ويقصد بالطاقة غيرالمتجددة المصدر(Non-Renevlable) التي تكونت في الأرض منذ ملايين السنين ولها مخزون محدد سينتهي باستهلاكه، ولا يمكن تجديدها في فترة زمنيه قصيرة.
يتكون الوقود الأحفوري من ثلاث أنواع رئيسيه هي :
1-الفحم. 2- النفط الخام. 3- الغاز الطبيعي.
تكون هذا النوع من الوقود في العصور الجيولوجية القديمة وخاصة في العصر
الكربوني(Carboniferous era) منذ مايزيد علي200 مليون سنة. ويعتقد أنها
تكونت من بقايا الكائنات الحية، النباتية والحيوانية الكبير منها
والمجهرية، التي دفنت تحت طبقات القشرة الأرضية وتأحفرت. وساعد عاملا الضغط
والحرارة عبر ملايين السنين على تحولها إلى الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
هذه بذرة مقالة عن الطاقة تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
اولا النفط :
أما النفط فيعتبر من أهم مصادر الطاقة وأكثرها انتشارا. وهو عبارة عن سائل
أسود كثيف سريع الإشتعال ويكون من خليط من المركبات العضوية والتي تتكون
أساسا من عنصري الكربون والهيدروجين وتعرف باسم الهيدرو كربونات وتتراوح
نسبتها في بعض أنواع النفط بين 50 % - 98%. ويساهم النفط اليوم بحوالي 38%
من استهلاك الطاقة العالمي. وتحتوي منطقة الشرق الأوسط على أعلى مخزون
للنفط في العالم وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر دولة في العالم من
حيث المخزون حيث يقدر مخزونها ب (263) مليار برميل في عام 2003 ،اما
احتياطيات العالم من النفط الخام فيقدر ب (1148) مليار برميل. ويعود سبب
انتشار النفط كمصدر للطاقة إلى عدة أسباب منها :
سهولة نقله وتحويله إلى مشتقات نفطية تتفاوت في الخصائص والاستخدام
وكذلك كثرة تواجده في دول لا تستهلك إلا القليل منه نظرا لمحدودية التنمية
الصناعية لديها مما يسهل تصديره إلى الدول الصناعية التي تحتاج إلى كميات
كبيرة منه.
وعلى الرغم من التطور الهائل في الأبحاث التي تسعى لتقليل الاعتماد على
النفط وإيجاد بدائل أخرى، فإن النفط سيبقى مصدر رئيسي للطاقة في كثير من
الاستخدامات وخصوصا في قطاع النقل والمواصلات وفي الصناعات البترو كيماوية
ودخوله كمادة خام في صناعة البلاستيك واللدائن والألياف الصناعية وغيرها
ثانيا الغاز الطبيعي :
فيعتبر من أنظف المصادر الإحفورية للطاقة ويحتوي على وحدات حرارية
عالية، ويوجد في باطن الأرض منفردا أو مختلطا مع النفط، ويتكون من خليط من
المركبات، أهمها غاز الميثان والإيثان والبروبان والبيوتان، وتعتبر
المعالجات اللازمة لأعداده كوقود نظيف اقل بكثير مما تحتاجه الفحم أو
النفط، وكل ما يحتاجه هو إزالة الشوائب مثل الهيدروجين وأكسيد الكربون ويد
خل الغاز الطبيعي كوقود في الصناعات ذات الاستخدام الكثيف للطاقة مثل صناعة
الاسمنت وإنتاج الكهرباء وصناعة الحد يد والصلب وغيرها. ونظرا لكفاءة
اقتصاديات استخدام الغاز الطبيعي في محطات توليد الطاقة والعوامل المرتبطة
بالمحافظة على البيئة من التلوث فإنه يعتبر أسرع وقود إحفوري من حيث مصدر
نمو الاستهلاك على المستوى العالمي، وقد بلغت نسبة مساهمته في الاستهلاك
العالمي حوالي 23%.. أما الاحتياطي العالمي منه فقد بلغ حوالي (175770)
مليار متر مكعب لعام 2003. وعلى المستوى العربي فقد شهدت احتياطيات الغاز
الطبيعي في الدول العربية زيادة مستمرة خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفعت
الاحتياطيات المؤكدة من حوالي 8.9 مليارمتر مكعب عام 1970 إلى حوالي
(52255) مليار متر مكعب عام 2003، وهذا يشكل نسبة (30 %) من الاحتياطيات
العالمية. ويتواجد الغاز الطبيعي بشكل رئيسي في قطر والسعودية والإمارات
العربية المتحد ة والجزائر ومصر.
[i][u][center]