اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: لفظة الجاهلية في القرآن الكريم الأربعاء يناير 30, 2013 10:33 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفظة الجاهلية في القرآن الكريم
لفظة الجاهلية: وردت في: الظن والحكم والتبرج والحمية: (ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ - حُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ - تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ - حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ)
1. ( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) آل عمران154
2. (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة: 50).
3. (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (الأحزاب: 33).
4. (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الفتح: 26).
وردت لفظة (الجاهلية) مصدراً صناعياً لأول مرة في القران الكريم في سورة آل عمران والمائدة والأحزاب والفتح، وجميع السور أعلاه مدنية (غير مكية) مما يدل على أن هذا المصطلح لم يكن قد راج واشتهر في أول الإسلام وورد يشير إلى المرحلة السابقة لظهور الرسالة وهذه المواضع هي ( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) آل عمران/154 (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) 50: 5 (وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) 33: 33 (إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية) 26: 48 وورد المصطلح في صيغته المصدرية الصناعية في قول عمرو بن كلثوم في معلقته:
ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا
وفسّروا المعنى بالسفه أي لا يسفهن أحد علينا فنعاقبه بما هو أعظم من سفهه....
وقال الفرزدق في رائعة من روائعه:
أحلامنا تزن الجبال رزانة *** وتخالنا جنّاً اذا ما نجهلُ
ووردت في الشعر بمعنى الجهل الذي هو ضد العلم أو المعرفة بالشيء كقول سويد بن أبي كاهل اليشكري في صفة صحراء لا يعرف مسالكها:
فركبناها على مجهولها *** بصلاب الأرض فيهنّ شجّع
ووردت كلمة (الجاهلين) في تسعة مواضع في القران العظيم في سورة يوسف في موضعين89و33 (وقال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذْ أنتم جاهلون) و (وإلا تصرف عنّي كيدهنّ أصبُ إليهنّ) والفرقان 62: 25 (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) والزمر 4: 39 (قال أفغير الله تأمرونّي أن أعبد أيها الجاهلون) والبقرة 67: 2 (قالوا: أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) والأنعام 25: 6 (ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين) والأعراف 199: 7 (خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين) وهود 46: 11 (إني أعظك أن تكون من الجاهلين) والقصص 55: 28 (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين).
وأما صيغة الفاعل: للجاهل فقد وردت في نص واحد (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) وصيغة الصفة المشبهه في نص واحد أيضاً: (وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً)، والمصدر (جهالة) في أربعة مواضع الأول في سورة النساء: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة) والثاني في سورة الأنعام: (إنه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده فأصلح فأَنه غفور رحيم) والثالث في سورة النحل: (ثم إن ربّك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) والرابع في سورة الحجرات: (فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
وجاء الفعل يجهلون أو تجهلون في خمسة مواضع: الأنعام (ما كانو ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون) والأعراف (قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنّكم قوم تجهلون) وهود (أئنّكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون) والأحقاف (وأبلّغكم ما أرسلت به ولكنّي أراكم قوما تجهلون).
| |
|