جلد الأسماك، كما في جميع الفقاريات، نسيج ظهاري مُطَبَّق stratified وهو يعد أكثر من مجرد غلاف واقٍ، فهو يحتوي على خلايا حاملة للصبغة تحوي مادة سوداء أو سمراء تسمى المِلانين melanin، وبعض الأصبغة الأخرى كالكاروتِن caroten الأصفر والأحمر، والغوانين guanin الأبيض، وتكثر على الوجه البطني للسمك، وتمنح هذه الحيوانات ألوانها المميزة. وتقوم بعض الخلايا بإفراز المخاط الذي يشكل، مع الخلايا الملونة، وسائل تمويه ودفاع ووقاية من الأمراض، كما تقوم خلايا جلد بعض الأسماك الغضروفية بإفراز مادة سامة. ويحتوي الجلد في أسماك الأعماق على أعضاء مضيئة، ويستعمل في التنفس لدى بعض الأنواع، كما يفعل القوبيون mud skipper حين يخرج من الماء مدة قليلة.
وتغطي الجلد حراشف تساعد في معرفة عمر السمكة، وعلى تصنيف الأنواع أحياناً. فحراشف الأسماك العظمية عظمية البنية ولا تتجدد إذا ما سقطت لأنها أدمية الأصل dermal. ويوجد منها في الأسماك الابتدائية حراشف «كُسْمانية» cosmoid وحراشف لامعة ganoid، وفي الأسماك العظمية الراقية حراشف دائرية cycloid (الشبوط carp والرنكة herring وحراشف مشطية ctenoid مسننة في طرفها الحر (الفرخ perch).
أما حراشف الأسماك الغضروفية فهي من نوع الحراشف اللوحية placoid ولها بنية أسنان الفقاريات، لذلك فهي تتجدد إذا ماسقطت، وتكون دقيقة تمنح جلد سمك القرش ملمساً خشناً مثل الحجر الرملي.