبٍ
بَينَ الأرضِ والسمَاءِ نَائمْ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
شهريار الابن......... بقلمي باستثناء القصيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بأي شيء عدت يا عيد؟...........بقلمي
»  الحــــــــــــــــــــــــــــــــب............... بقلمي..
»  أب مسؤول :) ............... بقلمي
»  في " مترو " دبي ................................ بقلمي
»  نهر البيدخ.........بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: