سريع المحمدية ... طلاق بالتراض بين الديركتوار والكردي
يبدو أن الهزيمة التي مني بها سريع المحمدية أول أمس في الخروب والتي عقّدت من وضعية الفريق في جدول الترتيب وجعلته من بين أكبر المهدّدين بالسقوط،
سريع المحمدية
سريع المحمدية
جعلت اللجنة المسيرة المؤقتة تتدخل إذ قرر الرئيس بلعريبي جمال إحداث طلاق بالتراض مع المدرب الكردي مجدي والذي لم يتمكن من تحقيق الوثبة المنتظرة بعدما فشل في الفوز للمباراة الثانية على التوالي.
نحو وضع الثقة في المدرب المساعد برجي
و تشير جميع المعطيات بأن أعضاء اللجنة المسيرة المؤقتة سيضعون الثقة في المدرب المساعد برجي داود و الذي سيكون المدرب الرئيسي للفريق خاصة و أنه أثبت و في العديد من المناسبات قدرته على قيادة سفينة الصام نحو بر الأمان، كما وجد فيه الفريق دائما رجل الإنقاذ والمهمات الصعبة بالإضافة لمطالبة الأنصار وبإستمرار بوضع الثقة فيه ليكون المسؤول الأول عن العارضة الفنية للسريع.
السريع يعود لنقطة الصفر
هذا وكانت تشكيلة سريع المحمدية قد عات فارغة اليدين من تنقلها إلى الخروب إذ واجهت الجمعية
وذلك بعدما إنهزم رفقاء القائد غاريش بثنائية في مباراة لم يظهر فيها أصحاب الزي البرتقالي أي شيء يوحي برغبتهم في تفادي الهزيمة و تحقيق نتيجة إيجابية، هزيمة السريع في الخروب أعادت الفريق لنقطة الصفر وأدخلته دائرة الحسابات خاصة وأن الجولات تمر وتتشابه والسريع لم يغادرالمنطقة الحمراء بعد.
التشكيلة قدمت أسوأ مباراة لها
هذا وكانت تشكيلة سريع المحمدية خارج الإطار تماما في مباراة لايسكا إذ كان اللاعبون خارج مجال التغطية وقدموا واحدة من أسوأ مبارياتهم هذا الموسم إذ غابت الحرارة و القلب عند رفقاء الهداف دغيش
والذين ظهروا تائهين فوق أرضية الميدان
وإستسلموا لرغبة المنافس في الفوز، على الرغم من أن تشكيلة الخروب لم تكن بتلك القوة التي تحقق بها الفوز بسهولة على الصام.
الهدف المبكر أثر كثيرا على اللاعبين
من بين الأسباب التي جعلت تشكيلة المحمدية تظهر بوجه شاحب هو الهدف المبكر الذي سجله المهاجم حفيظ بعد مرور ربع ساعة فقط وهو ما أفقد أصحاب الزي البرتقالي تركيزهم و منح للاعبي الخروب ثقة إضافية، مع العلم بأن الطاقم الفني كان قد حذّر من مغبة تلقي الأهداف خلال 20 دقيقة الأولى.
غياب رد الفعل بعد هدف حفيظ
في وقت كان من المنتظر أن يظهر لاعبو سريع المحمدية ردة فعل قوية بعد هدف المهاجم حفيظ المبكر، تواصل الأداء الشاحب لأصحاب الزي البرتقالي والذين لم يهدّدوا الحارس واضح إلا نادرا وفي محولات محتشمة، بالمقابل كان بإمكان المحليين تسجيل عدة أهداف لولا التسرع و نقص التركيز.
تواصل الأخطاء الدفاعية وغياب المراقبة
مرة أخرى يتلقى سريع المحمدية هدفين بعد أخطاء دفاعية بدائية إرتكبها لاعبو الخط الخلفي والذين أصبح الإرتباك ظاهرا عليهم في الفترة الأخيرة،إذ تمكن مهاجما الجمعية حفيظ وجمعوني من إستغلال غياب كلي للمراقبة في لقطتي الهدفين الأول
والثنائي ليتمكنا من الوصول بسهولة لشباك الحارس غاريش.
اللاعبون ضيعوا خمسة ملايين
كان رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة بلعريبي جمال حاضرا بملعب الشهيد عابد حمداني بالخروب إذ حاول تحفيز لاعبيه والرفع من معنوياتهم لتدارك تعثر الجولة الفارطة أمام سعيدة، ولقد رصد رئيس الديركتوار منحة تقدر بخمسة ملايين سنتيم مقابل العودة بالزاد كاملا لكن ذلك لم يجد نفعا لرفقاء المدافع علالي و الذين عجزوا حتى عن العودة بنقطة التعادل.