الاعجاز في القرآن
قوله سبحانه:
(وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون)
(يس: 37)
تدل هذه الآية انه الأساس هو الليل وهو الموجود في السماء ،
أما النهار فهو في المنطقة الكائنة بين الغلاف الجوى والأرض
وباقي المسافة حتى الشمس فهي مظلمة ،
وذلك نراه في السماء عندما نشاهد رجال الفضاء وهم يسبحون حول المركبة
لان ما يخرج من أشعة الشمس ليس به نور ولا ضوء
يتكون الضوء الشديد الذي نراه عندما تدخل هذه الأشعه
في الغلاف الجوى فتصطدم في الغازات الموجودة في الهواء
فتتوهج وتوَّلد نورًا شديد لا نستطيع أن نراه في العين المجردة لمدة دقيقه
لذلك نجد أن المساحة المضاءة هي المنطقة داخل الغلاف الجوى ،
ومثال على ذلك ليت النيون عندما نشعله،
لان الضوء الناتج هو توهج الغازات المضغوطة داخله
وعندما نقيس المسافة بين سطح الأرض والغلاف الجوي
نجدها لا تتعدى الماء ألف قدم فعندما نقارنها بالمسافة بين الشمس والأرض
سوف نجد أنها بمثابة الجلد على لحم الإنسان
لذلك قال الله تعالى ( نسلخ )
فمتى وصل الإنسان إلى هذه المعلومات
ومتى نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد" صلى الله عليه وسلم"
أليس هو كلام العليم.
....
قال تعالى في سورة الملك
(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ
فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ*
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ)
قال الله سبحانه تعالى وهو يأمرنا بالنظر إلى السماء إذا ما كان بها فطور
وهى الشقوق وتبين الآية انه ليس هناك أي شقوق في السماء.
انه في عالمنا الحاضر بعد ما وضع الإنسان الصواريخ
التي تذهب به عاليا في السماء ثم اخترق الإنسان الغلاف الجوى
وجد نفسه في فراغ معدوم المادة فأراد أن يأخذ براءة اختراع بذلك،
فوجد هذه الآية القرآنية الموجودة في القرآن الكريم قبل ما يقارب القرن والنصف ،
تقول أن ليس في السماء فطور
والفطور لا تحصل إلا في المادة أي أنه لا ماده بعد الغلاف الجوى
سبحــــــــــــــان ا للــــــــّــــه