اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: احاديث الرسول فى باب الصلاه وباب الدعاء والشرح الاحاديث الأربعاء أغسطس 15, 2012 10:37 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الاولى فى باب الصلاة
عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى قال :صلاة الجميع تزيد على صلاته فى بيته وصلاته فى سوقه خمسا وعشرين درجة,فإن أحدكم أذا توضأ فأحسنالوضوء واتى المسجد لايريد إلا الصلاة لم يخط خطوه إلا رفع الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان فى صلاة ماكانت تحسبه,وتصلى علية مادام فى مجلسه الذى يصلى فيه :الهم اغفر له الهم ارحمه مالم يحدث فيه.(صدق رسو الله صلى الله عليه وسلم)
شرح الحديث
(عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى قال :صلاة الجميع ) بياء بعد الميم المكسورة وفى رواية صلاة الجماعة (تزيد على صلاته )أى الشخص المنفرد(فى بيته) وعلى (صلاته)بانفراد(فى سوقه خمسا وعشرين درجة) بالنصب على التمييز وخمسا مفعول تزيد نحو قوللك زدت عليه خمسا.وسر الاعداد لايتوقف علية إلابنور النبوه ،(فإن أحدكم أذا توضأ فأحسنا)أى أسبغ (الوضوء)(لايريد إلا الصلاه)أو فى معناها كالاعتكاف ونحوه واقتصر على الصلاة للاغليبة (ولم يخط خطوة)بفتح الخاء (إلا رفع الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة )بالنصب فيهما على التمييز وفى نسخة إسقاط بها وفى اخرى أو حط والواو أشمل (حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان فى )ثواب(صلاة ماكانت )بتاء التأنيث وفى نسخة ماكان بإسقاطها (تحبسه)الصلاة اى مدة دوام ذالك وحذف الفاعل للعلم(وتصلى علية مادام فى مجلسه الذى يصلى فيه )أى تستغفر له وتطلب له الرحمة قائلين(الهم اغفر له الهم ارحمه مالم يحدث فيه)اى مالم يأتى بناقض للوضوء فيه وفى نسخة مالم يؤذ يحدث بضم أول المضارعين المجزومين واللاحق بدل من سابقة.
الحديث الثانى
عن عائشة رضى الله عنها ان النبى (صلى الله عليه وسلم) بعث رجلا على السرية،وكان يقرأ لأصحابه فى صلاتهم،فيختم بقل هو الله احد،فلما رجعوا ذكروا ذالك لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)،فقال:سلوه لأى شئ يصنع ذالك؟ فسألوه،فقال:لأنها صفة الرحمن وأنا أحب ان اقرأ بها،فقال النبى (صلى الله عليه وسلم) اخبروه أن الله تعالى يحبه.(صدق رسو ل الله صلى الله عليه وسلم) شرح الحديث
(عن عائشة رضى الله عنها ان النبى (صلى الله عليه وسلم) بعث رجلا)قيل هو كلثوم بن الهدم وقيل غيره(على سرية)أميرا عليها وهو متعلق ببعص أوبمحذوف حال من رجل على قلقة لا صفة لفساد المعنى لانه يقتضى كونه على سرية قبل البعث وليس كذالك (السرية،وكان يقرأ لأصحابه فى صلاتهم)اى التى يصليها بهم وفى نسخة فى صلاته (فيختم)قراءته(بقل هو الله أحد)السورة الى أخرها وهذا يشعر بأنه كان يقرأبغيرها معها فى ركعة واحدة فيكون دليلا على جواز الجمع بين السورتين غير الفاتحة فى ركعة واحدة والمراد أنه كان من عادته أن يقرأها بعد الفاتحة (فلما رجعوا ذكروا ذالك لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)،فقال:سلوه لأى شئ يصنع ذالك؟ فسألوه)لم تختم بقل هو الله أحد؟ (فقال) الرجل اختتم بها(لانها صفة الرحمن)لان فبها،أسماءه وصفاته وأسماؤه مشتقة من صفاته (وانا احب ان اقرأبها) فجاءوا فأخبروا النبى (صلى الله عليه وسلم) (فقال النبى(صلى الله عليه وسلم) أخبروه ان الله )تعالى (يحبه)لمحبته قراءتها،ومحبة الله تعالى لعباده إرادة الثواب لهم.
الحديث الثالث
صلاة الاستخارة
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة فى الامور كلها كما يعلمنا السورة من القران ،يقول : إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم أنى استخيرك بعلمك ،واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ،فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم ،وانت علا الغيوب ، اللهم إن منت تعلم ان هذا الامر خيرا لى فى دينى ومعاشى وعاقبة امرى -أو قال : عجل أمرى واجله- فاقدره لى ،ويسره لى ثم بارك لى فيه ، وإن كنت تعلم ان هذا الامر شرلى فى دينى ومعاشى وعاقبتة أمرى -أو قال: عاجل امرى واجله - فاصرفه عنى واصرفنى عنه،وأقدر لى الخير حيث كان ثم أرضنى به ، قال : ويسمى حاجته.(صدق رسو ل الله صلى الله عليه وسلم)
شرح الحديث
(عن جابر بن عبد الله)الانصارى (رضى الله عنهما قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة )أى صلاتها ودعاءها وهى طلب خير الامرين (فى الامور) وفى رواية زيادة كلها جليلها وحقيرها كثيرها وقليلهاليسأل أحدكم حتى شسع نعله (كما يعلمنا السورة من القران ) اهتماما بشان ذالك(إذا هم أحدكم بالامر)أى قصد امرا مما لايعلم وجه الصواب فيه أما ما هو معروف خيره كالعبادات وصنائع المعروف فلا وجه الصواب يفعل ذالك لوقتها المخصوص كالحج فى هذه السنه لاحتمال عدو أو فتنة نحو ها (فليركع)أى فليصلى تسمية للكل باسم الجزء ندبا فى غير وقت الكراهية (ركعتين)أو اربعا بتسلمية لحديث ابن حبان ثم صل ماكتب الله لك، ولا تجزئ ركعه واحدة(من غير الفريضة)بالتعريف وفى نسخة بالتنكير فلا تحصل سنتها بوقوع دعائها بعد فرض (ثم ليقل)ندبا بكسر لام الامر المعلق بالشرط وهو إذاهم احدكم بالامر (اللهم إنى استخيرك)أى اطلب منك أن تجعل لى قدرة ماهو خيرا لى (بعلمك واستقدرك)اى اطلب منك أن تجعل لى قدرة عليه(بقدرتك)الباء فيهما للتعليل أى بسبب أنك عالم بما هو خير وقادر على حصوله أو للاستعانة أى مستعنيا بعلمك وقدرتك او للاستعطاف كما فى (رب بما أنعمت على )،أى بحق قدرتك وعلمك الشاملين (وأسألك من فضلك العظيم )إذ كل عطائك فضل ليس لاحد عليك حق فى نعمته (فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم ،وانت علا الغيوب )ماغاب عنا أى استأثرت بذالك لا يعلمه غيرك إلا من ارضيته وفيه إذعان بالافتقار إلى الله فى كل الامور والتزام لذله العبودية (اللهم إن منت تعلم ان هذا الامر )وهو كذا وكذا ويسميه(خير بى فى دينى ومعاشى)حياتى (وعاقبة امرى )(أو قال: عاجل امرى واجله)شك من الراوى(فاقدره لى)بضم الدال وحكى بكسرصا.واعترض هذا بأن من الدعاء المحرم المقتضى استئناف المشئه كمن يقول قدر لى الخير لان الدعاء بوضعه الغوى إنما يتناول المستقبل دون الماضى لانه طلب وطلب الماضى محال فيكون مقتضى هذا الدعاء أن يقع تقدير الله فى المستقبل من الزمان والله سبحانه وتعالى يستحيل عليه استئناف التقدير بل وقع جميعه فى الازل فيكون هذا الدعاء مخرجا على مذهب من يرى ان لاقضاء وأن الامر أنف ،اى لايقدر الله الشئ ولا يعلمه إلا وقت بروزه وهو فسق بالاجماع. واجيب بأن المراد بالتقدير هنا التيسر مجازا والداعى إنما اراد هذا المجاز وانما يحرم الاطلاق عند عدم النيه فقول (ويسره لى) تفسير لما قبله (ثم بارك لى فيه) أى أنزل فيه البركه وهى الخير الالهى (وان كنت تعلم ان هذا الامر )وهو كذا كذا ويسميه(شرلىفى دين ومعاشى) حياتى(وعاقبة أمرى أو قال )شك من الراوى فى (عاجل امرى واجله - فاصرفه عنى واصرفنى عنه)فلا تعلق قلبى بطلبه واتى به بعد ماقبله لانه قد يصرف الله تعالى عن المستخير ذالك الامر ولا يصرف قلبه عنه بل يبقى متطلعا متشوقا إلى حصوله فلا يطيب له خاطر له خاطر فإذا صرفه الله عنه كان اكمل ولذا قال (وأقدر لى الخير حيث كان ثم أرضنى به ) بهمزة قطع اى اجعلنى راضيا به لانه إذا قدر له الخير ولم يرض به كان منكد العيش اثما بعدم رضاه بما قدر الله له مع كونه خيرا له قال (ويسمى حاجته) أى اثناء دعائه ذكرها بالناية عنها بقول أن هذا الامر كما مر
حديث اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين** ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم** ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين** ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين** ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين** ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل) رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ]
الحديث الرابع
عن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فى الصلاة : اللهم اعوذ بك من عذاب القبر، واعوذبك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوز بك من فتنة المحيا والممات ، اللهم إنى أعوذبك من المأثم والمغرم ، فقال ** ماأكثر ماتستعيذ من المغرم ، فقال: إن الرجل إذا غرم حدث كذب ،ووعد فأخلف.
شرح الحديث
(عن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فى )اخر (الصلاة) بعد التشهد فبل السلام وفى حديث أبى هريرة عند مسلم مرة مرفوعا إذا تشهد أحدكم فليقل (اللهم اعوذ بك من عذاب القبر، واعوذبك من فتنة المسيح الدجال) بفتح الميم وكسر السين مخففه وقيده بالدجال ليمتاز عن عيسى ابن مريم عليه السلام ، والدجل الخلط به خلطه بالباطل الحق وسمى بالمسيح لان إحدا عينيه ممسوحه أو لانه يمسح الارض أى يقطعها فى ايام معدودة ، أو لان الخير مسح منه فهو مسيح الضلال . وقال ابو داود فى السنن مشددا مع كسر الميم هو الدجال ومخففا عيسى عليه السلام وحكى عن بعضهم ان الدجال مسيخ بالخاء المعجمة لكن نسب الى التصحيف وإنما استعاذ عليه الصلاة والسلام من فتنة المسيح مع تحقيق عدم ادراكة تعليما لامته لينشر خبرة بينهم جيلا بعد جيل بأن كذاب مبطل ساع على وجه الارض بالفساد حتى لايلتبس كفره عند خروجة عاى من ادركه (وأعوز بك من فتنة المحيا) مايعرض للانسان مدة حياتة من الافتتان أى الابتلاء والشهوات والجهالات (و) فتنة (الممات) مايفتن به عند الموت فى أمر الخاتمة أعاذنا الله تعالى من ذالك أضيفت إليه لتقربها منه أو فتنة القبر ولاتكرار مع قوله اولا عذاب القبر لان العذاب مرتب على الفتنه والسبب غير المسبب (اللهم إنى أعوذبك من المأثم) أى مايأثم به الانسان أو الاثم نفسه وضعا للمصدر موضع الاسم (و) اعوذ بك (من المغرم) أى الدين فيما لا يجوز أو فيما يجوز ثم يعجز عن أدائه فأما دين احتاجة وهو قادر على ادائه فلايستعاذة منه والاول حق الله تعالى والثانى حق العباد (فقال له) أى للنبى صلى الله عليه وسلم (قائل ما أكثر ) بفتح الراء على التعجب (ما تستعيذ من المغرم) فى محل نصب به أى ماأكثر استعاذتك من المغرم (فقال) عليه الصلاة والسلام(إن الرجل إذا غرم) بكسر الراء(حدث فكذب) بتخفيف الذال بأن يحتج بشئ فى وفاء ما عليه ولم يقدر به كأن يقول : أنا غنى ولى من المال كذا كذا وليس كذالك فيصير كاذبا (ووعد فأخلف) كأن يقول لصاحب الدين أوفيك دينك فى يوم كذا ولم يوف فصار مخلفا للوعدوالكذب وخلف العد من صفات المنافقين . وهذا العاء صدر منه عليه السلام عل سبيل التعليم لامته وإلا فهو معصوم من ذالك او أنه سلك به طريق التواضع إظهار العبوديه والتزام خوف الله تعالى والافتقار إليه ولا يمتنع تكرار الطلب مع تحقيق الاجابة لان ذالك يحصل الحسنات ويرفع الدرجات
الحديث الخامس
عن رفاعة بن رافع الزرقى رضى الله عنه قال:كنا نصلى يوما وراء النبى صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة، قال: سمع الله لمن حمده ، فقال رجل : ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف قال: من المتكلم؟ قال أنا، قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهما يكتبها أول.(صدق رسول الله عليه وسلم)
شرح الحديث
(عن رفاعة بن رافع) بكسر الراء وتخفيف الفاء وبعد الالف عين مهمله فى الاول والراء المفتوحة وبالفاء المكسورة فى الاخر (الزرقى) بضم الزاى (رضى الله عنه)أنه (قال:كنا نصلى يوما وراء النبى صلى الله عليه وسلم ) أى صلاة المغرب (فلما رفع رأسه) أى فلما شرع فى رفع رأسه (من الركعة، قال: سمع الله لمن حمده ) وأتمه فى الاعتدال أى تقبل منه الحمده وجازاه عليه (قال رحل) هو رفاعة بن رافع راوى الحديث وإنما كنى عن نفسه لقصد اخفاء عمله ، وقيل غيرة (ربنا) وفى رواية فقال رجل وراءه ربنا (ولك الحمد) بالواو (حمدا) منصوب بفعل مضمر دل عليه لك الحمد (كثيرا طيبا) اى خالصا عن الرياء والسمعة (مباركا فيه)أى كثير الخير، وفى روايةزيادة : كما يحب ربنا ويرضى ، وفيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ماهو الغايه فى القصد(فلما انصرف) عليه السلام من الصلاة (قال) صلى الله عليه وسلم (من المتكلم) بهذه الكلماتوفى روايه فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانيه فلم يتكلم احد ثم قالها التالتة (قال) رفاعة بن رافع (انا) المتكلم بذلك أرجو الخير كما فى بعض الروايات إنما اخر رفاعة إجابته عنه صلى الله عليه وسلم حتى كرر سؤال ثلاثا لظنه انه أخطأ فيما فعل ورجا أن يقع العفو عنه ولذا روى عنه أنه قال : فوددت أنى خرجت من مالى وانى لم أشهد ان مع رسول الله*صلى الله عليه وسلم*تلك الصلاة ولم يجبة غيره ممن سمع لانه لما لم يعين واحدا بعينه لم تتعين المبادرة بالجواب من واحد بعينه (قال) عليه الصلاة والسلام (رأيت بضعة) بتاء التأنيث وفى نسخة بضعا (وثلاثين ملكا) عدد حروف الكلمات أربعة وثلاثين لان البضع بكسر الباء وتفتح مابين الثلاث والتسع ولايختص بما دون العشرين خلافا للجوهرى والحديث يرد عليه فانز الله تعالى بكل حرف ملكا تعظيما لهذه الكلمات وفى حديث انس عند مسلم اثنى عشر ملكا بعدد الكلمات على اصطلاح النحاة (يبتدروتها) أى يساعون إلى الكلمات المذكورة (أيهم) بالرفع مبتدا خبره (يكتبها أول) بالباء على الضم لنية الاضافة،ويجوز إعرابها بالنصب على الحال وهو غير منصرف،وأى استفهامية تتعلق بمحذوف دل عليه يبتدرونها والتقدير يبدرونها ليعلموا ايهم يكتبها اول أو ينتظرون أيهم يكتبها بناء على أن التعليق لا يخص أفعال القلوب المتعديه إلى اثنين بل يعم كل قلبى أن تعدى إلى واحد كعرف والنظر. والمعنى ** ان كل واحد منهم يسرع ليكتب هذه الكلمات ويصعد بها إلى حضرة الرب أى محل تقديسه لعظم قدرها.
ادا كنا افدناكم وهذا مبتغانا فلا تبخلوا علينا بالتسجيل في منتدانا | |
|