كل العائلات مثلها مثل كل المسلمين أسوة بسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم بالتمر و اللبن أو الحليب و إن انعدم فبالماء لأنه يكون خفيف على المعدة.
أول طبق رئيسي يكون حاضرا طيلة أيام رمضان هو طبق: الشوربة أو الحساء و عندنا أنواع عديدة من الشوربات في الجزائر أهمها الشربة البيضاء بنواحي العاصمة و ضواحيها و أيضا شربة حمراء هي شربة فريك و عندنا بالغرب الجزائري الحريرة أو الجاري.
1- شربة بيضاء:
شربة حمراء:
الحريــــرة :
يرفق طبق الشوربة بمقبلات مختلفة أهمها عندنا بالجزائر" البوراك" غما على شكل سجائر ملفوفة أو مثلثات تصنع من أوراق الديول أو بالعجينة تحشى غما باللحم و إما التونة أو السبانخ أو الجبن تكون كلها مزينة بأعشاب عطرية المبقدونس و دوائر الليمون للتقليل من حدة الدهون.
بوراك بالجبن:
بوراك مثلثات محشي:
بوراك باللحم المفروم:
بوراك محشي بالسبانخ:
الوجبة الرئيسية الثانية التي ترافق جل البيوت طيلة أيام رمضان و هو طاجين اللحم الحلو ، حيث تحضره العائلات بكميات كبيرة لمدة أسبوع مثلا و كل يوم تقوم بتسخينه و وضعه بالمائدة.
وتصنع من (البرقوق) المجفف، أو(الزبيب) مع (اللوز) و(لحم الغنم) أو (الدجاج)
ويضاف إليهما قليل من السكر، وتكون الصوص ثخينة، في كثافة العسل..
هناك أطباق تقليدية أخرى تحضرها العائلات الجزائرية باختلاف مناطقها نذكر منها:
طاجين الزيتون:
طاجين شطيطحة دجاج:
مثوم باللحم لما نعمل الصوص حمراء:
أو مثوم بالدجاج لما نعمل الصوص بيضاء:
كما هناك أطباق عصرية باتت تزين الموائد الجزائرية مثل القرانان بكل أنواعه و هي أطباق خفيفة تحضر بالفرن و هي أطباق خفيفة و عادة لا تكون ثقيلة على المعدة مقارنة بالأطباق التقليدية.
يتبع.......................
السهرة الرمضانية:
بعد تناول طعام الإفطار،و بعد صلاة التراويح تاتي السهرة و هنا يأتي دور تناول الحلوى التي تكون مرفقة عموما بأكواب الشاي اللذيذ ، و أشهرها على الإطلاق و التي تكون حاضرة بصورة خاصة في شهر رمضان :
حلوى الزلابية و قلب اللوز
الزلابية:
قلب اللوز:
و هناك حلويات أخرى تكون كلها تغطس في العسل مثل: حلوى" الصامصة "و هي تشبه السمبوسة في مناطق عربية كثيرة تكون محشية بالمكسرات مبللة بماء الورد و السكر.
إذا كانت على شكل مثلثات فهي تسمى "صامصة" و إذا كانت ملفوفة فهي تسمى "سيجار" لكن ما يميز السيجار عن الصامصة أن هذه الأخيرة تصنع من العجين في حين يصنع السيجار بأوراق الديول.