إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا
عبده و رسوله ، أما بعد ...
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اعضاء وزوار منتدانا الغالي الحديث والسيرة النبوية
اهلا بكم واسعد الله اوقاتكم بالخير
][... قسم النقاش ....][
هو عبارة عن ملتقى فكري ديني ساخن ، تلتقي فيه و نتطرق الي موضوع معين
وكيف كان رسول الله والصحابة يفعلون وماذا نحن نفعل مثلا نستقبل الأفكار والآراء من مختلف الأقطار ،
بالإضافة إلى الاستعداد لتقبل الآراء المعارضة الموافقة ومناقشتها في هدوء ٍ تام و سعة ِ صدر ،
وهو ملتقى تعرض فيه القضايا الهامة في مجتمعاتنا التي تغيرت على ما اوصى به المصطفى ، والتي تحتاج ُ إلى التداول والنقاش ،
حتى نتوصل إلى إجابات للأسئلة المطروحة من خلال القضية ،، حيث نضعها في دائرة الحوار والنقاش الواعي والهادف،
ومن ثم الخروج بنتائج تعود بالنفع على الجميع إن شاء الله
:: قوانين الركن ::
ونود من خلال هذا الموضوع أن نطرح عليكم أحبتنا في الله ، آداب وشروط المشاركة في قسم النقاش
ونتمنى من الجميع التقيّد والالتزام بها ، حتى نرتقي بالأقلام الحرة ونطور َ هذا الصرح بأسلوبكم ونشاطكم
1- يمنع منعا ً باتا ً طرح مواضيع تمس الدين الإسلامي أو المسلمين بأي إساءة او التعرض للسياسة والمذاهب الدينية
والقبائل الطوائف والدول وسياسات الحكومات ..
2- التقيد بصلب الموضوع وعدم التفرع أو الخروج عنه ..
3- الالتزام بالجدية في الردود والبعد عن المزاح أو الضحك على أحد الأعضاء فيها حيث أن القسم خاص بالنقاش
حول قضية خرجت عن المسار الذي حدده المصطفى وليس بالفكاهة والضحك ..
" وعلى الجميع أن يدرك أن هناك أقسام مختصة بالضحك والفكاهة ..!"
4- احترام جميع الأعضاء وعدم التعليق الساخر على أحدهم ..
5- الإشارة إلى المواضيع المنقولة بكتابة عبارة منقول في نهايتها ..
6- البعد عن استخدام الألفاظ النابية أو الهجومية على الأعضاء الآخرين ..
7- مراعاة عدم تكرار طرح الموضوع أكثر من مرة في المنتدى ..
8- تجنب الردود الساخرة من صاحب الموضوع أو من أي عضو آخر ..
9- البعد عن العبارات التي تخدش الحياء العام ..
10-عدم اختيار عناوين مثيرة للمواضيع او خارجه عن حدود الأدب واللباقه او كلمات بذيئة ..
11- طرح المواضيع ذات الطابع النقاشي تابع لمواضيع المنتدى
12- عدم الرد على الموضوع بكلمة شكراً ويعطيك العافية فنحن في هذا القسم لانحتاجها وسوف تحذف
كما هو معلوم أن العبادة علة وجودنا على وجه الأرض.
قال الله تعالى:
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)
[سورة البينة]
واللام لام التعليل، بل إن العبادة هي غاية الطاعة مع غاية الحب، من نتائجها سعادة يتميز بها المؤمن، لو وزعت على أهل بلد لكفتهم، لكن هذه العبودية ما لوازمها؟ لوازم الغني أنه معه ثمن الحاجة التي يشتريها، لأنه غني، فإذا قال لك: أنا غني، ولا أملك درهماً فهذا الكلام فيه تناقض! إذا كنت غنياً فهذا يعني أنك تملك ثمن هذه الحاجة، فمن لوازم العبودية الإخلاص لله.
أن يكون لوجه الله عزَّ وجل ؛ لا تبتغي مدحاً، ولا ثناءً، ولا سمعةً، ولا مكافأةً، ولا تقديراً، ولا إطراءً، لا تبتغي إلا وجه الله، ولا يعنيك أردَّ الناس على هذا العمل بالشكر أم بالامتنان، نوهوا أم سكتوا، أحسنوا أم أساءوا..
قال تعالى:
(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً) [سورة الإنسان]
أن يكون على السُّنة، أن يكون العمل وفق السنة
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ
إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ
[صحيح البخاري]
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ
• عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ
• وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ
• وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ
• وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ
[سنن الترمذي]