<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
نحو دور تربوي ايجابي منشود  Images15 نحو دور تربوي ايجابي منشود  Images16

 

 نحو دور تربوي ايجابي منشود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 28
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

نحو دور تربوي ايجابي منشود  Empty
مُساهمةموضوع: نحو دور تربوي ايجابي منشود    نحو دور تربوي ايجابي منشود  Emptyالخميس سبتمبر 20, 2012 9:38 pm

نحو دور تربوي ايجابي منشود



تعتبر تربية الأبناء مسؤولية عظيمة أمام الله عز و جل إذ في صلاحهم صلاح المجتمع و الأمة و عليهم تعقد الآمال و لعل تربية الأبناء و التعامل معهم فن يستعصى على كثير من الآباء و الأمهات والمربين و كثيرا ما يتساءل الآباء والمربون عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم.
و لكي نحسن التربية يجب إعادة النظر في بؤر الاهتمام والوسائل و الأساليب المستخدمة في تربيتهم و ما هي طرق التفكير المتبعة لإحداث تربية أصيلة في عصر متغير. ولا شك بان القضية الحاسمة في هذا الموضوع تكمن في رأيي في توثيق عرى المحبة بين الآباء و الأبناء و هذا يلقي بكاهل المسؤولية على الآباء والأمهات والمربين إذ لا حاجة في الألفية الثالثة التي نعيش إلى المربي الاستاتيكي الخامل بل نحن في أمس الحاجة إلى المربي الحصيف الواعي المتميز القادر على تربية أبنائه و السير بهم على مدارج النماء و العطاء و التميز .
و الذي يمعن النظر في الواقع التربوي لكثير من أسرنا يجد أن هناك قصورا بالغا في هذا المضمار ، و يرجع هذا القصور بالدرجة الأولى إلى إن الكثير من الآباء و الأمهات والمربين بحاجة إلى إعادة النظر وإحداث ثورة عارمة في أعماق النفس لإدراك مكنونات البعد التربوي لتربية الأبناء فالقصور لدى الآباء و الأمهات في بؤر الاهتمام والأساليب و الوسائل و نمط التفكير و تغيير القناعات و المسلمات في كثير من الأحايين يتطلب وقفة جادة ينبغي أن تسبق تربية الأبناء إذ أن معرفة الخصائص النفسية لكل مرحلة من مراحل الأبناء العمرية و سبل التعامل معها وطرق التفا كر و التفكير تعتبر من أولى الأولويات لتوثيق عرى المحبة بين الآباء و الأبناء.
و في ظل التجاذبات التي تكتنف العملية التربوية ، و في ظل الواقعيات التفكيرية التربوية التي ألفها الآباء و الأمهات فان البحث عن سبل تدفق و جريان جديدة لأساليب تربوية حديثة تجعل حياة الأبناء خالية من العوائق تتسم بالايجابية أصبحت ضرورة ملحة و هي تغرز الحاجة إلى ممارسة تبصرات تربوية جديدة و رؤى مستقبلية و أنماط تفكيرية لدور تربوي منشود للآباء و الأمهات في تربية أبنائهم من خلال تحدى المألوف و الواقع وصولا إلى الأفضل والأميز و الأنجع .
و للقيام بدور تربوي ايجابي بناء اتجاه أبنائنا فلا بد من نقل بؤرة الاهتمام من التركيز على المشكلة إلى التركيز على حل المشكلة ، ذلك أن أي سلوك إنساني ينطلق من قاعدة فكرية وقناعات ومعتقدات ... ولعل الإسلام كان أول من أسس قواعد هذه الحقيقة العلمية وهو يركز على العقيدة الصحيحة كونها المولد الرئيس للسلوك الحسن والعمل الصالح ولم يكن غريبا أن يركز النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة وبناء النفوس ولمدة ثلاث عشرة سنة على إصلاح العقيدة وتمتين المعتقدات وتنقية الفكر مما التصق به من جاهلية ومعتقدات وسلبيات غير صحيحة .
إن المربي الذي يلجأ لأساليب سلبية في التعامل مع أبنائه هو في الواقع ينطلق من أفكار سلبية ويتحكم في سلوكه تفكير سلبي والتعبير عن المشكلة جزء من الصورة التي بداخلك عن هذه المشكلة وإن أول خطوة لتغيير التفكير السلبي السائد التركيز على تقييم الأخطاء الناجمة عن هذا النمط من التفكير .
والإسلام دين التفاؤل فهو الذي يوصي أبناءه بحسن الظن بالله
( أحسنوا الظن بالله ) ويفتح أبواب المغفرة على مصراعيه وأبواب التوبة . كل ذلك من شأنه أن يربي الإنسان الايجابي المتفائل .
وتفاديا للتضخيم والمبالغة التي يمكن الوقوع في شراكها أمام مواقف وسلوكيات مرفوضة أو أخطاء تربوية من الآباء والمربين... تفاديا لكل هذا ، يمكن التحكم إيجابيا في المواقف الحرجة من خلال إلغاء الأفكار السلبية والمواقف السلبية والأحاسيس المتشنجة غضبا وتوترا وندما واستبدال ذلك بالتفكير الإيجابي إذ إن التركيز على تكرار الخطاء وفتح باب ( لو ) واسعا لا يقدم المربي خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف التربية الإيجابية ... بينما كلمة ( الآن ) ( وما العمل – أين الحل ؟ ) تفتح آفاقا للحلول والبدائل الإيجابية البناءة وهي قبل هذا تجعل المربي شخصاً هادئا ، مفكرا ، مخططا مركزاً على الحلول ، يقوم بدور تربوي بناء ، يعالج ويصلح ويبني السلوك الإيجابي ...
إن نقل بؤرة الاهتمام من التركيز على المشكلة إلى التركيز على الحل تجعلنا نتذكر أن غالبية المشكلات التي نخشاها ليست نهاية المطاف وليست مشكلات بلا حلول ... هذا الاعتقاد ( وحده ) يكفي لجعل الآباء والمربين في حالة استرخاء وهدوء يتعلمون من خلالها الصبر والأناة والحلم ويكتشفون مهارتهم وقدراتهم الإبداعية في إيجاد الحلول وتفادي المشكلات للقيام بدور تربوي منشود .
وهذا الدور ينشئ علاقات متميزة داخل الأسرة ويساهم في إيجاد نموذج رائع لأسرة متعاونة ومتراصة.
والنقطة الأخرى التي لا بد من ايلاءها أهمية قصوى وهي أن الكثير من الآباء والأمهات يحاولون إدارة أبنائهم بالقوة والصوت العالي أو الريموت كنترول . والمشكلة في هذه الحلول السريعة التي تشبه المسكنات هي أن معظم مشكلات أبنائنا مع العالم ومشكلاتنا نحن معهم ناتجة في اعتقادي الشخصي عن أخطاء الآباء وليس الأبناء وهذا يتطلب التدخل الايجابي مع الأبناء من خلال الدوائر والمحاور التي تستطيع التأثير فيها ومن خلالها . فالمشاركة الايجابية مهما كانت محدودة فهي الحل الوحيد للارتقاء بتربية أبنائنا وإدارتهم بفعالية لكي يحققوا التفوق المنشود في حياتهم العملية.
أضف إلى ذلك أن خلق جو من الحوار يحول حالة السكون التي تحكم علاقة الآباء بالأبناء ( الجواهر) كما وصفهم الغزالي إلى حوار بالدفء المشوق حين الاستماع، وإذا ما أدركنا ذلك عندها لابد أن نعلن كسر حاجز الصمت الذي ربما يكون قد طغى على علاقة الآباء بالأبناء واستبدال كلماتنا وعباراتنا القديمة بعبارات تشعر الأبناء بمدى حبنا لهم فلابد أن نترجم حبنا لأبنائنا لا أن نعلنه أمام الملأ دون أن ندونه عملياً من خلال حوار فعال يستمتعون بسنوات عمرهم كباراً كانوا ام صغاراً ، وليكن هذا شعار الآباء والأمهات رغم مشاغل الحياة فالآم المخاض والولادة التي أثمرت الأبناء يجب أن لا تذهب سدى وان تكرس لأجلهم، وان لا ننسى أن ما يجمل الحوار ويجعله أكثر جمالاً بعض لمسات الحب التي نغدقها على أبنائنا ، أو اذرعة تحوطهم بالأحضان ، وأيد تربت على أكتافهم عندها سيكون تأثير الحوار أعمق وسيكون الأبناء (الجواهر) أكثر لمعاناً في الحياة أمام أعيننا واعين الآخرين.
وفي الختام أقول لأنهم قرة العين وفلذات الأكباد ولأنهم زينة الحياة . علينا أن نفهم كيف يفكرون ؟ لماذا يغضبون ؟ كيف نقودهم لبر الأمان , حتى تنغرس بذرتهم في الدنيا فيثمرون... فنفرح بهم وتفرح بهم أوطانهم .
هم أطفال يحتاجون منا الكثير ... عناية ورعاية وتربية وحنانا ً , قد يبدو الأمر صعبا ً , والطريق شاق , لكن مع بعض الإطلاع والحرص على التعرف على كل جديد , نجد كل صعب أصبح يسيرا ً.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
نحو دور تربوي ايجابي منشود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الاجتماعي :: فضاء خاص لكل متطلبات تكوين اسرة مسلمة قوية . و كل ما يتعلق بحسن تربية الاطفال-
انتقل الى: