اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: مشروع لطرح سيارات خلايا الهيدروجين بعد 3 سنوات الأربعاء نوفمبر 27, 2013 2:13 pm | |
| مشروع لطرح سيارات خلايا الهيدروجين بعد 3 سنواتطاقة الهيدروجين السيارات التي تعمل بالهيدروجين، والتي تتعرض للسخرية بوصفها ''تكنولوجيا المستقبل'' الأبدية، ستتلقى دعما من مبادرة تهدف إلى جعل التكنولوجيا ممكنة تجاريا بحلول عام 2015. وستكشف الحكومة البريطانية و13 شركة لتصينع السيارات وشركات أخرى، منها تويوتا وجنرال موتورز وديملر وهيونداي، عن اتحادUK H2 Mobility، الذي سيتولى دراسة إمكانات الهيدروجين كوقود للمركبات منخفضة الكربون في المملكة المتحدة. وستضع المجموعة قبل نهاية هذا العام، خطة عمل لجعل السيارات متاحة أمام المستهلكين البريطانيين بحلول منتصف هذا العقد. تعرف شركات تصنيع السيارات منذ سنوات كيفية تصنيع سيارات تعمل على خلايا الوقود الهيدروجيني، لكنها فشلت حتى الآن في جعلها ممكنة وعملية. ويعود هذا إلى تحديات التكلفة والحجم المرتبطة باستخراج الوقود من الهيدروجين وبناء محطات وقود كافية تجعل إنتاج هذه السيارات ممكناً من الناحية العملية. وأبلغ مارك بريسك، وزير الدولة البريطاني للتجارة والمشاريع، ''فاينانشيال تايمز'' أن المبادرة ''تنطوي على إنشاء مشروع تعاوني من شأنه إنتاج خريطة طريق حقيقية لما نعتقد أنه سيكون تكنولوجيا مهمة. نريد التخلص من المخاطر بالنسبة لهذه التكنولوجيا عن طريق زيادة اليقين في السوق''. وأطلقت ألمانيا مشروعا مماثلا عام 2009. ولدى اليابان وكاليفورنيا كذلك مشروعان يحظيان بدعم الدولة. ويوسع المشروع نطاق رهانات الدولة على تكنولوجيا السيارات النظيفة، فهي تسعى للوفاء بالتزاماتها العالمية بخفض انبعاثات الكربون. ويقول بريسك: ''تتمتع المملكة المتحدة بصناعة تقليدية من الطراز العالمي، ومع تقدم تكنولوجيا السيارات الجديدة – سواء الكهربائية أو التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين – نرغب في الحفاظ على هذه المكانة''. والتزمت الحكومة بدفع 400 مليون جنيه استرليني خلال الدورة البرلمانية الحالية، لدعم السيارات منخفضة الانبعاثات. ويشمل هذا المبلغ منحة بقيمة خمسة آلاف جنيه استرليني للسيارات التي تحتوي على قابس كهربائي. وتهدف المنحة إلى الترويج للمركبات الهجين، الكهربائية والقابلة لإعادة الشحن. وستكون التكنولوجيا قابلة للتطبيق أيضا على السيارات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين. وأكدت وزارة النقل أمس أن المنحة ستستمر حتى عام 2015 وسيتم أيضا تقديم منحة بقيمة ثمانية آلاف جنيه استرليني للشاحنات الصغيرة التي تعمل على البطاريات. وتدعم الحكومة أيضا البنية التحتية لإعادة شحن السيارات من خلال مشروع خاص بمواقع لهذا الغرض Plugged-in Places. ويقول غريغ آرتشر، المدير الإداري لشراكة المركبات منخفضة الكربون، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص: ''أعتقد أن الحكومة تدرك أنه في المستقبل سيكون هناك مجموعة من التكنولوجيات المستخدمة لتشغيل السيارات. بعض السيارات ستعمل على البطاريات والكهرباء، وبعضها سيكون هجينا مع محرك كهربائي، وبعضها سيعمل على خلايا وقود الهيدروجين، وبعضها سيكون هجينا مع الوقود الأحيائي''. وأنفقت شركات تصنيع السيارات مبالغ كبيرة على بحوث الهيدروجين، لكن لم يتم الوصول إلى نتائج عملية. وتقول شركة جنرال موتورز، التي تمتلك علامة فوكسهول التجارية في المملكة المتحدة، إنها استثمرت ملياري دولار حتى الآن. ولديها كما تقول، اسطول تجريبي من 100 مركبة تعمل على خلايا الوقود، ستكون جاهزة لإدخالها إلى السوق بحلول عام 2016. والسيارات الهجين، مثل السيارة بريوس لشركة تويوتا، بدأت بالظهور ابتداء من هذا العام بنسخ تحتوي على قابس كهربائي وبطاريات قابلة لإعادة الشحن. وتزداد شعبية السيارات الهجين، لكنها تشكل أقل من 3 في المائة من سوق السيارات العالمية بسبب سعرها المرتفع. ويتم تصنيع السيارات الكهربائية من قبل أكبر مجموعات السيارات. وسيتم تصنيع سيارة ليف الجديدة لشركة نيسان في منطقة ساندرلاند (في بريطانيا) ابتداء من عام 2013. لكن شركات تصنيع السيارات تعترف بأن نطاقاتها المحدودة والأسعار الأعلى ستحد من المبيعات. وخسر الوقود الأحيائي الدعم بسبب المخاوف البيئية بشأن كيفية إنتاجه. مع ذلك، لدى كثير من شركات تصنيع السيارات الكبرى سيارات مجهزة للتشغيل على الوقود الأحيائي. والمركبات التي تعمل على الإيثانول تشكل جزءا كبيرا من السوق في البرازيل الغنية بقصب السكر. وتحمل خلايا وقود الهيدروجين وعوداً هائلة للمستقبل، لأن السيارات لا تصدر انبعاثات من العادم وقد تغطي مسافات طويلة. إلا أن الطرق الرخيصة لاستخراج الوقود من الهيدروجين تنتج انبعاثات عالية؛ أما التحليل الكهربائي، وهو أسلوب أنظف، فهو مكلف وغير فعال. ومحطات إعادة التزود بالوقود مكلفة أيضا، ومن دونها لا تستطيع شركات السيارات بيع سيارات كافية لتبرير الإنتاج التسلسلي. ويعد تقليص حجم المحرك أحد الطرق الأكثر فاعلية من حيث التكلفة في صناعة السيارات لتخفيض الانبعاثات – على الرغم من أنه يفتقر إلى جاذبية ''الحل السحري'' للتكنولوجيات الجديدة. وقد دعمت الحكومة استثمار شركة فورد موتور الأخير في جيل جديد من المحركات المقتصدة للوقود في المملكة المتحدة. (الاقتصادية 24 يناير 2012)
| |
|