اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: موضوع بخصوص ,,, السبت نوفمبر 03, 2012 11:25 am | |
| السلام عليكم اخوتي الكرام من دون مقدمات نذخل في صلب الموضوع
و أنا أناقش أحد اللادينيين حصل بيني و بينه نقاش بخصوص ال اسرائيل حيث ذكرت في سورة
و كتب لي كالتالي
لنقرأ الآيتين 54و55 في سورة البقرة (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون وذلك في الصفحة رقم 8 في القرآن حتى لا تبحثوا كثيرا ومن دون حاجة للنقاش من الواضح أن حادثة اتخاذ العجل للعبادة قد سبقت حادثة أخذ الصاعقة لبني اسرائيل وبإمكانكم العودة للتفاسير و لأي مرجع تريدون ! لنقارن ذلك الآن مع ما ورد في الآية 153(يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا ) وتقع هذه الآية في الصفحة 102 من القرآن
المرجو الاجابة بأجوبة شرعية و حجج و أذلة موثوق بها و شكرا
نريد الرد على هؤلاء الكفار
لا اله الا الله محمد رسول الله
| |
|
اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: رد: موضوع بخصوص ,,, السبت نوفمبر 03, 2012 11:26 am | |
| يقول علماء اللغة في "ثم" بأنها لا تفيد الترتيب الزمني في حال عطفها على جملة، بل توضع للمهلة المعنوية، وهاك كلام سيدي سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي أعزه الله -المفتي العام لسلطنة عُمان- من كتابه "جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل" في تفسيره الآية {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم} : "وهذا يأتي فيما يستدعي استحضاره ودرك أبعاده استجماع الفكر، فكأن الفكر يقطع مسافة من المعنى السابق إليه لما بينهما من التفاوت كما علمت، ونحوه في العطف بثم، فإنها في الأصل موضوعة للمهلة الزمنية غير أنها تستخدم في المهلة المعنوية للتفاوت الرتبي بين المعطوف بها والمعطوف عليه، فكأن العقل يتمهل في الانتقال من المعنى السابق إلى المعنى اللاحق، ولا يراعي في ذلك الترتيب الزمني، فقد يكون المعطوف أسبق زمنا من المعطوف عليه زمنه قوله تعالى: { فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة.... } إلى قوله: { ..ثم كان من الذين آمنوا.. } (2) (الآية)، وهو يقتضي أن المعطوف آكد وأهم مما تقدمه، وهذا شائع في كلام العرب، ومنه قول طرقه بن العبد: جنوح رفاق عندل ثم أفرعت ... ... لها كتفاها في معالي مصعد وقول الآخر: لا يكشف الغماء إلا ابن حرة ... ... يرى غمرات الموت ثم يزورها ويسمى هذا بالترتيب الرتبي وبترتب الإخبار، ولأجل شيوعه صار كالحقيقة حتى قال من قال بأنه هو الأصل في عطف الجمل بثم، ومن الذين اعتمدوا على هذه القاعدة في الجمع بين ظواهر هذه الآيات المذكورة الإمام ابن عاشور، وقد أطال في تحريرها وإيضاح مبهمها، وتفصيل مجملها بما لم يسبق إليه، ومن يرد إحراز هذه الفوائد فليرجع إلى تفسيره" ا.هـ
| |
|