نشر في : 27-01-2013 | 00:00 | من طرف
الهدّاف ملعب الشهيد حملاوي، أرضية جيدة، طقس بارد، مقابلة دون جمهور، تحكيم للثلاثي غربال، سراج وشرشار.
شباب قسنطينة 1 - جمعية الشلف 0
الإنذارات: حماني (د35)، حديوش (د42) من ش. قسنطينة
بن طوشة (د29) من ج. الشلف
الأهداف: بولحية (د25) لـش. قسنطينة
ش. قسنطينة:ناتاش
ڤريش
جيلالي
بولحية
طافار
علاق (جيل د87)
بوشريط
بهلول
نايت يحيى
حماني (حديوش د36)
بولمدايس (مسعودي 90+2)
المدرب: روجي لومير
ج. الشلف: غالم
بوحافر
معمر يوسف
عوامري
ملولي
زازو
زاوش
سلامة(حاجي د64)
بن طوشة (حدوش د64)
ناصري (مسعود د55)
طراوري
المدرب: بن شوية
تمكن فريق شباب قسنطينة من مواصلة نتائجه الإيجابية وسجل فوزا آخر أمس على حساب ضيفه جمعية الشلف، في مباراة غاب عنها الجمهور بسبب العقوبة، وبذلك تمكن أشبال لومير من حصد النقطة السابعة منذ بداية مرحلة العودة بعد الفوز على اتحاد العاصمة، التعادل أمام مولودية وهران في زبانة، والفوز المحقق أمس أمام الشلفاوة الذين يواصلون الغرق في مؤخرة الترتيب.
طراورييضيّعهدفاللجمعيّةو"السّنافر" صنعوافرصاعديدةبداية اللقاء كانت حذرة من الجانبين، وأول محاولة في اللقاء كانت لصالح الزوار في (د
بعد أن استغل الوافد الجديد للجمعية الموريتاني طراوري سقوط المدافع ڤريش وافتك منه الكرة، ليتوغل داخل منطقة العملية ويسدد بعد ذلك، إلا أن دفاع ""السّنافر"" كان بالمرصاد وأخرج الكرة الى الركنية التي نفذها ناصري داخل منطقة عمليات الحارس ناتاش، وبعد أخذ ورد وصلت الكرة إلى بن طوشة الذي سدد، لكن كرته كانت ضعيفة ليبعدها اللاعب طافار، بعد ذلك حاول المحليون الخروج من منطقتهم وخلقوا أول محاولة في (د10)، إذ وزع اللاعب نايت يحيى كرة دقيقة ناحية بولمدايس، لكن الحارس غالم يتدخل في آخر لحظة، بعد ذلك وزع اللاعب بهلول والكرة مرت بين أرجل اللاعبين ولم تجد أحدا ليسكنها الشباك، وسط غضب كبير من غالم على زملائه بسبب تهاونهم.
زازوحاولمخادعةناتاشوبولحيةيمضيهدفالسّبقللمحليّينالمحاولات استمرت من هنا ومن هنالك هذه المرة وفي (د15) المدافع الأيسر لجمعية الشلف سمير زازو ينفذ مخافة موزعة بإحكام ناحية الرؤوس ولكنها لم تجد أحدا في الاستقبال، بعد ذلك واصل المحليون ضغطهم من أجل التسجيل وفي (د21) توزيعة من بولحية ناحية المهاجم الخطيرة حمزة بولمدايس الذي كاد يمضي الهدف الأول لفريقه لولا تدخل دفاع جمعية الشلف في آخر لحظة. ضغط أشبال روجي لومير أثمر في الأخير بهدف في (د25) عن طريق اللاعب بولحية، بعدما استغل ركنية نفذها زميله نايت يحيى وأمضى الهدف الأول في اللقاء محررا زملاءه والمدرب روجي لومير، بعدها لم نشاهد أي محاولات جدية من الفريقين وارتكز اللعب في وسط الميدان، لينتهي الشوط الأول بهدف يتيم لفائدة شباب قسنطينة على حساب جمعية الشلف.
رأسيّةملّوليلمتأتبأيّجديدوكرةحديوشترتطمبالعارضةالشوط الثاني كانت بدايته لأشبال روجي لومير، ففي (د50) مرر نايت يحيى باتجاه بولمدايس الذي سدد بقوة، لكن كرته جانبت مرمى الجمعية، بعدها حاولت جمعية الشلف تعديل النتيجة عن طريق زاوش الذي نفذ مخالفة من وسط الميدان ناحية ملولي، وهذا الاخير برأسية ودفاع "سي أس سي" يتدخل وكان ذلك في (د63)، بعدها جاءت محاولة أخرى سانحة للتسجيل للمحليين، وهذه المرة عن طريق البديل حديوش الذي تلقى توزيعة من بولحية في(د73) وبرأسية محكمة كاد يضيف الهدف الثاني، إلا أن كرته ارتطمت بالعارضة قبل أن يتدخل بعدها دفاع الجمعية ويبعد الكرة.
غالميخرجالكرةمنخطّالمرمىوهجوم "السّنافر" ضيّع "العجب"بعد ذلك حاولت الجمعية مجددا تسجيل هدف التعديل من خلال التنويع في العمليات الهجومية، في صورة ما قام به مسعود في (74) الذي حاول مباغتة الحارس ناتاش، لكن كرته كانت ضعيفة وفي أحضان حارس الشباب. وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، وزع اللاعب بهلول ناحية بولمدايس وهذا الأخير برأسية محكمة، لكن حارس الجمعية محمد غالم تألق وأخرج الكرة من خط المرمى منقذا فريقه من الهدف الثاني، بعد ذلك توالت الحملات الهجومية لأشبال لومير، لكن دون جدوى في ظل التسرع من جهة وعدم التركيز في اللمسة الأخيرة من جهة أخرى.
نايتيحيىيضيّعالقاضيةومسعودوحدّوشفشلافيالتّعديلوقبل نهاية اللقاء واصل مهاجمو شباب قسنطينة التفنن في تضييع الفرص السهلة، ففي (د86) خطف المهاجم بولمدايس الكرة من الظهير الأيسر للجمعية سمير زازو ومرر ناحية زميله نايت يحيى الذي كان في وضعية مناسبة ودون مراقبة، إلا أنه فشل في التسجيل مضيعا على فريقه الضربة القاضية وسط حالة غضب من المدرب روجي لومير، وبعدها حاول فريق جمعية الشلف شن هجمات مكثفة على أمل التسجيل، وأتيحت للزوار فرصة سانحة في (د88) عن طريق مسعود الذي راوغ الحارس ناتاش وسدد، لكن دفاع "السنافر" تدخل قبل أن تعود الكرة إلى حدوش الذي سدد، إلا أن الحارس ناتاش تألق مرة أخرى وتصدى للكرة، وهي آخر محاولة في هذا اللقاء الذي انتهى على وقع هدف يتيم لـ"السنافر"، في حين سجلت جمعية الشلف ثاني هزيمة لها على التوالي لتتعقد وضعيتها أكثر فأكثر في مؤخرة الترتيب.
حدثاللقاءأوّللقاءلـ"السّنافر" دونجمهورهذاالموسميمكن اعتبار اللعب دون جمهور أمس بمثابة حدث المباراة باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها معاقبة فريق شباب قسنطينة هذا الموسم بحرمانه من جمهوره، وقد كان أنصار ومحبو "الخضورة" في درجة وعي كبيرة منذ انطلاق الموسم الكروي، فرغم الخسارة في ميدان حملاوي أمام شبيبة القبائل، إلا أن شيئا لم يحدث بل على العكس الكل صفق لذلك، لكن فعل طاش من أحد المناصرين برمي الفيميجان وإصابة بدبودة أمام سوسطارة كلف الفريق حرمانه من جمهوره لأول مرة منذ بداية الموسم.
بطاقةحمراءاللّوحالالكترونيلميشتغلعلىغيرالعادة!لم يتم تشغيل اللوح الالكتروني بملعب الشهيد حملاوي على غير العادة، واستحقت اللقطة أن نوجه لها البطاقة الحمراء باعتبار أن القائمين على شؤون الملعب ظهروا كأنهم معاقبون أيضا، بمعنى أن العقوبة تخص الجمهور بمنعه من التواجد في المدرجات وليس اللوح الالكتروني الذي كان لزاما عليهم تشغيله من أجل تنوير الصحفيين ومساعدتهم على القيام بمهامهم.
لقطةاللقاء"السّنافر" ألهبواجبلالفقراءفي (د52) معتساقطالأمطارألهب عشاق ومحبو "الخضورة" جبل الفقراء عند (د52) مع بداية تساقط الأمطار، حيث تعالت الأصوات وتحول المكان إلى مدرجات، وبذلك تحدى "السّنافر" البرودة والتساقط الكثيف للأمطار، وهو ما جعلنا نختار تلك اللقطة لتكون لقطة المباراة باعتبار أنه قلما نراها في ملاعبنا الوطنية وتعتبر بمثابة تقليد لما يحدث بملاعب أمريكا الجنوبية المعروفين بحبهم المجنون لفرقهم.
رجلاللقاءڤريشيستحقّلقب "قلبالأسد" استحق المدافع عدلان ڤريش لقب أحسن لاعب في المباراة بشهادة جميع، إذ وقف سدا منيعا في وجه لاعبي جمعية الشلف، وهو ما جعل "السّنافر" يحافظون على هدف السبق الذي أهادهم النقاط الثلاث، كما وقف في وجه طراوري في أكثر من فرصة لزيارة الشباك، وبالتالي استحق لقب قلب الأسد- كما يلقبه "السّنافر"- عن جدارة واستحقاق.
التّصريحاتروجيلومير: "المباراةلعبتدونروحفيغيابالجمهورونستحقّالفوز"قال مدرب شباب قسنطينة الفرنسي روجي لومير بعد نهاية اللقاء: "أعتقد أننا لم نحضر لمباراة كبيرة وهذا راجع أساسا لغياب الجمهور في المدرجات، وبالتالي غاب الحافز عند اللاعبين في تقديم مباراة مميزة، وعلى كل حال على أنصارنا توخي الحذر مستقبلا من مثل تلك التصرفات التي لا تصب في مصلحة الفريق، وبخصوص المباراة أعتقد أنها كانت عادية ولم نشاهد مستوى كبيرا، لكن ما يهم بالنسبة لنا هو الفوز وهو ما حدث في الأخير".
بنشويّة: "كنّاقريبينجدّامنالتّعادلوعلينامواصلةالعمللإنقاذالفريق"من جانبه، قال مدرب جمعية الشلف محمد بن شوية: "أعتقد أن المباراة لم تكن في المستوى والتعادل كان عادلا أكثر، ولا أخفي عليك أن هذه الهزيمة أثرت فينا كثيرا، لكن لا يوجد أمامنا وقت للندم وعلينا فقط العمل لمواصلة مساعينا لإنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي صار يهددنا بشكل كبير، وعلينا أن نتكاتف لأننا بالفعل في وضعية خطيرة على مستوى الترتيب".
لوميرأقحمالتّشكيلةالتيأشارتإليها "الهدّاف"…لوميريعيدبوشريطوحمانيإلىالتّشكيلةالأساسيّةكما سبق وأن أشارت إليه "الهداف" من قبل، اعتمد المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة على خطة مغايرة أمام جمعية الشلف مقارنة بالخطة التي لعب بها الأسبوع الفارط في وهران أمام المولودية المحلية، إذ فضل هذه المرة الاعتماد على خطة 4\3\3، وقد عرفت التشكيلة عودة الثنائي نبيل حماني وعنتر بوشريط الذي شارك بديلا في مباراة الجولة الفارطة، إذ عاد حماني إلى الهجوم ليساند بولمدايس، فيما عاد بوشريط ليكون إلى جانب المتألق علاق في وسط الميدان الدفاعي.
فرحاتوطيايبةيعودانإلىكرسيالاحتياطوبهلولفيدوربزّازفي المقابل، عاد الثنائي فرحات أيوب ومحمد طيايبة إلى كرسي الاحتياط بعد أن شاركا أمام مولودية وهران من البداية وقدم مباراة كبيرة،وفعلى الرغم من إقرار الجميع أن الثنائي قدم ما عليه في تلك المواجهة، إلا أن لومير فضل أن يعيدهما إلى دكة البدلاء على اعتبار أنه كان يرغب في انتهاج خطة مغايرة أمام جمعية الشلف، في الوقت الذي حافظ فيه بهلول على مكانته الأساسية، لكنه شارك هذه المرة في منصب مغاير، إذ فضل لومير أن يوكل بمهمة خاصة وهي شغل منصب اللاعب بزاز المرتبط بالمشاركة مع "الخضر" في نهائيات "الكان".
صنعواالحدثمرّةأخرى…3000 سنفورتحدّوا "الويكلو" وألهبواجبلالفقراءصنع عشاق ومحبو "الخضورة" مرة أخرى الاستثناء من خلال تدفقهم الكبير على جبل الفقراء المحاذي لملعب حملاوي لمشاهدة أطوار المواجهة التي تجمع فريقهم بالضيف جمعية الشلف، فعلى الرغم من أن المباراة لُعبت دون جمهور بالنظر إلى العقوبة المسلطة على ملعب الشهيد حملاوي، إلا أن هؤلاء كانوا في الموعد وتنقلوا إلى ذلك المكان لا لشيء سوى لأنهم لا يرغبون في ترك فريقهم بمفرده، وقد سجلنا حضور قرابة 3000 سنفور بجبل الفقراء حيث ألهبوا المكان بتشجيعاتهم الكبيرة، وهو ما يؤكد قيمة "السّنافر" في البطولة الوطنية، ففي الوقت الذي تجد أن أغلب أنصار النوادي الأخرى عازفة على التنقل إلى الملاعب يفاجئنا "السّنافر" بالتدفق بكثرة في مباراة دون جمهور.
التّشجيعاتلمتتوقّفطيلة 90 دقيقةوكأنّاللّقاءبالجمهورما يتوجب علينا الإشارة إليه هو أن تشجيعات عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني لم تتوقف طيلة التسعين دقيقة، إذ ظلوا يقدمون الدعم والمساندة لرفاق المهاجم حمزة بولمدايس وكأنهم في المدرجات، وهو الأمر الذي شحن اللاعبين أكثر الذين عقدوا العزم على إهدائهم الانتصار، خصوصا أن الأنصار تحملوا عناء التنقل إلى جبل الفقراء من أجلهم وتحدوا تساقط الأمطار وبرودة الطقس وكانوا في الموعد كعادتهم، ولن يكون شيء لشكرهم سوى بحصد النقاط الثلاث والاقتراب أكثر من فرق المقدمة.
"السّنافر" أحضروامعهمالأعلامالوطنيّةويؤكّدونوفاءهملـ"الخضر"ولم يغفل عشاق ومحبي "الخضورة" عن مباراة المنتخب الوطني أمام المنتخب الطوغولي، إذ كانوا قلبا وقالبا مع رفقاء القائد لحسن من خلال إقدامهم على إحضار الأعلام الوطنية، مؤكدين بذلك حبهم للألوان الوطنية وتعلقهم بها، حيث كانوا يرددون تارة شعارات فريقهم وتارة أخرى شعارات المنتخب الوطني على غرار "وان. تو. تري" التي دوت جبل الفقراء عدة مرات، وهو ما خلق أجواء جد مميزة بعين المكان، وقد استحسن الجميع خرجة "السّنافر" وأكدوا أنهم الأحسن دون منازع.
ڤريشوطراوري… مباراةداخلمباراةشهدت المباراة التي لعبت أمس منافسة شديدة بين الثنائي عدلان ڤريش من جانب شباب قسنطينة والمهاجم طراوري من جانب جمعية الشلف، حيث سجلنا صراعا كبيرا بين هذا الثنائي، إذ حاول طراوري بشتى الطرق الوصول إلى شباك ناتاش، في المقابل حاول عدلان ڤريش بكل ما أوتي من قوة إيقافه، وهو ما اضطره في العديد من المناسبات إلى استعمال الخشونة معه.
حدثهذافيالاجتماعالتّقني…لوميرحذّرمناستصغارالشّلفوطالبباستغلالثقلالميدان