<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون Images15  فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون Images16

 

  فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 28
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون Empty
مُساهمةموضوع: فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون    فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 10:17 am


 فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون Tl7













 فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون I239734482_76137_7






الحمد لله الذي نور قلوبنا بنور الإيمان ، وعرفنا من أسرار الحديث والقرآن ،

والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين




اما بعد

 فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون 59196c0b5wf5cg4














يختار القرآن الكريم من الألفاظ لكل مقام
ما يناسبه، ولكل حال ما يلائمها، فلا تجد لفظاً غريباً عن موضعه، ولا كلمة
نابية عن سياقها، بل كل لفظ مناسب لما يجاوره من ألفاظ، وكل لفظ آخذ موضعه
وما يوافق السياق الوارد فيه. والآيتان الكريمتان التاليتان توضحان هذه
الحقيقة.

الآية الأولى: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون * صم بكم عمي فهم لا يرجعون} (البقرة:17-18).

الآية الثانية: {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون} (البقرة:171).

فالآية الأولى ختمت بقوله سبحانه: {لا يرجعون}، في حين أن الآية الثانية ختمت بقوله تعالى: {لا يعقلون}. وكلا الآيتين وصفت من تحدثت عنهم بأنهم: {صم بكم عمي}. والذي نريد أن نقف عنده هو ختام الآيتين، وبيان مرجع الاختلاف في هذا الختام، أي: بين نفي الرجوع، وبين نفي التعقُّل.

والملاحظة
التي ينبغي أن تسجل في سياق الوقوف على الفرق بين ختام الآيتين، أن الآية
الأولى وردت في سياق الحديث عن صفات المنافقين ومواقفهم، في حين أن الآية
الثانية وردت في سياق الحديث عن جحود الكافرين وتعنتهم.

وعلى الرغم
من اختلاف السياق الذي وردت فيه كل آية من الآيتين، بيد أن قاسماً مشتركاً
يجمع المنافقين والكافرين، وهو تعصبهم ضد الحق الذي جاءهم، والنظر إليه
نظراً باطلاً. وقد عبر عن هذا القاسم المشترك بين الفريقين قوله تعالى: {صم بكم عمي}.
فالقاسم المشترك الذي يجعلهم (صماً بكماً عمياً) هو عدم اهتدائهم إلى
الخالق جل شأنه، بقراءة كتاب الكون الموضوع أمام أبصارهم وأعينهم، وعدم
قيامهم بتقويم هذا الكتاب حق تقويمه، ولا بتدقيق الوجود والحوادث ودرسها
وأخذ العبر منها، وعدم إعارة سمعهم لما أنزله الله من كتاب، وما فصله فيه
من أحكام. ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لأسرعوا للاستجابة لهذا الدين،
ولدخلوا فيه طائعين تائبين، أي: لكانوا استعملوا عقولهم، ورجعوا إلى فطرهم
الأصلية، وأمضوا حياتهم وفق هذا الدستور الإلهي الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه.

ولو تأملنا ختام الآية الأولى، التي تصف المنافقين بأنهم {لا يرجعون}، نجد أن المنافقين وُصفوا في القرآن الكريم بأنهم {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}
(النساء:143)، أي: مذبذبين بين المؤمنين وبين الكافرين، تراهم تارة هنا
وتارة هناك ثم لكونهم يحسبون الحياة منحصرة في هذه الحياة الدنيا فحسب،
نراهم في حمَّى الانكباب على ملذات هذه الحياة؛ لذا يستوي في نظرهم الإيمان
وعدمه، فأينما وجدت المتعة فثم وجهتهم. وعندما يرون مصلحتهم في القيام
ببعض العبادات، فهم يقومون بها بما يحقق أغراضهم {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} (النساء:142).

والحاصل
من أمرهم: أنهم يديمون حياتهم بمعنى من المعاني على الإسلام، ويأخذون
أماكنهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن بعيون عمياء لا تبصر،
وبقلوب مظلمة لا تفقه، وبفكر خال من الإيمان ومن الصدق ومن الإخلاص. ولهذه
الصفات والمواقف يصف القرآن الكريم المنافقين بأنهم {لا يرجعون}
أي: لا يثوبون إلى الحق وإلى الحقيقة، ولا يثوبون إلى فطرة خلقهم السليمة.
ولأجل هذا أيضاً نجده سبحانه يصفهم في القرآن بأنهم قوم {لا يفقهون} (المنافقون:7)، ويصفهم أيضاً بأنهم قوم {لا يعلمون} (المنافقون:Cool، ولم يرد في حقهم أوصاف بأنهم قوم {لا يعقلون}، ولا بأنهم قوم {لا يتفكرون}.

أما الآية الثانية فقد وصفت الكافرين بأنهم قوم {لا يعقلون
أي: لا يستعملون عقولهم، ولا يفكرون في مواقفهم، ولو فكروا لأمكنهم
الدلالة على الطريق المؤدية إلى الإيمان؛ بدليل أن هؤلاء الكافرين
المعاندين والمتمردين الذي آذوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه
في مكة سنوات طوال، وساموهم سوء العذاب، عندما عرفوا المسلمين بعد صلح
الحديبية معرفة أفضل، تركوا عنادهم القديم، ونظرتهم الجامدة الضيقة، وعرفوا
أنهم كانوا على ضلال كبير؛ لذا توجهوا نحو الحق. فوصول الكافرين إلى هذه
النقطة المهمة مرتبط بقيامهم بالتفكير والتقويم؛ لذا رأينا القرآن الكريم
يلخص أمرهم في هذا الخصوص بأنهم قوم {لا يعقلون}.

وحاصل الفرق بين ختام الآيتين مرده إلى أن ختام الآية الأولى جاء بقوله: {لا يرجعون
بسبب عدم رجوعهم إلى فطرتهم الأصلية الأولى، وهي فطرة الإيمان التي فطر
الله الناس عليها. أما خَتْم الآية الثانية بقوله سبحانه: {لا يعقلون }؛ فمرده إلى عدم استعمالهم لعقولهم التي زودهم الله بها؛ للتمييز بين طريق الخير وطريق الشر.

وقد قال ابن القيم في
هذا الصدد: "سلب العقل عن الكفار؛ إذ لم يكونوا من أهل البصيرة والإيمان.
وسلب الرجوع عن المنافقين؛ لأنهم آمنوا ثم كفروا، فلم يرجعوا إلى
الإيمان".


 فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون 59196c0b5wf5cg4



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
فهم لا يرجعون..فهم لا يعقلون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: شروحات وافية لكتاب الله تعالى العظيم-
انتقل الى: