تأثيرات الحروب على
البيئة:
في هذا المجال يقول
الدكتور مصطفى كمال طلبة
المدير التنفيذي السابق
لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،
عادة يلجأ الى العنف
منذ فجر ما قبل التاريخ كحل للمنازعات.
ولم تفعل قرون التنوير والعلم الأخيرة أكثر من
تمكيننا من قتل أناس أكثر،
وبسرعة أكبر وطرق أكفأ،
مما كان يفعله أسلافنا في العصور الوسطى.
إن الحرب والاستعداد لها يلحقان الضرر بالتنمية،
إذ أنهما لا يبددان الموارد النزرة
ويضعفان الثقة الدولية
التي تعتبر ضرورة لتعزيز التنمية
وصون الموارد وحماية البيئة
على الصعيدين الاقليمي
والعالمي.
هنا بعض الآثار التي
تتركها الحروب في البيئة:
لجميع الحروب تقريباً
1-استراتيجية أساسية واحدة
هي:
تدمير النظم المؤازرة
للحياة
بحيث تذعن الجيوش والشعوب.
وهي تستخدم القصف الشامل
للمدن والبنى التحتية
والحرق والتدمير الكيميائي والآلي للغابات
والمحاصيل،
والتدابير التي تجعل الحياة مستحيلة
في مساحات كبيرة.
2-يؤدي استخدام الأسلحة الكيميائية
كمبيدات الأعشاب
إلى تعرية واسعة المدى للتربة،
وإفناء الحياة البرية الأرضية
وخسائر في أسماك المياه
العذبة
وتدهور في الثروة السمكية
البحرية الساحلية
ويتفاوت التأثير على البشر من حالات التسمم
العصبي
الى الإصابة بالإلتهاب
الكبدي
وسرطان الكبد والإجهاض التلقائي
والتشوهات الخلقية.
3-أسفرت الحرب التي دارت
على أراضي الكويت
عام 1991
عن انسكاب نفطي كبير
وحرائق شاسعة في آبار النفط وانبعاثات غازية
انتشرت فوق مساحة كبيرة من الخليج،
وألحق هذا الانسكاب الضرر بالمناطق الساحلية
في بعض البلدان
وأثر في الحياة البرية والأحياء المائية.
4-تبقى بعد توقف المعارك
ملايين الألغام البحرية
والأرضية
والشراك الخداعية
وأنواع الذخائر
والقنابل التي لم تنفجر
ولا يتوافر عموماً سوى مقدار ضئيل جداً
من المعلومات عن عدد هذه المخلفات ومواقعها
مما يجعل تطهيرها مهمة صعبة وخطيرة،
ويعرض الناس والثروة الحيوانية والحياة البرية
للخطر،
ويعوق تنمية مساحات شاسعة من الأرض.
5-تخلف الحروب والمنازعات
ملايين اللاجئين في
العالم
يعانون خسائر إقتصادية وتمزقاً في نسيجهم الاجتماعي،
وحياتهم
ويعيش كثير منهم في
مخيمات المناطق الحدودية
حيث تقسوا الظروف
المعيشية
وتنتشر الاضطرابات
الاجتماعية
في بعض الحالات تصبح
عودتهم الى أماكنهم الأصلية مستحيلة،
فيواصلون العيش في
بؤس لعدة أجيال.
6-أضاف إدخال الأسلحة النووية
الى الحروب أبعاداً جديدة
وهي تمثل زيادة هائلة في القوة التدميرية
فبعدما كانت تحسب بالكيلوطن
أصبحت تحسب بالميغاطن
وعلى رغم الإدانة الواسعة
للأسلحة النووية
فإن إنتاجها واختبارها
مستمران،
وتتنبأ بعض الدراسات
بآثار نشوب حرب نووية واسعة
النطاق
ومنها ستغطي السماوات المسودة
مساحات كبيرة من الأرض
لأسابيع وشهور عديدة
وستنخفض درجات الحرارة
الى ما دون درجة التجمد
وستؤثر هذه التغيرات المناخية
على الزراعة والنظم الأيكولوجية،
مع حدوث آثار عميقة على
إنتاج الأغذية وتوزيعها
بقلم دلير يوسف
تحياتي البيئية
ياسمينة
بالتأكيد ما تخلفه الحروب من دمار يكون عادة نتيجة وهدف لإصابة أهداف ممنهجة
لتحقيق أكبر خسائر لدى الطرف الآخر، فكيف إذا كان من نظام جن جنونه ضد شعب الدولة التي يفترض أن يحميها؟
هذا الدمار لن يشمل مواقع عسكرية للطرف الثاني بل بالتأكيد
هذه الأهداف هي الشعب نفسه وما كل ما يحيط به
يعني من الآخر بيئة عنا بسوريا ماعد في
قتلوا وحرقوا كل شي قدامون
البشر و الشجر وحتى الحجر
الله على الظالم
ومع هيك
إليكم تحياتي البيئية