<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 محمد (- صلى الله عليه وسلم-)  Images15  محمد (- صلى الله عليه وسلم-)  Images16

 

  محمد (- صلى الله عليه وسلم-)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 محمد (- صلى الله عليه وسلم-)  Empty
مُساهمةموضوع: محمد (- صلى الله عليه وسلم-)     محمد (- صلى الله عليه وسلم-)  Emptyالإثنين نوفمبر 05, 2012 8:17 pm

إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا .مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ .وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، أَمَّا بَعْد :

منتدى الحديث والسيرة النبوية

محمد (- صلى الله عليه وسلم-)

لــ/ محمد بهجة البيطار

من تصفَّح كتب السيرة النبوية الشريفة التي صاغها الحكماء قديماً وحديثاً، أو استجلى سيرة النبي الأعظم من صفحات الوجود، كان جِدَّ عليمٍ بأنَّه أعظم مصلح ظهر في هذا الكون، ورأى أنَّ تعاقب الأجيال لم يزد هذه الحقيقة إلا جلاءً وصقالًا؛ فهو إن ذُكر العظماء كان أعظمهم، وإذا ذُكر الرسل والأنبياء كان مقدَّمهم وخاتمهم.

نشأ يتيمًا فاقد الأبوين، فلم نرَ من ذوي الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات من تربَّى تلك التربية الطاهرة، واشتغل- على حداثة سنِّه- بما يعود على كافليه بالخير والبركة والمعاونة.

سافر بتجارة لخديجة بنت خويلد، فكان المثل الكامل في كلِّ عصر بقوة نشاطه، وعظيم أمانته، وأرباحه في تجارته.

تزوَّج بخديجة، فلم يكن بزواجه أنانيًّا ولا شهوانيًّا، بل كان وهو ابن خمسة وعشرين عاماً مضرب المثل في العفة والاستقامة، والاكتفاء بامرأة مسنَّة أيِّم، كانت قبله ذات زوج وولد، وهي أُولى أزواجه، وأُمُّ أولاده، وقد عاش معها ربع قرن كامل، ولم يتزوج عليها أحدًا، وإنما تزوج بعدها سودة بنت زمعة، وعاش بمكة حتى بلغ من العمر 53 عامًا لم يجمع فيها بين اثنتين أصلًا.

أما تزوُّجه في المدينة- في بضع سنين- بتلك النسوة الثاكلات الأيامى، وذوات الأولاد اليتامى- فلمصالح زوجية واجتماعية، وأسباب خاصة وعامة، مبسوطة في كتب السيرة الشريفة القديمة منها والحديثة، اللهم إلا عائشة التي بنى بها في المدينة وهي بنت تسع سنين، وبقيت كخديجة آية على وجه الدهر في حبها وإخلاصها لزوجها، ووفائها له، ثم كانت إحدى معجزاته الخالدة في مشكلات التفسير والحديث والفتاوى والأحكام، ومسندها في مسند أحمد بن حنبل يقع في (253) صفحة، وعلى رواياتها المعوَّل في معرفة ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل في بيته.

كان أمر المرأة في التاريخ القديم والحديث عجبًا، فمنهم من وَأَدَها، ومنهم من عبدها!

لكن الإسلام هو الذي أنزلها المنزلة اللائقة بها، فهو قد منحها حقوقها، وعرَّفها واجباتها وآية: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)، لا يوجد في الدنيا قانون أعدل ولا أجمع منها، إذ قد ساوت بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وخصت الرجل بدرجة الرئاسة الشورية على الأهل والأولاد؛ فالإسلام لم يستعبد المرأة كما فعلت الأمم السابقة، ولم يقلب نظام الطبيعة؛ ليجعل منها رجلًا ثانيًا كما فعلت الأمم الحديثة المتمدنة؛ فقد تخلَّى عنها عندهم الأب والأخ والابن، ودفعوها جميعًا في تيار العمل خارج المنزل، فشقيت، وشقي الرجل بها ومعها.

زعموا أنَّ الإسلام قد هضمها حقَّها في الميراث، أوَلا يذكر هؤلاء أنَّ ميراثها ومهرها لها، وأنَّها تتصرف في أموالها كيف شاءت؟

وهل تملك المرأة الحديثة من مال زوجها أو من مالها عنده من التصرف المطلق ما تملكه المرأة المسلمة؟ كلا إنَّها لا تملك حقَّ التصرف في مالها بغير إذن زوجها.

زعموا أنَّ الإسلام قد جعلها بنصف عقل الرجل في كل شيء! أوَلا يعلمون أنَّ أصل هذه المسألة هي آية المداينة في آخر سورة البقرة، ومنها قوله - تعالى -: ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ)، وعلل ذلك بقوله: ( أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) أي إذا نسيت إحداهما أذكرتها الثانية، فإذا كان الرجل في مقام امرأتين فيما ليس من خصائصها، ولا هو من وظائفها، وهو يُنسى عادة من مثلها، أفلا تعد المرأة بمنزلة رجلين في شؤونها المنزلية، وأمورها الداخلية، وهل ينقص هذا من قدره شيئًا يا تُرى؟

ألم يفرق الرسول - صلى الله عليه وسلم - بين عقبة بن الحارث وزوجه أُمِّ يحيى بنت أبي إهاب مذ شهدت أمة سوداء بأنها أرضعتهما؟ والحديث في الصحيح.

وهل جعلها الرسول - صلى الله عليه وسلم - ناقصة العقل، ضعيفة الذاكرة، فيما هو من خصائصها، أم قَبِل خبرها وحدها بعد نحو عشرين عامًا تقريبًا؟

وأما كونها بنصفِ دين، فالدين كالإيمان يُطلق على الصلاة، وللمرأة عادتها الطبيعية في الحيض وفي النفاس، والشارع قد أسقط عنها الصلاة في تلك المدة طالت أو قصرت ( ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).

بخلاف سائر أركان الإسلام كالزكاة والحج والصيام فإنها مطالبة بأدائها كاملة كالرجل.

وجملة القول أنَّه - صلى الله عليه وسلم - أكبر المصلحين، وأكمل الأنبياء، وأشرف الخلق، وأجدر الناس بالمحبة والطاعة والاتباع.






تقبلوا تحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
محمد (- صلى الله عليه وسلم-)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  عظمة محمد صلى الله عليه وسلم
»  عظمة محمد صلى الله عليه وسلم
»  عموم رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم-
»  كفاك فخراً أن نبيك هو محمد -صلى الله عليه وسلم
»  فريق النور:سلسلة محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه ,خلقه :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: احاديت هادفة من السنة النبوية العطرة-
انتقل الى: