<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية Images15  القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية Images16

 

  القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 28
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية Empty
مُساهمةموضوع: القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية    القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 10:19 am




 القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية ScBM3







 القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية 12780401177230108ew6

وقبل البدء بالكلام صلوا معي على خير الأنام نبينا وسيدنا وحبيينا محمد

صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد ..

تحية طيبة لكل الإخوة مشرفين وأعضاء ورواد منتديات ستارتايمز وبالأخص منتدانا الحبيب

~ منتدى القرآن الكريم ~


 القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية YtQS4













القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية


الكاتب: ألاستاذ الدكتور / محمد العبدة

إن
المتتبع لطرائق القران في مخاطبة النفس البشرية، وكذلك طرائق الجدال مع
المعاندين سيلاحظ أن تركيز الخطاب هو على استشارة الفطرة وتذكيرها بخالقها
لأنها مهيأة لذلك ومهيأة لأن تهتدي إلى أصول الاسلام، وكذلك يتوجه الخطاب
إلى العقول التي لا يليق بها أن تكون بعيدة عن البديهيات، ولا تكون بعيدة
عما يؤكده القرآن من حقائق.



الفطرة السليمة لا تصاب بالدهشة
عندما تسمع ما يريده القران وما يقرره من التوحيد ومن نشر الفضائل وتقبيح
الرذائل، وإدانة الفساد والظلم. فقد زودت هذه الفطرة ببصيرة أخلاقية (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)



هذه
الفطرة السليمة والعقول المستعدة للتفكر هي قوى موجودة ولكنها بحاجة إلى
الوحي كي يوجهها إلى الصواب دائما، وإلى الطريق الأعدل، وكي يوقظها من
سباتها ويحفزها للعمل، ولذلك يدعو المسلم في كل صلاة (اهدنا الصراط المستقيم)
ولكن إذا اختفت هذه القوى وهذه الأسس أو أصابها الغشاوة على أعينها، فإن
القرآن لا يؤثر في أصحاب القلوب الغلف والآذان الصم، بل إن أصحاب هذه
القلوب إذا سمعوا القران ازدادوا بعدا وعنادا فالبناء لا يعلو إذا لم توجد
اللبنات المرصوصة، وقد تفقد الارض التي يشيد عليها البناء، فالقلوب أوعية
متفاوتة جدا، ورؤيتها للحقائق والاستفادة منها متفاوتة جدا أيضا.



الفطرة السليمة لا تشك في وجود الله سبحانه وتعالى (قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض)
(ابراهيم/10) والقرآن الكريم يحث الانسان ليستعمل عقله ويرى الأمور بشكلها
الصحيح، ويفكر في الحقائق المعروضة ، قال تعالى مبينا ضعف عقول المشركين (واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون، ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا) (الفرقان/3) وقال تعالى داعيا الانسان الى التفكر في هذه الظاهرة الواضحة التي لا مفر منها (ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا تعقلون)
(يس/68) "ومن طرائق القران أن يبدأ بالحجج المنطقية والبرهان العقلي ثم
يتدرج إلى الإنذار والتوبيخ وبيان فساد ما عليه الكفار وأهل الباطل، قال
تعالى على لسان ابراهيم عليه السلام (إذ قال
لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا، يا أبت لا
تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا، يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من
الرحمن فتكون للشيطان وليا
) (مريم/42-45)"(1) وقد أوقف القرآن المشركين على اضطراب عقائدهم وتناقض آراءهم (والذين تدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ، أموات غير أحياء) وقال موضحا تناقض أهل الكتاب ومغلّطاً لهم طريقة تفكيرهم في ادعاءاتهم غير المعقولة ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر مما خلق )



ومن
أنواع المحاجة والجدال بالحق أن يقال للإنسان : أين المذهب وأين المفر ،
فإنك أيها الإنسان محاط بسنن الله الكونية وما خلق في السماوات والأرض ، هل
تستطيع أيها الإنسان أن تخرج عن هذه السنن ؟ وهل تستغني عن فضل الله
وتسخيره كل شيء لك، أي أن القران يحيل البشر للنظر في الأمر والواقع. قال
تعالى (وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون) (يس/ 41) وقال تعالى (من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظرهل يذهبن كيده ما يغيظ ) (الحج/ 15) وقال تعالى (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم، قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا) (المائدة/17).



ويدحض
القران الكلام المتناقض الذي ليس عليه أي دليل، والواقع يدفعه ويكذبه، بل
هو من المستحيلات كاتهام قريش –وكذلك بعض المستشرقين اليوم- للنبي صلى الله
عليه وسلم أنه تعلم من أناس من أهل الكتاب كانوا في مكة، (وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درَستَ، ولنبينه لقوم يعلمون) (الأنعام /105) أي قرأت على غيرك وتعلمت منهم، قال تعالى (ولقد نعلم أنهم يقولون: إنما يعلّمه بشر، لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)
(النحل/ 103) فإذا كان العرب الأقحاح وقفوا حائرين أمام فصاحة القرآن
وإعجازه البياني، وقد تحدّاهم أن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، هذا وهم
الفصحاء البلغاء الذين يعرفون مكامن البلاغة في القول فكيف يتعلم الرسول
صلى الله عليه وسلم من عبدين من الروم كانا في مكة؟! هذا كلام متهافت لا
يقوله إلا معاند صاحب هوى.



وإذا كانت هذه البراهين والحجج
العقلية لا تنفع مع بعض الناس فإن القران الكريم يقول لهم: انتظروا
المستقبل لتروا بأعينكم النتائج والمصير، وستعلمون عندئذ الحقائق (قل كل متربص، فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى) (طه/ 135) (وكذب به قومك وهو الحق، قل لست عليكم بوكيل لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون) (الأنعام/66) وقال تعالى حاكيا قول الكفار ورادّاً عليهم (أأنزل عليه الذكر من بيننا، بل هم في شك من ذكري، بل لما يذوقوا عذاب)
(ص/Cool "أي لو ذاقوه لتحققوا أن هذه الرسالة حق، أي هم لجهالتهم لا
يستعلمون النظر ولا يستفيدون منه، ولكن يتضح لهم الحق عند مباشرة العذاب"
(2)


وقد يستعمل القران أسلوب الرجوع إلى التاريخ ومعرفة مصير
الأمم السابقة ليكون ذلك مثار التأمل والعبرة وأن السنن واحدة لا تتبدل،
فما حصل سابقا يمكن أن يحصل لاحقا، (أو لم
يروا كم اهلكنا من قبلهم من قرن مكانهم في الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا
السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم فأهلكناهم بذنوبهم
وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين
) (الأنعام/6)


=========
1-انظر ابن سعدي ، القواعد الحسان لتفسير القران /3
2- تفسير ابن عطية




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
القران الكريم ومخاطبة النفس البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح ايات القران الكريم العظيمة
» تفسير القران الكريم الجزء0
» درس1تفسير القران الكريم
» درس 4 في تفسير القران الكريم
» تفسير القران الكريم الجزء 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: شروحات وافية لكتاب الله تعالى العظيم-
انتقل الى: