<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 خروج النبي للطائف طلباً للنصرة Images15  خروج النبي للطائف طلباً للنصرة Images16

 

  خروج النبي للطائف طلباً للنصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 28
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 خروج النبي للطائف طلباً للنصرة Empty
مُساهمةموضوع: خروج النبي للطائف طلباً للنصرة    خروج النبي للطائف طلباً للنصرة Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 8:42 am


 خروج النبي للطائف طلباً للنصرة Tl7













 خروج النبي للطائف طلباً للنصرة I239734482_76137_7






الحمد لله الذي نور قلوبنا بنور الإيمان ، وعرفنا من أسرار الحديث والقرآن ،

والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين




اما بعد

 خروج النبي للطائف طلباً للنصرة 59196c0b5wf5cg4
















































تكالبت الأحزان على النبي صلى الله عليه وسلم وزادت عليه همومه وتضاعفت بوفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وعمه أبي طالب في عام واحد، فـخديجة كانت
خير ناصر ومعين له -بعد الله تعالى-، وعمه كان يحوطه ويحميه ، ويحبه أشد
الحب، وضاعف من حزنه صلى الله عليه وسلم أنه مات كافراً .



وتستغل قريش غياب أبي طالب فتزيد من إيذائها للنبي صلى الله عليه وسلم وتضيَّق عليه، وكان أبو لهب من
أكثر الناس كراهية للدعوة وصاحبها صلى الله عليه وسلم ، حتى إنه كان يلاحق
النبي صلى الله عليه وسلم في موسم الحج ، وفي الأسواق يرميه بالحجارة
ويقول : " إنه صابئ كذاب "، ويحذر الناس من اتباعه، فضاقت مكة على رسول
الله صلى الله عليه وسلم واشتد به الحال، حتى فكر في أن يتخذ أسلوبا آخر في
دعوته بتغيير المكان، علَّه أن يجد قبولاً، فاختار الخروج للطائف، التي
كانت تمثل مركزاً مهماً لسادات قريش وأهلها، ومكانا استراتيجيا لهم، حيث
كانوا يملكون فيها الأراضي والدور، وكانت راحة لهم في الصيف.



فعزم
على الخروج إليها راجياً ومؤملاً أن تكون أحسن حالاً من مكة، وأن يجد من
أهلها نصرة، فخرج على أقدامه حتى لا تظن قريش أنه ينوي الخروج من مكة، وكان
في صحبته زيد وهو ابن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتبني، وكان بمثابة
الحامي والحارس لرسول الله.



وبعد
أن أمنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع السبل، وأخذ الحيطة والحذر،
أقبل على الطائف وكله أمل أن تكون أرض خير وإسلام، لكن كانت المفاجأة!!



بدأ
صلى الله عليه وسلم بسادات القوم الذين ينتهي إليهم الأمر، فكلمهم عن
الإسلام ودعاهم إلى الله، فردوا عليه رداً قاسياً، وقالوا له: اخرج من
بلادنا، ولم يكتفوا بهذا الأمر، بل أغروا به سفهاءهم وعبيدهم فتبعوه يسبونه
ويصيحون به ويرمونه بالحجارة، فأصيب عليه الصلاة السلام في قدميه حتى سالت
منها الدماء، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن والتعب ما
جعله يسقط على وجهه الشريف ، ولم يفق إلا و جبريل قائم عنده، يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين، فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً: ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري .



واستمر
أهل الطائف في إيذائه صلى الله عليه وسلم حتى اضطروه إلى بستان لعتبة
وشيبة ابني ربيعة من سادات أهل الطائف، فجلس في ظل شجرة يلتمس الراحة
والأمن، ثم دعا الله سبحانه وتعالى قائلا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة
حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت
ربى ، إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملكته أمري ، إن لم
يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك
الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك ،
أو أن ينزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك .



بعدها
تحركت العاطفة في أهل ذلك البستان، فصرفوا عن رسول الله الأوباش والسفهاء،
ثم جاءوا بغلام لهم نصراني يُدعى عداساً ليعمل على خدمة النبي، فحمل معه
قطفاً من العنب، فلما وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مد يده
إليه وقال: (بسم الله) ثم أكل، فقال عداس إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلدة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (من أي البلاد أنت؟) قال أنا نصراني من نينوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمن قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟) قال عداس: وما يدريك مايونس؟ قال عليه الصلاة والسلام: ( ذلك أخي كان نبياً وأنا نبي ) ،
فأكب عداس على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدميه يقبلهما، فقال
ابنا ربيعة، أحدهما للآخر: أما غلامك فقد أفسده عليك ! فلما جاء عداس قالا
له ويحك ما هذا؟ قال لهما ما في الأرض خير من هذا الرجل، فحاولا توهين أمر
النبي عليه الصلاة والسلام، كأنما عز عليهما أن يخرج النبي صلى الله عليه
وسلم من الطائف بأي كسب.


ثم
رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ليستأنف خطته الأولى في عرض الإسلام
وإبلاغ الرسالة للوفود والقبائل والأفراد، وزادت قريش من أذاها لرسول الله
صلى الله عليه وسلم، وخلعت جلباب الحياء والمروءة، فراح بعض رجالاتها
يلاحقونه عليه الصلاة والسلام في الأسواق والمواسم يرمونه بالكذب، ويحذرون
العرب من اتباعه.

إن رحلة النبي إلى الطائف على ما حصل فيها مليئة بالعظات والعبر، فمن ذلك:



-
أن في توجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بعد أن أعرض أهل مكة
عنه، دليلاً على حرصه صلى الله عليه وسلم على هداية الناس، واستمراره في
دعوته للإسلام، وعدم اليأس من استجابة الناس.



-
وهذه الرحلة تعلمنا كيفية التعامل مع الآخرين بالأخلاق الحسنة، وذلك واضح
من خلق العفو والصفح الذي واجه به رسول الله صلى الله عليه وسلم سادات ثقيف
وسفاءها.



-
وفي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دليل على الصدق في هذه الدعوة
المباركة، وأنه في وقت الشدائد والصعاب يكون الالتجاء لله عز وجل بهذا
الدعاء، ففيه استمداد القوة منه سبحانه، وفيه الاستعانة بالله عند شدة
الأذى، وفيه الخوف من غضب الله وسخطه على العبد.



-
وفي قصة عداس حيث أسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم كما رجحه بعض
العلماء، نتيجة إيجابية لهذه الرحلة، حيث رجع النبي صلى الله عليه وسلم من
الطائف وقد هدى الله عداساً على يديه.



-
وإن المتأمل في هجرة النبي للطائف وما لاقاه من أذى السفهاء لعظة وعبرة
للدعاة الذين يتأسون بسيرته صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الرسول صلى الله
عليه وسلم لقي ما لقي من المشاق في سبيل إقامة هذا الدين، فمن باب أولى أن
يلقى الدعاة مثل ذلك أو أشد.



وختاماً
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستسلم لهذا الواقع الأليم، بل صبر
وصابر، وواصل جهاده في الدعوة إلى الله، فكان عاقبة صبره نصر من الله، وفتح
عظيم تتفيأ الأمة ظلاله، وتنعم بنوره إلى يومنا هذا، وإلى يوم الدين.









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
خروج النبي للطائف طلباً للنصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صبر النبي صلى الله عليه وسلم
»  محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الجفاة والغلاة
» مولد النبي صلى الله عليه وسلم ونشأته وحياتة كاملة
»  ما الذي أبكى النبي صلى الله عليه و سلم
»  الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: احاديت هادفة من السنة النبوية العطرة-
انتقل الى: