للبحار اعماق تقاس بالكيلومترات ، وحتى عصر قريب كان الوصول لأعمق نقطة في المحيط امراً مستحيلاً على الانسان ، لأسباب عديده ، منها حجم الضغط الهائل الذي يسببه العمق على الرئه البشريه وماقد يؤدي بشكل مؤكد لأنفجارها ، والأمر الاخر هو انه كلما غاص الإنسان للأعماق يقل الضوء ويصبح الظلام الدامس هو سيد الموقف …
لاكن العقل البشري واصل اصراره بدافع الفضول لمعرفة ماذا يحدث في تلك الاعماق المظلمه ، ومن هم السكان المجهولين الذي يعيشون في هذا الظلام الحالك ؟
ظهرت وسائل الغوص المتطورة ووصل الانسان لتلك للأعماق وهذا ماحدث ؟
اكتشف الغواصون ان سكان الاعماق المظلمه مزودون بأمر غريب جداً ، وهو اضاءات ذاتيه تساعدهم على السير في تلك الاعماق المظلمه ..نعم هي اسماك لاكنها ليست اسماك عادية ، فكل سمكة تشع بضوء غريب يجعلها ترى المحيط الذي تسير فيه ، فكيف حدث ذلك ومن الذي جعل لتلك الاسماء ذلك النور الطبيعي ؟
يقول سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) النور أية 40
ونجد من هذه الايه ان الله سبحانه وتعالى قد كشف لنا منذ اكثر من 1400 عام عن طبيعة سكان تلك النقطة العميقه في المحيط
وعن طبيعة الظلمه التي تحيط بهم والنور الذي وهبه الله لهم ..وهذا ماألتقطته لنا اليوم عدساتهم