المباح منه
- لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار, ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل و النهار
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: خلق أفعال العباد - الصفحة أو الرقم: 196
خلاصة الدرجة: صحيح
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا ، فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله حكمة ، فهو يقضي بها ويعلمها .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1409
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الله المنجي
كان إذا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقاه جبريل . قال : باسم الله يبريك . ومن كل داء يشفيك . ومن شر حاسد إذا حسد . وشر كل ذي عين .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2185
خلاصة الدرجة: صحيح
خطورة الحسد
دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء ، هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين , والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أنبئكم بما يثبت ذلكم : أفشوا السلام بينكم
الراوي: الزبير المحدث: أبو زرعة الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 3/429
خلاصة الدرجة: [فيه يعيش عن الزبير] [روي] عن يعيش بن الوليد بن هشام : أن مولى لآل الزبير حدثه : أن الزبير حدثه ، والصحيح هذا
إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4903
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
افضل الناس
قيل : يا رسول الله ، أي الناس أفضل قال : مخموم القلب ، صدوق اللسان . قالوا : صدوق اللسان نعرف ، فما مخموم القلب ؟ قال : هو التقي النقي ، لا إثم فيه ، ولا غل ولا حسد قالوا : من يليه يا رسول الله ؟ قال : الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة . قالوا : ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يليه ؟ قال : مؤمن في خلق حسن
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 3/136
خلاصة الدرجة: صحيح حسن
الشيطان
أبو جحيفة قال : إن المعصية في الحسد أن الشيطان حسد آدم أن يسجد له فعصى ربه
الراوي: مجاهد المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 3/155
خلاصة الدرجة: يقال منصور ، عن أبي جمعة
حسد الامم للاسلام
أن أحبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وقد زنى رجل منهم بعد إحصانه بامرأة من يهود قد أحصنت ، فقالوا : انطلقوا بهذا الرجل وبهذه المرأة إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، فاسألوه كيف الحكم فيهما ، وولوه الحكم عليهما ، فإن عمل فيهما بعملكم من التجبيه –وهو الجلد بحبل من ليف مطلي بقار ، ثم تسود وجوههما ، ثم يحملان على حمارين ، وتحول وجوههما من قبل دبر الحمار - فاتبعوه ، فإنما هو ملك ، وإن هو حكم فيهما بالرجم [ فإنه نبي ] فاحذروه على ما في أيديكم أن يسلبكموه ، فأتوه فقالوا : يا محمد ! هذا الرجل قد زنى بعد إحصانه بامرأة قد أحصنت ، فاحكم فيهما ، فقد وليناك الحكم فيهما ! فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى أحبارهم في بيت المدراس ، فقال : يا معشر اليهود ، أخرجوا إلي أعلمكم ! فأخرجوا إليه عبد الله بن صوريا الأعور –وقد روى بعض بني قريظة أنهم أخرجوا إليه يومئذ مع ابن صوريا أبا ياسر بن أخطب ووهب بن يهودا - فقالوا : هؤلاء علماؤنا ! فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى حصل أمرهم ، إلى أن قالوا لابن صوريا : هذا أعلم من بقي بالتوراة ، فخلا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان غلاما شابا من أحدثهم سنا ، فألظ به رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة ، يقول : يا ابن صوريا ! أنشدك الله ، وأذكرك أياديه عند بني إسرائيل ، هل تعلم أن الله حكم فيمن زنى بعد إحصانه بالرجم في التوراة ، فقال : اللهم نعم ! أما والله يا أبا القاسم إنهم ليعلمون أنك نبي مرسل ، ولكنهم يحسدونك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بهما فرجما عند باب مسجده في بني غنم بن مالك بن النجار ، ثم كفر بعد ذلك ابن صوريا ، فأنزل الله : ?يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم?
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 4/2/300
خلاصة الدرجة: أثبت شيء روي في ذلك