التواتارا تعتبر آخر ما تبقى من مجموعة زواحف ما قبل التاريخ. وهي من الحيوانات القليلة التي تعيش حتى الآن وتشبه بدرجه كبيرة أسلافها التي جابت العالم من ملايين السنين. وتعيش التواتارا الشبيهة بالسحلية على جزر صخرية في نيوزيلندا.
تعيش كل حيوانات المملكة الحيوانية في صراع دائم من أجل البقاء. وقد كسبت الحيوانات حتى الآن ذلك الصراع، ولكن كثيرًا منها خسر ذلك الصراع في الماضي، وربما يخسر الكثير منها الصراع في المستقبل. فقد اختفت الديناصورات وحيوانات ماقبل التاريخ منذ زمن بعيد، كما اختفت بعض الحيوانات الأخرى خلال الأزمان القليلة الماضية، حيث انقرض على الأقل حوالي 12 نوعًا خلال القرن العشرين. ومن تلك الأنواع الحمامة المهاجرة الأمريكية التي انقرضت منذ العام 1914م وكنغر التولاش من أستراليا منذ عام 1940م والعصفور الساحلي من ولاية فلوريدا الأمريكية منذ عام 1989م.
ولدى الحيوانات التي تعيش اليوم وسائل ناجحة للبقاء. فبعضها يعيش حتى يتوالد ويربي صغاره إذ لديها الوسائل التي تمكنها من إيجاد الغذاء الكافي عند ندرة الطعام، كما تستطيع إيجاد أماكن جديدة للمعيشة، عندما تخرب ديارها النيران أو الفيضانات وتستطيع أن تدافع عن نفسها إذا هاجمتها الحيوانات الأخرى.
التموية في الحيوان. التلوين الوقائي ياسعد الكثير من الحيوانات على الاختفاء من أعدائها. فألوان جسم السمكة المفلطحة تتغير لتتكيف مع قاع المحيط، مما يجعلها غير ظاهرة . ولدى الكثير من الطيور مثل طير التدرج ألوان تظهرها و كأنها جزء من الوسط الذي تبني فية أعشاشها .و من الصعوبة رؤية ضغار الكثير من أنواع الأيل ، حيث تشبة ألوانها ألوان الغابة التي تعيش فيها. ولدى الكثير من العثات ألوان تشابة ألوان جدوع , أغصان بعض الأشجار مما يجعلها تختفي تماما عندما تحط على تلك الأشجار. و يظل الحيوان الذي يخدع أعداءة بالتلوين الوقائي ساكنا تماما حتى زوال الخطر بهابهم.
السمكة المفلطحة طائر الوسط يبدو و كأنة جزء من الوسط الذي يبني عشة فية.
صغير الايل تشابة الاوانة الغابة التي يعيش فيها.