اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: سلسلة عاشو مع القرآن الكريم فتغيرت حياتهم :إنهم يقرؤون و يتدبرون 5 الأربعاء يناير 30, 2013 10:07 am | |
| الحمد لله الذي جعل القــرآن هدىً للمتقين , ونوراً للمستبصرين , وهادياً لأقوم سبيل , ومعيناً و خــيرَ دليل , فهدى به من الغوايــه , وبصَّر به من العمــى , والصلاة و الــسلام على نبينا الذي كان خلقه القــرآن , وعلى آلهِ وصحــبهِ ومن تبعهم بإحسان , إلى يوم الحشر و الفرقان . وبــعــد : فهذه كلماتٌ مختصرة , تحكــي أحــوال بعض من عاشُوا من القرآن ، وأثّر القرآنُ في حياتــهم , فهذا تغيرت بوصلة حياته ، وذاك ربّى أطفاله على التدبُّر , وثالـــث نقل تجــربته إلى غيره , فأحببنا أن نُسَطِّرَها لكــم ؛ لتكون عوناً لنا على الســعي الحثيث للعيــش مع القــرآن : تلاوة و تدبُّرًا .. إن شاء الله يستفيد الجميع منها وتكون عبر وعنوان لكل واحد منا ..وسيتم وضع فقرتي فقط السلسة من إعداد اللجنة العلمية في مركز تدبر كنتُ أستغفرُ و أتوبُ باستمرار ، فجاءني الشيطانُ قائلاً : كُّل هذا الإستغفار ! ولا فرج ولا إجابة ! فتركت وساوسه ، فقرأتُ رسالةً عظيمةً من ربي ، وهي قوله تعالى : [size=25]( مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ[size=25][size=16][size=25] )[/size][ النساء:147 ] فقلتُ : نعم! والله إن ربنا لغني عَنّا ، و عن تعذيبِنا ! إنما هي ذنوبنا التي نسينا كثيراً منها ، فأَدَمْتُ الإستغفار ، والحمد لله .[/size][/size][/size]
كنتُ كثيرة العصيان في أوقات الخلوة ، وأشْعُرُ بالندم و أنا لوحدي ، وبعد فترة كنتُ مع رفقة صالحة ، وتذكّرتُ أمري ، ودعوتُ الله أن يغفرَ لي ، وأمسكتُ المصحف ؛ فَوقعَتْ عيني على قوله : [size=25](رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا[size=16][size=25])[/size][ الإسراء:24 ] فبكيتُ ، و عزمتُ على تزكية نفسي ؛ لتكون أهلاً للمغفرة .[/size] [/size] [size=25]( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ[size=16][size=25] )[/size][/size][size=16][ الجاثية:21 ] هذه الآيـةُ كانت درساً لي ، عندما قرأتُها شَعرتُ كأني المخاطبة .. أريد الجنة ، و أريد رؤية الله سبحانه ! لكن أين العمــل ؟! ومن لحظتها قرَّرتُ الإجتهاد في العمل الصالح .[/size][/size]
| |
|