عمل الزعنفات(العنفات) الريحية
المكونات
الرئيسية
للعنفة الريحية وآلية عملها:
هي شفرات دوًّارة
تحمل على عمود
ومولد يعمل على
تحويل
الطاقة الحركية للرياح إلى طاقة كهربية
فعندما تمر الرياح على الشفرات
تخلق دفعة
هواء ديناميكية تتسبب في دوران الشفرات
وهذا الدوران يشغل المولد فينتج طاقة
كهربية
كما جهزت تلك التوربينات بجهاز تحكم
في دوران الشفرات (فرامل)
لتنظيم
معدلات دورانها ووقف حركتها إذا لزم الأمر
تعتمد كمية الطاقة المنتجة
من توربين
الرياح على سرعة الرياح وقطر الشفرات
لذلك توضع التوربينات
التي تستخدم لتشغيل
المصانع أو للإنارة فوق أبراج
لأن سرعة الرياح تزداد مع الارتفاع عن سطح الأرض
ويتم وضع تلك التوربينات بأعداد كبيرة
على مساحات واسعة من الأرض
لإنتاج أكبر كمية
من الكهرباء
تنتج الولايات المتحدة
وحدها سنويًّا حوالي 3 مليار كيلو وات في
الساعة
(تلك الكمية تكفي لسد احتياجات مليون شخص من الكهرباء)
وذلك من حقول
الرياح
الموجود معظمها في كاليفورنيا
عادة يتم تخزين الكهرباء الزائدة عن
الاستخدام في بطاريات
ولأن هناك بعض الأوقات التي تقل فيها سرعة الرياح
مما يصعب
معه إنتاج الطاقة الكهربية
فإن مستخدمي طاقة الرياح
يجب أن يكون لديهم مولدًا
احتياطيًّا
يعمل بالديزل أو بالطاقة الشمسية
لاستخدامه في تلك الأوقات
المكان
الأفضل
لوضع التوربينات (عمل حقل رياح)
يجب ألا يقل متوسط سرعة الرياح فيه سنويًّا
عن 12 ميل في الساعة
وغير إنتاج الطاقة الكهربية
فإن توربينات الرياح يمكنها
إنتاج طاقة ميكانيكية
تستخدم في عدد كبير من التطبيقات
مثل ضخ المياه
الري
تجفيف الحبوب
وتسخين المياه
مميزاتها وعيوبها :
طاقة الرياح طاقة محلية
متجددة
ولا ينتج عنها غازات تسبب
ظاهرة البيت الزجاجي أو ملوثات
مثل ثاني أكسيد
الكربون أو أكسيد النتريك أو الميثان
وبالتالي فإن تأثيرها الضار بالبيئة طفيف
95% من الأراضي المستخدمة كحقول للرياح
يمكن استخدامها في أغراض أخرى
مثل الزراعة
أو الرعي
كما يمكن وضع التوربينات فوق المباني
أظهرت دراسة حديثة أن كل مليار
كيلو وات في الساعة
من إنتاج طاقة الرياح السنوي
يوفر من 440 إلى 460 فرصة عمل
التأثير البصري لدوران التوربينات
والضوضاءالصادرة عنها
قد تزعج الأشخاص القاطنين
بجوار حقول الرياح
ولتقليل هذه التأثيرات يفضل إنشاء حقول الرياح
في مناطق بعيدة
عن المناطق السكنية
تتسبب التوربينات العملاقة أحيانًا
في قتل بعض الطيور
خاصة
أثناء فترات هجرتهم
ويتم حاليًا دراسة تأثيرها على انقراض بعض أنواع الطيور
ولكن
النتائج المبدئية تشير إلى
أن التوربينات ليس لها هذا التأثير الشديد
وأخيرًا
يمكن القول:
إن طاقة الرياح من الطاقات
التي يمكن تطبيق استخدامها بسهولة
في
عالمنا العربي
لتقليل نسب التلوث التي بدأت تتزايد
ورغم أن الفكرة بدأ تطبيقها
فعلاً في بعض الدول العربية
إلا أن المطلوب نشر التجربة في باقي الدول
حكمة بيئية
العلوم والتقنيات تتضاعف من حولنا
وإلى حد بعيد
فإنها تفرض اللغات
التي نتحدث ونفكر بها
فإما أن نستخدم تلك اللغات
أو نبقى صامتين
وانجاري ماثاي
ناشطة بيئية كينية
وحاصلة على جائزة نوبل للسلام
عام
2004
معا لحماية البيئة
[i][u][center]