مشاغل الحياة ومصاعبها كثيرة...هي مصاعب تزداد يوما عن يوم...
وكأنها في رهان مفتوح مع الزمن من أجل إرهاقنا بهمومها أكثر فأكثر...
نحاول أن نتخلص منها بابتكار طرق تزيح بعضا من هذا الإرهاق ...
لكن دون جدوى...
فمهما حاولنا التفنن في ابتكار هذه الطرق إلا أننا لا ننجح في تحقيق الغاية المنشودة...
هي طرق قد تمنحنا راحة ظرفية مزيفة لا تتعدى وقت استخدامها...
نبحث ونبحث عما يريحنا فعليا من كل هذا...فلا نجد...
وإذا بالذي نبحث عنه يسطع نوره من بين أيدينا...
إنه الدواء الشافي لكل انقباض للفؤاد وتعب لنفس...
إنه كتاب الله الكريم...
كتاب أنعم الله علينا نحن المسلمين به ...
هو ذاك الكتاب الذي تحمل صفحاته كلمات من نور...
أطنان من اللؤلؤ و المرجان لا تعادل حرفا من حروفه...
كلمات ترتيلها و الاصغاء إليها يحمل بركة خاصة...
بركة تريح النفس وتزرع فيها الطمأنينة و السلام...
سلام يجعلك تشعر بالسعادة و الرضا...
كيف لا ؟ وقد عملت بوصفة رب الكون ومسيره...
فقد قال تعالى في كتابه : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "...
فهل ستعمل بهذه الوصفة ( المضمونة 100%) ؟
وتداوم على ما جاء فيها ؟