أسود أطلس

تقرير يتكلم عن الأسود ولكن ماهم اي اسود انهم أسود أطلس أو الأسد البربري الذي كان يستعمر شمال افريقيا وفيما مضى كانت نفوذ ومناطق هذه الأسود تمتد من Tripoli الى تونس والجزائر والمغرب وآخر معتقل وملاذ لها كان جبال أطلس بالمغرب حيث بقيت الى ان قتل آخرها سنة 1922 وبعدها اعتبرت هذه الفصيله منقرضه من البريه , وهناك حاليا أسود بربريه في الأسر وتخضع لبرامج تناسل وبحوث للحمض النووي للتوصل الى النسل الأنقى , ويقدر عددها بالأسر بحوالي 30 أسد بالعالم , وعرف عن الرومان انهم كانوا يصطادون الأسود بكميات كبيره ويأخذونها الى روما حيث أخذ الآلاف منها الى أباطرة روما ليجندوا كمنافسين وخصوم للمصارعين الرومان Gladiator's .





ويقوم العلماء حاليا بأبحاث مكثفه لاستخلاص أنقى السلالات حيث ان الكثير منها تم تهجينه لعدم توافر الاناث البربريه.

- ومن بعض خصائص هذه الاسود المبنيه على الملاحظه بالأسر فإن الأسود البربريه لاتجتمع مع الاناث إلا في موسم التزاوج وهو حسب الملاحظه يكون في شهر يناير بعكس أسود السهول التي تتزاوج طوال العام
- فترة حمل الإناث 110 يوم
- ومن طبائع هذه الأسود ان الإناث تعيش مع اشبالها إلى ان يبلغوا السنتين ثم تفترق عنهم بعكس أسود السهول التي تعيش كقبيله واحده

وأثبتت بعض الدراسات القديمه والوحيده على هذه الأسود في سنة 1968 أن هناك صلة قرابه شديده بينها وبين الأسود الآسيويه في العديد من الخصائص من حيث تفصيل الجمجمه.


وللعلم ان شخصية سيمبا في فيلم الكرتون Lion King مستوحاه من أسد بربري سوف أعرض صورته بالتقرير












وأنثى أسد أطلس تتميز بالجسم الممتلئ المكنوز والشراسه الشديده

طبعا يمكن ملاحظة الفرق بين الأسود العاديه والاسود البربريه حيث ان الاسود البربريه تتميز بفروة رأس غزيره غامقة اللون تصل الى منتصف الظهر وتغطي تقريبا كل البطن من تحت واسد اطلس اقصر من الاسد العادي بالارتفاع الا انه يتميز بطول الجسم وصلابة العظام والقوه الجسمانيه الهائله والتي وصف بها .

وهذه بعض الرسومات القديمه للأسد البربري





ويعتقد ان الأسد البربري هو الأسد العربي وهذه بعض الصور التي ربما تدل على ذلك


هذه الصوره توضح صد هجوم الاسود او ربما هي رحلة صيد للاسود





وهذه السجاده التي تعتبر تحفه اثريه قديمه نقش عليها هذا الرسم الجميل لأسود أطلس وهي تهاجم أحد الفرسان ويظهر هذا الفارس بالزي المغربي المعروف





وهذه صوره لمجسم تم عمله بأحد المتاحف يظهر فيه تعرض الرحل البدو لهجمات الأسود ونلاحظ حجم الأسد بالنسبه للجمل ومحاولات الرجل صد هذا الهجوم







وهنا نلاحظ طول شعر الصدر ووصوله الى الفخذ ولونه الغامق