"غدي نيوز"
هل تعاني من مقدرة الصراصير الفائقة على الاختفاء بمجرد أن تكتشفها؟ كم عدد المرات التي فشلت فيها في معرفة المكان الذي إختفت فيه هذه الحشرة المزعجة؟
أخيرا تمكن العلماء من حل لغز هذه القدرة العجيبة التي تمتلكها الصراصير في الاختباء والتواري عن الأنظار عند احساسها بالضوء أو بالحركة، إذ قام علماء من معهد "بيكرلي" للروبوت باستخدام كاميرا تصوير بطيئة الحركة لرصد حركة الصراصير عندما تفاجأ بمؤثر خارجي، وقد تبين أن الصراصير تستخدم أقدامها الخلفية للتأرجح خلف الحواف بسرعة لا يمكن لعين الانسان أن تلاحظها.
كما اضاف العلماء أن مقدرة الصراصير على الاختباء باستخدام أرجلها الخلفية تعتمد على وجود شعيرات صغيرة على تلك الرجل وبدونها لا تنجح عملية التأرجح التي تمكنها من الاختباء، ويوضح فيديو تم تصويره استخدام بعض أنواع الزواحف والسحالي لهذا التكنيك في الاختباء.
يريد العلماء من دراسة مقدرة الصراصير في الإختباء على تطوير روبوتات بنفس المقدرة للتنقل والوصول الى أماكن يصعب الوصول اليها وربما الإختفاء أيضا، وهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يستفيد منها البشر من أساليب حياة الحيوانات والحشرات في تطوير تكنولوجيا وتقنيات يمكن الإستفادة منها في المجالات المختلفة.