<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
الإمام على زين العابدين 1 Images15 الإمام على زين العابدين 1 Images16

 

 الإمام على زين العابدين 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

الإمام على زين العابدين 1 Empty
مُساهمةموضوع: الإمام على زين العابدين 1   الإمام على زين العابدين 1 Emptyالخميس يناير 31, 2013 11:26 am


الإمام على زين العابدين 1


عُرف
بين المؤرخين والمحدّثين بابن الخيرتين ، تابعى من آل البيت ، حفيد النبى
صلى الله عليه وسلم . ويعد من تابعي أهل المدينة .و هو عند أهل السنة واحد
من أهل البيت و ابن الحسين سيد شباب أهل الجنة و له من الفضل والعلم ما لا
ينكره أحد . هو من أعمق بني هاشم عبادة وتقى, وأعظمهم فضلاً وخلقاً,
وأكثرهم إحساناً وبراً, وأوسعهم معرفة وعلماً، فلقد بلغ من عبادته وتقواه
أنه كانت تأخذه رعدة بين وضوئه وصلاته، فتنفض جسده نفضاً, فلما كلموه فى
ذلك قال: (ويحكم!! كأنكم لا تدرون إلى مَنْ أقوم, ولا تعلمون مَنْ أريد أن
أناجى ؟!, وقد بلغ من إحسان الفتى الهاشمي لعبادته وإتقانه لشعائره أن دعاه
الناس زين العابدين, حتى نسى قومه اسمه أو كادوا، وقد بلغ من إطالته
لسجوده واستغراقه فيه أن ناداه أهل المدينة بالسجاد . لُقب بالسجاد و ذو
الثفنات و زين الصالحين و منار القانتين . برز على الصعيد العلمي والديني ،
إماماً في الدين ومناراً في العلم ، ومرجعاً ومثلاً أعلى في الورع
والعبادة والتقوى حتى سلّم المسلمون جميعاً في عصره بأنّه أفقه أهل زمانه
وأورعهم وأتقاهم

. إنه إبن حفيد أشرف وأكرم وأكمل الناس صلى الله عليه وسلم . هو : الإمام :
علي زين العابدين
نسبه :
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ، من أشهر ألقابه زين العابدين
. وأمه أم ولد اسمها غزالة، وهو علي الأصغر بن الحسين، {وأما علي الأكبر
بن حسين فقتل مع أبيه بنهر كربلاء وليس له عقب، ويكنى بأبي الحسين} .
أبنائه : محمد الباقر ، عبد الله ، الحسن ، الحسين ، زيد بن علي زيد عمر ،
الحسين الأصغر ، عبد الرحمن ، سليمان ، علي ، محمد الأصغر . خديجة ، أم
كلثوم ، فاطمة ، عليّة . ولد فى السنة الثامنة والثلاثين للهجرة النبوية
الشريفة في شهر شعبان . وهو من الطبقة الثانية من التابعين .أمه هي غزالة ،
بنت كسرى كانت أسيرة المسلمين فإختارت الحسين بن علي سبط الرسول صلى الله
عليه وسلم, أسلمت (شاه زنان اسمها قبل الإسلام), وحسن إسلامها, ففازت بدين
القيمة, وأعتقت من الرق فصارت زوجة بعد أن كانت أمة، وظفرت بالحرية، ثم رأت
أن تقطع كل صلة لها بماضيها الوثني، فتخلت عن اسمها شاه زنان أي ملكة
النساء وأصبحت تدعى غزالة . فولدت للحسين ولداً وسيم المحيى، بهي الطلعة،
وسمته علياً تيمناً باسم جده علي بن أبى طالب رضي الله عنه لكن فرحة غزالة
لم تدم سوى لحظات، ذلك لأنها لبت نداء ربها إثر حمى نفاس عاجلتها فلم تترك
لها فرصة للتمتع بمولودها. وتولت رعاية الصبي الصغير مولاة له فأحبته فوق
ما تحب أم ولدها ورعته أكثر مما ترعى والدة وحيدها, فنشأ وهو لا يعرف له
أما غيرها .

وصفه :
قسيم وسيم، ضامر الجسم، وضئ الوجه، عليه سكينة ووقار, بين عينيه أثر السجود .
الإمام علي زين العابدين في كربلاء :
تؤكد المصادر التاريخية أنّ الإمام علي زين العابدين
كان حاضراً في كربلاء إذ شهد واقعة الطفّ بجزئياتها وتفاصيلها وجميع
مشاهدها المروّعة ، وكان شاهداً عليها ومؤرخاً لها ، ولعلّه يعتبر أهم
مراجعها على الاِطلاق. ولقد ورد في بعض النصوص التأريخية المعتبرة عن أهل
البيت في ذكر أسماء من حضر مع الإمام الحسين ، أنّ الإمام علي زين العابدين
قد قاتل في ذلك اليوم وقد جُرح. إلاّ أن المؤكد في معظم المصادر التاريخية
، أو المتفق عليه فيها أنه كان يوم كربلاء مريضاً أو موعوكاً . جاء عمر بن
سعد فقال : لا تعرضوا لهؤلاء النسوة ولا لهذا المريض، قال علي بن الحسين
فغيبني رجل منهم وأكرم نزلي واختصني وجعل يبكي كلما خرج ودخل حتى كنت أقول :
إن يكن عند أحد من الناس خير ووفاء فعند هذا؛ إلى أن نادى منادي بن زياد
ألا من وجد علي بن حسين فليأت به فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم، فدخل والله
علي وهو يبكي وجعل يربط يدي إلى عنقي وهو يقول: أخاف؛ فأخرجني والله إليهم
مربوطاً حتى دفعني إليهم وأخذ ثلاثمائة درهم وأنا أنظر إليها، فأخذت وأدخلت
على بن زياد وعندما أدخل الإمام على إبن زياد : سأله من أنت؟ فقال : أنا عليّ بن الحسين ، فقال له : أو لم يقتل الله عليًا؟ ، فقال الإمام زين العابدين : كان لي أخ يُقال له: علي أكبر مني قتله الناس ،فقال ابن زياد : بل الله قتله، فقال الإمام
علي زين العابدين: (الله يتوفّى الأنفس حين موتها)، فغضب ابن زياد وقال:
وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للردّ عليّ؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه. فصاحت
عمّته زينب بنت علي وقالت : يابن زياد، حسبك من دمائنا، أسألك بالله إن
قتلته إلا قتلتني معه . فتركه .

موقفه مع يزيد ابن معاوية :
ولما دخلتُ على يزيد بن معاوية بمن بقي من أهلي ؛
قام رجل من أهل الشام فقال : إن سباءهم لنا حلال، فقلت: كذبت ولؤمت ما ذاك
لك، إلا أن تخرج من ملتنا وتأتي بغير ديننا، فأطرق يزيد مليًا ثم قال
للشامي: اجلس، وقال لي: إن أحببت أن تقيم عندنا فنصل رحمك ونعرف لك حقك
فعلت، وإن أحببت أن أردك إلى بلادك وأصِلُكَ قال: بل تردني إلى بلادي فرده
إلى بلاده ووصله.

الإمام علي زين العابدين في الشام :
لقد صور الإعلام الحاكم للناس أن الحسين بن علي سبط
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته هم من غير المسلمين خرجوا على
الخليفة الحاكم بأمر الله تعالى وقد نصر الله يزيد عليهم فاتخذ أهل الشام
ذلك عيداً ،وتقول الرواية أنه أثناء سبي حريم رسول الله جَاءَ شَيْخٌ
فَدَنَا منهن (نِسَاءِ الْحُسَيْنِ وَ عِيَالِهِ) وَ هُمْ أُقِيمُوا عَلَى
دَرَجِ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَتَلَكُمْ
وَ أَهْلَكَكُمْ وَ أَرَاحَ الْبِلَادَ مِنْ رِجَالِكُمْ وَ أَمْكَنَ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْكُمْ . فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ :
( يَا شَيْخُ هَلْ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ ) ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : (
فَهَلْ عَرَفْتَ هَذِهِ الْآيَةَ { قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى }. ‏ قَالَ الشَّيْخُ : قَدْ قَرَأْتُ
ذَلِكَ . فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : ( فَنَحْنُ الْقُرْبَى يَا شَيْخُ ،
فَهَلْ قَرَأْتَ هَذِهِ الْآيَةَ { وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ
شَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى} .‏
قَالَ: نَعَمْ . قَالَ عَلِيٌّ : ( فَنَحْنُ الْقُرْبَى يَا شَيْخُ ، وَ
هَلْ قَرَأْتَ هَذِهِ الْآيَةَ { إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } .
قَالَ الشَّيْخُ قَدْ قَرَأْتُ ذَلِكَ . قَالَ عَلِيٌّ : ( فَنَحْنُ أَهْلُ
الْبَيْتِ الَّذِينَ خُصِّصْنَا بِآيَةِ الطَّهَارَةِ يَا شَيْخُ ) .
قَالَ فَبَقِيَ الشَّيْخُ سَاكِتاً نَادِماً عَلَى مَا تَكَلَّمَ بِهِ وَ
قَالَ بِاللَّهِ إِنَّكُمْ هُمْ ؟ . فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : (
تَاللَّهِ إِنَّا لَنَحْنُ هُمْ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ وَ حَقِّ جَدِّنَا
رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا لَنَحْنُ هُمْ ) . فَبَكَى الشَّيْخُ وَ رَمَى
عِمَامَتَهُ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ : اللَّهُمَّ
إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ عَدُوِّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ جِنٍّ وَ إِنْسٍ
ثُمَّ قَالَ هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ . فَقَالَ لَهُ : ( نَعَمْ إِنْ
تُبْتَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مَعَنَا ) . فَقَالَ : أَنَا
تَائِبٌ فَبَلَغَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ حَدِيثُ الشَّيْخِ فَأَمَرَ
بِهِ فَقُتِلَ .

مكانة الإمام زين العابدين العلمية :
قضى بضع سنين من عمره في كنف جدّه علي بن أبي طالب عليه
السلام ثم نشأ في مدرسة عمّه الحسن وأبيه الحسين عليهما السلام سبطي رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم ، واستقى علومه من هذه المصادر الطاهرة. لقد
عاش الإمام زين العابدين
في المدينة المنورة ، حاضرة الاِسلام الاُولى ، ومهد العلوم والعلماء ، في
وقت كانت تحتضن فيه ثلّة من علماء الصحابة ، مع كبار علماء التابعين ،
فكان بشهادة أكابر أبناء طبقته والتابعين لهم ، الاَعلم والاَفقه والاَوثق ،
بلا تردد . فقد كان الزهري يقول : ( ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين
، وما رأيت أحداً كان أفقه منه ) . وممن عرف هذا الاَمر وحدّث به الفقيه .
هذا وقد كانت مدرسته تعج بكبار أهل العلم من حاضرة العلم الاُولى في بلاد
الاِسلام ، يحملون عنه العلم والاَدب ، وينقلون عنه الحديث و من بين هؤلاء ،
كما أحصاهم الذهبي : أولاده أبو جعفر محمد الباقر وعمر ، و زيد ، و
عبدالله ، و الزهري ، و عمرو بن دينار ، والحكم ابن عُتيبة ، وزيد بن أسلم ،
ويحيى بن سعيد ، وأبو الزناد ، وعلي بن جدعان ، ومسلم البطين ، وحبيب بن
أبي ثابت ، و عاصم بن عبيدالله ، وعاصم بن عمر ابن قتادة بن النعمان ،
وأبوه عمر بن قتادة ، والقعقاع بن حكيم ، وأبو الاَسود يتيم عروة ، وهشام
بن عروة بن الزبير ، وأبو الزبير المكّي ، وأبو حازم الاَعرج ، وعبدالله بن
مسلم بن هرمز ، ومحمد بن الفرات التميمي ، والمنهال بن عمرو ، وخلق
سواهم.. و قد حدّث عنه أبو سلمة وطاووس ، وهما من طبقته . غير هؤلاء رجال
من خاصة شيعته من كبار أهل العلم ، منهم : أبان بن تغلب ، وأبو حمزة
الثمالي ، وغيرهم كثير . الجمع الغفير وغيرهم ممن وصف بالخلق الكثير أخذوا
عن الإمام زين العابدين
علوم الشريعة من تفسير القرآن الكريم والعلم بمحكمه ومتشابهه وناسخه
ومنسوخه وأحكامه وآدابه ، والسُنّة النبوية الشريفة روايةً وتدويناً في عصر
كانت ما تزال كتابة الحديث فيه تتأثر بما سلف من سياسة المنع من التدوين ،
السياسة التي اخترقها أئمة أهل البيت فكتب عنهم تلامذتهم والرواة عنهم
الشيء الكثير ، إلى أحكام الشريعة ، حلالها وحرامها وآدابها ، إلى فضيلة
الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر . كما تأدبوا على يديه في مجالسه بآداب
الاِسلام التي شحنها في أدعيته التي اشتهرت وانتشرت في عهده حتى أصبحت
تشكّل لوحدها ظاهرة جديدة في تبني اسلوب روحي متين ، ليس لاِحياء القلوب
وشدّها إلى الله وحسب ؛ بل إلى إحياء معالم الشريعة وحدودها وآدابها
الاَدعية التي حفظ المشهور جداً منها في الصحيفة المعروفة بالصحيفة
السجادية نسبة إليه حيث عرف الإمام علي زين العابدين بالسجّاد .

الخلفاء المعاصرون له :
عاصر من الخلفاء الأمويين : معاوية بن أبي سفيان ، يزيد
بن معاوية ، معاوية بن يزيد ، مروان بن الحكم ، عبد الملك بن مروان ،
الوليد بن عبد الملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
الإمام على زين العابدين 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام على زين العابدين 2
» أقوال وحكم الإمام الشافعى
» علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري
» الإمام منصور الشيشاني
» رفع اليدين يوم الجمعة عند دعاء الإمام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء الثقافة العامة :: فضاء الشخصيات الهامة-
انتقل الى: