نشر في : 27-01-2013 | 00:00 | من طرف
الهدّاف كشفت مصادر مقربة من بيت "الخضر" أن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة كان في قمة الغضب أمس بسبب هزيمة "الخضر"،
المنتخب الوطني
وأنه قرر البت في مستقبل البوسني
على رأس العارضة الفنية لـ "الخضر". وكشفت هذه المصادر أن الثنائي سيجتمع
قبل موعد مواجهة كوت ديفوار بعد 4 أيام من الآن، وهذا للحديث عن مستقبله.
وحسب المصادر نفسها فإن البوسني أقرب للخروج ومغادرة العارضة الفنية وأنه
سيكون طلاق بالتراضي بين الطرفين، وهو ما سيكشف عنه في القريب مباشرة بعد
أن يجري هذا الإجتماع.
روراوة سيرى إن كان سيواصل البوسني في تصفيات كأس العالم أم لاوأكدت
مصادرنا أن رئيس الإتحادية لازال لم يحسم في قراره بعد. وحسب ما كشفه لنا
مصدر عليم فإن تردد روراوة نابع من خوفه من أن يواجه "الخضر" صعوبات في
تصفيات كأس العالم 2014. إذ لا يريد رئيس "الفاف" الزج بالمنتخب في متاهة
في وقت حساس، خاصة أن التصفيات ستستأنف في شهر مارس المقبل بمواجهة مهمة
أمام منتخب البنين. وبالتالي القرار سيتمعن فيه روراوة جيدا قبل اتخاذه.
فهم أن الشعب لا يريده وصعب الاحتفاظ بهبالمقابل،
يمكن القول إن الإبقاء على البوسني على رأس "الخضر" يعد صعبا للغاية، بعد
أن عجز عن تحقيق نتائج إيجابية في "الكان"، ولا يمكن أن تشفع له نتائجه
أمام أضعف المنتخبات الإفريقية في تصفيات كأس إفريقيا وكأس العالم لحد
الساعة. وفهم روراوة جيدا أن الشعب الجزائري في قمة الغضب من هذا المدرب،
وأنه لا يريده مجددا، وهي الرسالة التي وجهها الأنصار بشكل واضح يوم أمس،
حين شتموا البوسني ورشقوه بالقارورات، في صورة تعبّر عن طلاق ونهاية
للعلاقة المميزة التي كانت تجمع البوسني بالشعب الجزائري.
البوسني أفسد كل ما كان يتمناه روراوةالأكيد
أن رئيس "الفاف" لن يكون هادئا في لقائه مع "حليلوزيتش" ولن يستعمل معه
لغة الخشب، لأن "الخضر" خيبوا آمال 40 مليون جزائري رغم الإمكانات الكبيرة
التي وفرت لهم. إذ يعتبر "الخضر" من المنتخبات التي كان كل شيء في متناولها
ووفرت لها إمكانات هائلة دون أن يغير ذلك شيئا. البوسني أفسد كل ما كان
يتمناه روراوة، فلم يتأهل لا للدور الثاني ولا هم يحزنون، والمنتخب لم
يتمكن حتى من تسجيل الأهداف. وخرجت الجزائر من الباب الضيق، خاصة أنها كانت
المنتخب الأول الذي يغادر الدورة.
بنود العقد في صالح "الفاف" وتستطيع إقالته دون مشكلويمكن
لـ "الفاف" بقيادة روراوة إقالة المدرب حليلوزيتش بدون أي مشكل، لأن بنود
العقد تحمي "الفاف". فقد كانت "الفاف" وضعت في أحد بنود العقد أن يقوم
البوسني بتأهيل "الخضر" إلى نصف النهائي على الأقل، وهو ما لم يحدث،
وبالتالي قرار إقالة "حليلوزيتش" لن تكون له أي آثار من الناحية المالية
"للفاف"، بما أنه فشل في تحقيق الأهداف المتفق عليها. ولكن يبقى القرار
الأول والأخير بيد روراوة وهو ما سنتعرف عليه قبل مواجهة كوت ديفوار.
-------------------------
روراوة غادر الملعب بعد الهدف الثانييبدو
أن رئيس "الفاف" بدوره لم يتجرع الهزيمة التي تكبدها المنتخب سهرة أمس،
بدليل أنه ومباشرة بعد تسجيل الطوغو عن طريق لاعبها البديل "وومي" الهدف
الثاني، غادر روراوة الملعب، ما يكشف حالة الغضب التي كانت على روراوة
وتأثره الشديد للخسارة والإقصاء المبكر.
-------------------------
حليلوزيتش "فشل" بعد الهدف الثانيبعدما
سجل اللاعب "وومي" الهدف الثاني والقاتل لمنتخب طوغو شعر المدرب الوطني
حليلوزيتش بالفشل خاصة أن المنتخب الوطني كان قادرا في العديد من المرات
على التسجيل لولا سذاجة المهاجمين الذين ضيّعوا العديد من الفرص السّهلة،
وأدرك بأن مهاجميه لن يتمكنوا من تسجيل أي هدف آخر حتى لو أضاف الحكم شوطا
آخر وهو ما جعله يلتزم مكانه ويظهر متأثرا رغم الأخطاء السّاذجة التي
ارتكبها هو أيضا في "الكوتشينغ".
الحكم أخطأ في زيادة 13 دقيقةعلى
الرغم من أن الزّيادة الكبيرة التي أضافها الحكم في وقت المباراة بعد توقف
اللّقاء إثر سقوط المرمى واعوجاجه، وصلت إلى 13 دقيقة إلا أن المدة لم تكن
قانونية بما أن اللقاء توقف في الدّقيقة 85، وبالتالي كان يمكنه أن يضيف
على أقصى تقدير 8 أو 9 دقائق باحتساب 4 دقائق إضافية وقت بدل ضائع زائد 5
دقائق من الدقيقة 85 إلى الوقت القانوني (الدقيقة 90).
أديبايور لم يفهم شيئا من تصرف الحكممن
جهته وقبل أن يضيف الحكم 13 دقيقة تحدث مع قائدي المنتخبين وهما أديبايور
وحليش، إلا أن أديبايور لم يفهم شيئا وبدا وكأنه لم يفهم ما يحدث من خلال
قرار الحكم. ويأتي خطأ الحكم من بين جملة من الأخطاء التي ارتكبها خاصة في
حق المنتخب الجزائري الذي حرمه من ركلتي جزاء.
سليماني بكى بحرقة بعد نهاية المباراةلم
يتمالك مهاجم شباب بلوزداد اسلام سليماني نفسه بعد نهاية اللّقاء، وبكى
بحرقة من شدة مرارة الاقصاء المبكر الذي مني به المنتخب الوطني. ويبدو أن
سليماني ندم كثيرا على الفرص الكثيرة التي ضاعت أثناء اللقاء، غير أنه كان
الأجدر به أولا تسجيل فرصة واحدة على الأقل من الفرص الكثيرة التي أتيحت
له.
-------------------------
أديبايور:"مباراة الجزائر كانت صعبة فوزنا مستحق وسنتأهل على حساب تونس""المباراة
كانت صعبة علينا أمام الجزائر. لم نرد المغامرة في بداية الأمر واستغللنا
أول فرصة أتيحت لنا. لا أحد يمكنه أن ينكر أن مباراة الجزائر كانت صعبة،
ولكن فوزنا أمام الجزائر يبقى مستحقا، لأننا عرفنا كيف نفوز بهدفين نظيفين
وأكدنا على أن ما حدث معنا في مباراة كوت ديفوار كان كبوة لا غير. وعلينا
مواصلة العمل بكل جدية لتقديم الأفضل والتأهل على حساب تونس إلى الدور ربع
النهائي".
"تحدثت مع زملائي وتعاهدنا على الفوز أمام الجزائر وآمنا بحظوظنا""توقعنا
أن تكون مهمتنا صعبة أمام الجزائر لأن كلينا انهزم في المباراة الأولى.
وبما أنني القائد في منتخب الطوغو، فلقد تحدث مع زملائي قبل اللقاء
وتعاهدنا على ضرورة الفوز في هذه المباراة للإبقاء على حظوظنا قائمة في
التأهل وبلوغ الدور الثاني. لقد آمنا بحظوظنا إلى غاية انتهاء اللقاء،
وعرفنا كيف نقتل اللقاء".
-------------------------
أڤاسا: "ماندي وغيلاس توعدوني بالهزيمة وسأتصل بهم حالا لأستفزهم""أنا
سعيد جدا بالفوز الذي حقناه اليوم، لأننا تعبنا كثيرا من أجل الوصول إلى
هذه اللّحظة. صحيح أن المنتخب الجزائري سيطر لكننا كنا أكثر واقعية وتمكنا
من تسجيل هدفين، الآن هناك شيء واحد سأقوم به بعد هذا الفوز لأن زميليّ في
نادي "ريمس" (فرنسا) ماندي وغيلاس توعداني الهزيمة لكني سأتصل بهما حالا
وسأستفزهما بعد فوزنا".