<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
معاذه العدويه Images15 معاذه العدويه Images16

 

 معاذه العدويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 28
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

معاذه العدويه Empty
مُساهمةموضوع: معاذه العدويه   معاذه العدويه Emptyالخميس يناير 31, 2013 11:30 am










معاذه العدويه


معاذة العدوية
هى معاذة بنت عبد الله السيدة العالمة أم الصهباء العدوية البصرية العابدة زوجة السيد القدوة صلة بن أشيم .
بعض مواقفها :
روت عن علي بن أبي طالب وعائشة وهشام بن عامر .

مر عشرون عاماً على وفاة زوجها..وفي كل
يوم يمر كانت معاذة تستعد للقاء الله وتأمل أن يجمعها بزوجها وابنها في
مستقر رحمته . ولما حضرها الموت بكت ثم ضحكت . فقيل لها : مم البكاء ومم
الضحك ؟ . قالت أما البكاء فإني ذكرت مفارقة الصيام والصلاة والذكر فكان
البكاء . وأما التبسم والضحك فإني نظرت إلى أبي الصهباء قد أقبل في صحن
الدار وعليه حلتان خضراوان وهو في نفر والله ما رأيت لهم في الدنيا شبهاً
فضحكت إليه ، ولا أراني بعد ذلك أدرك فرضاً . لم ترفع بصرها إلى السماء
أربعين سنة وكانت لا تأكل بالنهار ولا تنام بالليل ، فقيل لها أضررت بنفسك
فقالت لا أخرت من وقت إلى وقت أخرت النوم من الليل إلى النهار والأكل من
النهار إلى الليل .

مناقبها وورعها :
ثقة من رواة الشيخين . حدث
عنها أبو قلابة الجرمي ويزيد الرشك وعاصم الأحول وعمر بن ذر وإسحاق بن سويد
وأيوب السختياني وآخرون وحديثها محتج به في الصحاح وثقها يحيى بن معين .
كانت رحمها الله تلميذة بحر العلم الحميراء السيدة عائشة رضي الله عنها
التى قال فيها عطاء بن أبي رباح : كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس،
وأحسن الناس رأياً في العامة. وقال هشام بن عروة عن أبيه : ما رأيت أحداً
أعلم بفقه، ولا بطب، ولا بشعْر من عائشة. وقال الزهري : لو جُمع عِلْم
عائشة إلى عِلْم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وعِلم جميع النساء :
لكان عِلم عائشة أفضل" . فبُوركت معاذة العدوية بصحبتها و تشبّعت بالعلم
والتقوى . كانت إذا جاء النهار قالت : هذا يومي الذي أموت فيه، فما تنام
حتى إذا جاء الليل قالت : هذه ليلتي التي أموت فيها . فلا تنام حتى تصبح .
وإذا جاء البرد لبست ثياباً رقيقاً حتى يمنعها البرد من النوم وكانت تحيي
ليلتها بالصلاة، فإذا غلبها النوم قامت فجالت في الدار وتقول: يا نفس أمامك
لو قدمت أطالت رقدتك في القبر على حسرة.. ثم لا تزال تدور الصباح تخاف
الموت على غفلة ونوم . فكانت تصلي في اليوم والليلة ستمائة ركعة وتقول:
عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور . ولما أستشهد زوجها صلة
وإبنها في بعض الحروب اجتمع النساء عندها فقالت مرحباً بكن إن كنتن جئتن
للهناء وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن وكانت تقول والله ما أحب البقاء إلا
لأتقرب إلى ربي بالوسائل لعله يجمع بيني وبين أبي الشعثاء وابنه في الجنة .
لمّا أهديت معاذة العدوية الى زوجها صلة بن أشيم أدخله ابن أخيه الحمام ,
ثم أدخله بيتاً مطيّباً , قال لعروسه : السلام عليكم ثم قام يصلي حتى أصبح ,
وفعلت معاذة كذلك , فلما أصبح عاتبه ابن أخيه على فعله , فقال له :
أدخلتني بيتاً أذكرتني به النار , ثم أدخلتني بيتاً أذكرتني به الجنة, فما
زالت فكرتي فيهما حتى أصبحت.!!! . وروى ابن أخ صلة بن أشيم قال : فأتيته
فقلت له : أي عم أهديت إليك ابنة عمك الليلة فقمت تصلي وتركتها ؟ قال : إنك
أدخلتني بيتاً أول النهار أذكرتني به النار ، وأدخلتني بيتاً آخر النهار
أذكرتني به الجنة ، فلم تزل فكرتي فيهما حتى أصبحت .
البيت الذي أذكره به النار هو الحمام ، والبيت الذي أذكره به الجنة هو بيت العروس .
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ
حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ حَدَّثَتْنِي مُعَاذَةُ أَنَّ امْرَأَةً
قَالَتْ لِعَائِشَةَ أَتَجْزِي إِحْدَانَا صَلَاتَهَا إِذَا طَهُرَتْ
فَقَالَتْ أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ كُنَّا نَحِيضُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يَأْمُرُنَا بِهِ أَوْ قَالَتْ فَلَا
نَفْعَلُهُ . {حرورية نسبة لحروراء بلدة على ميلين من الكوفة .ويقال لمن
يعتقد مذهب الخوارج حروري ; لأن أول فرقة منهم خرجوا على عليّ بالبلدة
المذكورة فاشتهروا بالنسبة إليها ، وهم فرق كثيرة ، لكن من أصولهم المتفق
عليها بينهم الأخذ بما دل عليه القرآن ورد ما زاد عليه من الحديث مطلقاً ،
ولهذا استفهمت عائشة معاذة استفهام إنكار} وزاد مسلم في رواية عاصم عن
معاذة فقلت : لا ولكني أسأل . أي سؤالاً مجرداً لطلب العلم لا للتعنت .
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَتْ إحْدَانَا
عَلَى عَهْدِ رَسُولِ إذَا طَهُرَتْ مِنْ حَيْضِهَا تَقْضِي الصِّيَامَ
وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ ، قُلْت : رَوَاهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ فِي "
كُتُبِهِمْ " مِنْ حَدِيثِ مُعَاذَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ
الْعَدَوِيَّةِ ، قَالَتْ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ،
مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ وَلَا تَقْضِي الصَّلَاةَ ؟
فَقَالَتْ : أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ ؟ قُلْت : لَسْت بِحَرُورِيَّةٍ :
وَلَكِنِّي أَسْأَلُ ، قَالَتْ : كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ ، فَنُؤْمَرُ
بِقَضَاءِ الصَّوْمِ ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ . أخبرنا يزيد
بن هارون قال أخبرنا جعفر بن كيسان قال رأيت معاذة محتبية والنساء حولها .
وذكرها ابن حبان فى الثقات . حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية قالت :
قالت السيدة عائشة رضى الله عنها : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
(الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف) أخرجه أحمد . حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ الْبَصْرِيُّ
قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُعَاذَةَ عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ : مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَسْتَطِيبُوا بِالْمَاءِ
فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ . َأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ .
من كلماتها :
وعن امرأة أرضعتها معاذة قالت:
قالت لي معاذة : يا بنية كوني من لقاء الله تعالى على حذر ورجاء، فإني رأيت
الراجي محفوفاً بحسن الزلفى لديه يوم يلقاه ؟ ورأيت الخائف له مؤملاً له
زمان يوم الناس لرب العاملين ثم بكت .
وعندما مات زوجها لم تتوسد فراشاً حتى ماتت وكانت تقول : والله ما أحب البقاء إلا لأتقرب إلى ربي بالوسائل .
(صحبت الدنيا سبعين سنة فما رأيت فيها قرة عين قط.) .

وفاتها :
أرخ أبو الفرج بن الجوزي وفاتها في سنة ثلاث وثمانين .
قال أبو اليزيد البسطامى : (لا يكون العبد
مُحباً لخالقه حتى يبذل نفسه في مرضاته سراً وعلانية ، فيعلم الله من قلبه
أنه لا يريد إلا هو ) .
وهاهى العابدة معاذة
بنت عبد الله أحبت خالقها حتى ركلت مباهج الدنيا ولم ترد إلا العبور إلى رب
الكون . مَنْ منّا فكر فى الموت وتحسر على فراق العبادة ؟ إنها أروع مثال
لنا لأنها ليست ممن عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم فثملت من معجزاته وحبه .
هى مثلنا فى صفة التابعيات ولكنها تفوقنا إيماناً وورعاً . اللهم أدخلها
وأدخلنا معها فردوسك . اللهم اجعلنى وذريتى ووالدىّ ومن أحببتهم فيك من
الذين وصفتهم فى سورة المؤمنون ، وجزيتهم {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ
(10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(11)}يا
أكرم الأكرمين . وعلى الحبيب محمد بن عبد الله وآله وأصحابه وأزواجه ومَن
إتبعه بإحسان إلى يوم الدين صلاة وسلام بلا قياسِ عد ما اتحركت أنفاسى وما
كُتب حرفٌ على قرطاسِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
معاذه العدويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء الثقافة العامة :: فضاء الشخصيات الهامة-
انتقل الى: