<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
تفسير سورة الجن Images15 تفسير سورة الجن Images16

 

 تفسير سورة الجن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

تفسير سورة الجن Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الجن   تفسير سورة الجن Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 10:13 am


يتابع تفسير فيض الرحمن في تفسير جزء تبارك
72- سورة الجن


الجن: الجن المعروفين إثباتا وتقريرا لحقيقة وجود الجن وأنهم مكلفون ومحاسبون كالإنس.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سبب النزول: عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ -× - عَلَى الْجِنِّ
وَمَا رَآهُمُ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ -×- فِى طَائِفَةٍ مِنْ
أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ
الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ
الشُّهُبُ فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا مَا لَكُمْ
قَالُوا حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ
عَلَيْنَا الشُّهُبُ. قَالُوا مَا ذَاكَ إِلاَّ مِنْ شَىْءٍ حَدَثَ
فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَانْظُرُوا مَا هَذَا
الَّذِى حَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ. فَانْطَلَقُوا
يَضْرِبُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَمَرَّ النَّفَرُ
الَّذِينَ أَخَذُوا نَحْوَ تِهَامَةَ
-
وَهُوَ بِنَخْلٍ - عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهُوَ يُصَلِّى
بِأَصْحَابِهِ صَلاَةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا
لَهُ وَقَالُوا هَذَا الَّذِى حَالَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ
السَّمَاءِ. فَرَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا يَا قَوْمَنَا (إِنَّا
سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ
نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا) فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى
نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ -×- (قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ
مِنَ الْجِنِّ
) البخاري / 739، رواه مسلم/ 1034


أولا: استماع الجن للقرآن وإيمانهم به
(1)- +قُلْ" يا محمد: +أُوحِيَ إِلَيَّ" أَوْحَى اللهُ إلىَّ +أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ" جماعة من الجن إلى هذا القرآن +فَقَالُوا" لقومهم لما سمعوه +إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا" بديعًا في بلاغته وفصاحته وأحكامه، فيها دليل على تقرير نبوة محمدا × وأنه أرسل للثقلين الإنس والجن معاً.
(2)- +يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ" يدلّ على الحقّ والهدى +فَآمَنَّا بِهِ" فصدّقناه وعملنا بما فيه +وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا" في عبادته. وفيها دليل على بيان علو شأن القرآن وكماله حيث شهدت الجن بذلك.
ثانيا : إقرار الجن بأن الله منزه عن الزوجة والأولاد
(3)- +وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا" تعالت عظمة ربنا عن كل عيب ونقص +مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً" زوجة +وَلَا وَلَدًا"متعال عن الشركاء والأولاد.
(4)-+وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا" وهو إبليس +عَلَى اللَّهِ شَطَطًا" قولا بعيدًا عن الحق وهو دعوى الصاحبة والولد.
(5)- +وَأَنَّا ظَنَنَّا" وأنا حسبنا +أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا" فيما يدعو بني آدم إليه من صنوف الكفر كادعاء الصاحبة والولد.
ثالثا: من أسباب طغيان الجن استعاذة الإنس بهم
(6)- +وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ" يستجيرون +بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ" في أسفارهم إذا نزلوا منازلهم +فَزَادُوهُمْ" فزاد الإنس الجنّ بفعلهم ذلك +رَهَقًا" وإثما، واستحلالا لمحارم الله. فيها دليل على تحريم الاستعاذة بغير الله وهي من الشرك الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه
(7)- +وَأَنَّهُمْ" وأن كفار الإنس +ظَنُّوا " زعموا وحسبوا +كَمَا ظَنَنْتُمْ" كما حسبتم أنتم معاشر الجن +أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا" بعد الموت من القبور.
رابعا: رمي الجن بالشهب عند استراق خبر السماء
(Cool- +وَأَنَّا"- معشر الجن - +لَمَسْنَا السَّمَاءَ" طلبنا بلوغ السماء لاستماع كلام أهلها +فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا" حفظة من الملائكة +وَشُهُبًا" ونجوما كانت ترجم بها الشياطين
(9)- +وَأَنَّا كُنَّا" معشر الجنّ +نَقْعُدُ مِنْهَا" نتخذ من السماء +مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ" مواضع لنسمع ما يحدث، وما يكون فيها +فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ" يحاول الآناستراق السمع +يَجِدْ لَهُ شِهَابًا" نار + رَصَدًا" تترقبه لتحرقه وتهلكه، وفيها دليل على انفراد الله بعلم الغيب وإبطال افتراء السحرة لعلم الغيب.
(10)- +وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ" أعذابا +أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ" أن ينزل بأهل الأرض، +أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا" الهدى؟ وفيها دليل على تأدب الجن مع الله في نسب الشر مع أنه لا يكون شيء إلا بمشيئة الله.
خامسا : إقرار الجن بأنهم أصناف وفرق وبقدة الله تعالى.
(11)- +وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ" الأبرار المتقون +وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ" الكفار والفساق +كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا" أهواء مختلفة، وفِرَقا شتى. وفيها دليل على ذم الطرق والفرق والأهواء والاختلافات.
(12)- +وَأَنَّا ظَنَنَّا" وأنا أيقنا +أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأرْضِ" إن أراد بنا سوء +وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا" بأن نُفْلِت مِن عقابه هربًا إلى السماء، دليل على أن الظن قد يكون بمعنى العلم.
(13)- +وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى" القرآن +آمَنَّا بِهِ" تصديقا وقولا وعملا بشرعه +فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ" فمن يصدّق بربه ويقر بطاعته +فَلا يَخَافُ بَخْسًا" أن ينقص من حسناته، +وَلا رَهَقًا" ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته.
(14)- +وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ" الذين قد خضعوا لله بالطاعة +وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ" وهم الجائرون عن الإسلام وقصد السبيل +فَمَنْ أَسْلَمَ" وخضع لله بالطاعة +فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا" تعمدوا وترجَّوا +رَشَدًا" في دينهم.
(15)- +وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ"الظالمون الجائرون +فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا" توقد بهم.
(16)- +وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا" هؤلاء القاسطون +عَلَى الطَّرِيقَةِ" على طريقة الحقّ والاستقامة +لأسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا" لأنزلنا عليهم ماءً كثيرًا ولوسعنا عليهم في الرزق
وفيها دليل على أن المعاصي سبب لحبس المطر وذهاب البركة

(17)- +لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ" لنختبرهم فيه +وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ" عن استماع القرآن واستعماله +يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا" شديدا شاقا.
وفيها دليل على أن المال فتنة وبلاء فينبغي الحذر من الانشغال به عن طاعة الرحمن.

سادسا : الأمر بالتوحيد وازحام الجن على سماع القرآن
(18)- يقول تعالى لنبيه محمد × +وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ"إضافة المساجد لله دليل على رِفْعَتها وَتَشْرِيفًا لها، وَالْكَعْبَةُ بَيْتُ اللَّهِ تَخْصِيصًا وَتَعْظِيمًا + فَلا تَدْعُوا" فلا تشركوا أيها الناس +مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" ولكن أخلصوا له العبادة، فيها دليل على حرمة دعاء النبي × ونداؤه والاستعانة به بعد موته في قضاء الحاجات وكشف الكربات

(19)- +وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ" محمد رسول الله × ووصفه بالعبودية اختصاصاً له × وتقريباً وتشريفا لما تقتضيه العبودية من التواضع والتذلل +يَدْعُوهُ" يدعو الله؛ يقول: لَا إله إلا الله +كَادُوا" كاد الجن +يَكُونُونَ عَلَيْهِ" على محمد +لِبَدًا" جماعات متراكمة بعضها فوق بعض مِن شدة ازدحامهم لسماع القرآن منه.
(20)- +قُلْ" يا محمد للمشركين +إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا".
سابعا: الرسول ×لا يملك الضر والرشد
(21)- +قُلْ" يا محمد للمشركين +إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا" في دينكم ولا في دنياكم +وَلا رَشَدًا" أرشدكم، وفيها دليل على أن الخير والشر والهدى والضلال لا يملكها إلا الله وحده.
(22)- +قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي" ينقذني +مِنَ اللَّهِ" عذاب الله +أَحَدٌ" من خلقه إن أرادني أمرا، ولا ينصرني منه ناصر +وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا"ملجئا أفرُّ إليه مِن عذابه
ثامنا : ليس على الرسول إلا البلاغ
(23)- +إلَّا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ" لكن أملك أن أبلغكم من الله ما أمرني بتبليغكم إياه، +وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ" فيما أمره ونهاه، ويكذّب به +وَرَسُولَهُ" فجحد رسالاته +فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ" يصلاها، وفيها دليل على أن معصية الله والرسول موجبة لعذاب الدنيا والآخرة.
+خَالِدِينَ" ماكثين +فِيهَا أَبَدًا" إلى غير نهاية، وفيها دليل على أن المشركين مخلدون في النار لا يخرجون منها .

(24)- +حَتَّى إِذَا رَأَوْا" إذا عاين المشركون + مَا يُوعَدُونَ" به من العذاب وقيام الساعة +فَسَيَعْلَمُونَ" عند حلوله بهم +مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا" أَجُنْدُ اللهِ، أم هؤلاء المشركون به.
تاسعا: انفراد الله عز وجل بعلم الساعة
(25)- +قُلْ" يا محمد لهؤلاء المشركين بالله من قومك +إِنْ أَدْرِي" ما أدري +أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ" أقريب ما يعدكم ربكم من العذاب وقيام الساعة +أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا" مدة طويلة.
(26)- +عَالِمُ الْغَيْبِ" عالم ما غاب عن أبصار خلقه +فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا" من خلقه
(27)- +إلَّا مَنِ ارْتَضَى" من اختاره وارتضاه +مِنْ رَسُولٍ" يطلعه على بعض الغيب، وكذلك +فَإِنَّهُ يَسْلُكُ يرسل +مِنْ بَيْنِيَدَيْهِ" من أمامه +وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا" حرسا وحَفَظَة يحفظونه من الجن لئلا يسترقوه.
فيها دليل على استئثار الله تعالى بعلم الغيب، إلا من ارتضى الله أن يطلعه من الرسل على غيب خاص
(28)- +لِيَعْلَمَ" الرسول × +أَنْ" أن الرسل قبله +قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ" وعلم بكلّ ما عندهم +وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا" فلم يَخْفَ عليه منها شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
تفسير سورة الجن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة نوح
» تفسير سورة الاخلاص
» تفسير سورة القلم
» تفسير سورة الفاتحه
» تفسير سورة الحاقة..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: شروحات وافية لكتاب الله تعالى العظيم-
انتقل الى: