نهاية العشق النقي يكون ـــ ،

بسم الله الرحمنـ الرحيم ـــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷



نهاية عاشقة



÷÷÷÷÷÷



قصة فيها عبرة لمن يريد !

:

لفتاة تدعى نجاة

ذكية جداً ولكن لن يفيد الذكاء مع البلاء

حيث أنها كانت تعشق إنسان أعطته صدق الحب

وأخلصت لهُ كما لو انهُ لها الأب والأم

والأخ وحتى الأخوات

كان يعدها كل مرة بلحظات اللقاء

إن يتزوجها ويرقد معها بنقاء

الإنسان ذاك كان أسمعهُ

سعد

ويحب السير عكس الأشياء

حيث يحب التمرد والعناد

يعشق الأنثى فقط للحظات العناد مع أصحابهِ التفهاء

يسوقه الجنون للملذات

نجاة حنونة وطيبة القلب تتقبل أي عمـل منهُ وتتحدى

نزاعات الشيطان

بأنه كان

يوسوس لها بأن حبيبها ،

سعد خوان

وأنه لسوف يغدرها بيوم من الأيام

فلن تستجيب لوسواسها للعقل الباطن

وسارت من خلف قلبها وعمت عيونها عن وضوح الأشياء

وكانت تلتقي حبيبها بخلسة في موعد

تحت رعاية الرب لها

كانت تكون لهُ أُنثى بحق ترعاه وتعامله بصدق

حتى لو طلب منها ان تكون ممثلة لدور بأنها

لا تعرفهُ أمام النساء الأخريات تلبي على الفور

وبدون نقاش ذاك الطلب والرغبة

عمياء ، لأنها تحبهُ بكل الإحاسيس والمشاعر

كانت تحب لبس ملابسها

على الموضة وتواكب العصر بملبوسها

ألا أنها أنصاعت لرغبته بأن ترتدي الحجاب

وتستر قوامها الجميل من

أنظار البشر والشباب ، وكانت بأعمقها تقول أنه يحبها ولولا الحب

لما طلب ستر القوام بالملابس وتركت الموضة وتفاهتها

المهم

انها تضحي ولاتجد منه ألا تمادي معها

في مرة طلبت نجاة من سعد أن يفترقا

لانه ملت الوعود الكاذبة وأنها أوضحت لهُ

أنها تعلم كل الخداع ومعسول الكلام فقط كان عبر اللسان

لا يتجاوز الصدق حتى البنان

عاد لها راجياً متوسلاً

وهو يشكوها ألم القلب وكيف أنه سينتحر لوما

تركته ورحلت

واعدها بأن يتغير لأجلها فقط لوما بقيت بقربه وبقلبها يعيش

هنا أستشعرت نجاة بأهميتها وصارت

تفكر بالقرب منه أكثر ، وأن تكون لهُ نعم الزوجة

في طلبهِ لها للزواج

وأتفقا على أن يتقدم لها ليتزوجها

شرعاً لأنها رغم كل العطاء لم تفرط بعذريتها معه أبدٍ

وألتزمت الحفاظ على نفسها

ولم تجعلهُ يلامسها متوعده له بأن يتقرب لها بالزواج

وستكون لهُ كل شيء وتحت الطلب .

ماهي ألا أيام وقد حدث ما لم يكون بالحسبان

من بعد ذاك اليوم الأخير

لتلك المشاعر التي أغدقها

سعد لنجاة .

كانت توجد مفاجئة مخباة

أهالت الامور وعقدتها أمام عيون نجاة

حيث أنها تلقت مكالمة ..!

وبخصوص من كانت ستعطيه حتى الأنفاس

أنه سيتم عرسهُ على أخرى من متصل مجهول الهوية

وأعطاها العنوان بالكامل

وموعد الزفاف لم تصدق نجاة بالمرة

ذاك الهُراء

ألا أنها أهمت على أن تكون بذاك الموعد هناك

وتتأكد من أنهُ اتصال من مخادعُ كذاب



بالفعل أنتظرت الموعد وأقتراب الساعة المعنية

رحلت وهي على يقين أن الأمر فيه خدعة

من أحدٍ ما !

لكنها سرعان ما أهلعت من أثر الصدمة

ألا وهي ما سمعته لم يكون ألا صدق الكلام

فأخرجت سكين من حقيبتها وتوجهت

نحو سـعد

وقالت : ها أنت تتزوج أذن !

وكل ماكان بيننا ، هو كلام في كلام

فأخذت تبكي وأنهارت بالصراخ

وماهي ألا لحظة كلمح البصر

وهي تسقط على الأرض تغرق بالدماء

بعد أن قطعت شريان يدها اليسرى

وصارت نهاية عشقها والأخلاص عبارة

عن بحر من الدماء

لم يستفيد سعد من زواجه ألا أنه أصيب بنوبة عصبيه

أفقدته صوابه ورشده

وصار يصرخ لا لا ترحلي أني أحبكِ والله

كم غبي انا أضعت هذا الوفاء مني ، وكم غبي أنا لأدعكِ تسكنين التراب وترحلي لعالم أخر

وأنا السبب ، بموتكِ يا حبيبتي

كل الناس من حولهِ وحتى العروس أخذوا بلومهِ

على تلك الفعلة وتلك الخيانة

وصاروا يقولون :



وما يعني أن بكيت أنت الأن

فأنت مجرم مع وقف التنفيذ

فكم من عاشق كان مثلك دهس قلب من يحب

بسكين متقد بنار الغدر وكم منكم تسبب



بـقتل قلب من أحبتهُ بصدق

وكم عاشقة ماتت ضحية

من كان زيراً للنساء

حتى العروس بكت لأجل رحيل نجاة بهذه الطريقة

المؤلمة وصارت تبكي بأعلى صوت

لا أريدك أيها المجرم أرحل وكن زيراً ولا بارك فيك الله

،،،،،،،



إلى هنا أخوتي وأخواتي

أحبتي بالله

كانت نهاية قصتي أرجوا أن أكون قد وفقت بسردها لكم

أحترامي وودي للجميع

أختكم قـمر