صناعات الأشراف (في قريش والعرب)
كان أبو طالب يبيع العطر ، وربما باع البُر
وكان أبو بكر الصدّيق بزازاً
وكان عثمان بزازاً
وكان طلحة بزازاً
وكان عبد الرحمن بن عوف بزازاً
وكان سعد بن ابي وقاص يبري النّبل
وكان العوّام أبو الزبير خيّاطاً
وكان الزبير جزّاراً
وكان عمرو بن العاص جزّاراً
وكان العاص بن هشام أخو أبي جهل حدّاداً
وكان عامر بن كُريز جزّاراً
وكان الوليد بن المغيرة حدّاداً
وكان عقبة بن أبي مُعيط خمّاراً .
وكان عثمان بن طلحة الذي دفع إليه – رسول الله صلى الله عليه وسلّم – مفتاح البيت ، خيّاطاً .
وكان قيس بن مخرمة خيّاطاً .
وكان أبو سفيان بن حرب يبيع الزيت والأدم .
وكان عتبة بن أبي وقاص – أخو سعد – نجّاراً .
وكان أمية بن خلف يبيع البُرم.
وكان عبد الله بن جُدعان نخّاساً له ، جوارٍ يُساعين (اي يطلبن البغاء)، ويبيع أولادهن.
وكان العاص بن وائل – أبو عمرو بن العاص – يعالج الخيل والأبل .
وكان النّضر بن الحارث بن كلدة يغني بالعود .
وكان الحكم بن أبي العاص – أبو مروان بن الحكم – كذلك.
وكذلك حُريث بن عمرو ، أبو عمرو بن حريث .
وكذلك قيس الفهري ، أبو الضحاك بن قيس .
وكذلك معمر بن عثمان ، جد عمرو بن عبيد الله بن معمر.
وكذلك سيرين أو محمد بن سيرين.
قال أبو الحسن المدائني :
كان يزيد بن المهلب ، أتخذ بستاناً في داره بـ(خراسان) ، فلما ولى قتيبة بن مسلم جعله لإبله ، فقال له مرزبان مروان : هكذا كان بستاناً وقد جعلته لإبلك . فقال قتيبة : إن أبي كان اشتربان – يعني جمالاً – و(أبو زيد) كان بستانبان – يعني بستانياً.
وكان محمد بن سيرين بزازاً.
وكان مُجِّمع الزاهد حائكاً.
وكان أيوب السّختياني يبيع جلود السّختيان ، فنُسب إليها.
وكان المُسيِّب أبو سعيد بن المسيِّب زيَّاتاً.
وكان ميمون بن مهران بزّازاً.
وكان مالك بن دينار ورّاقاً يكتب المصاحف.
وكان أبو حنيفة – صاحب الرأي – خزّازاً .