<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
تفسير سورة المدثر Images15 تفسير سورة المدثر Images16

 

 تفسير سورة المدثر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

تفسير سورة المدثر Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة المدثر   تفسير سورة المدثر Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 10:14 am


74- سورة المدثر
المدثر: المتغطي بثيابه عند نومه وعني به النبي × مؤانسة له × فى الخطاب وتقريرا لرسالته × فقد نبيئ بإقرا وأرسل بالمدثر



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سبب النزول: عن يحيى بن أبي كثير: قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن قال: (يا أيها المدثر) قلتُ: يقولون: +اقرأ باسم ربك الذي خلق"
فقال أبو سلمة، سألتُ جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن ذلك وقلتُ له
مثل الذي قلتَ، فقال جابر: لا أحدثك إلا ما حدّثنا رسولُ الله - × - قال:
جاورتُ بحِراء، فلما قضيتُ جِواري هبطتُ، فنوديت، فنظرتُ عن يميني فلم أرَ
شيئا، ونظرتُ عن شمالي فلم أرَ شيئاً، ونظرت أمامي فلم أرَ شيئاً، ونظرت
خلفي فلم أرَ شيئاً، فرفعتُ رأسي فرأيتُ شيئا، فأتيتُ خديجة فقلتُ:
(دثّروني وصُبّوا علىّ ماءً بارداً، قال فدثروني وصبُّوا عليّ ماءً بارداً،
قال فنزلت: (يا أيها المدثّر قم فأنذِرْ وربَّك فكبِّر) . رواه البخاري / ح 4922)، و مسلم / 161) .

أولا : أمر النبي × بدعوة الخلق إلى الإيمان


(1)- +يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ" يأيها المتغطي بثيابه عند نومه، وخطاب النبي × بلفظ ( يا أيها ) دليل على التشريف له ×.ومُلَاطَفَة مِنْ الْكَرِيمِ إلَى الْحَبِيبِ ; نَادَاهُ بِحَالِهِ ، وَعَبَّرَ عَنْهُ بِصِفَتِهِ
(2)- +قُمْ" من مضجعك +فَأَنْذِرْ" فحذِّر قومك من عذاب الله ووقائعه في الأمم، وقد نُبِئ النبي × بـ: { اقْرَأْ } وأرسل بـ {المدثر}


(3)- +وَرَبَّكَ" وخُصَّ ربك يا محمد +فَكَبِّرْ" بالتعظيم والتوحيد، والرغبة إليه دون غيره.
(4)- +وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ" وَطَهِّر ثيابك من النجاسات، و نفسك من المعاصى
(5)- +وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ" والأوثان وأعمال الشرك دم على هجرها ولا تقربها.
(6)- +وَلا تَمْنُنْ" على ربك +تَسْتَكْثِرُ" من أن تستكثر عملك الصالح، دليل على أنَّ ابْنَ آدَمَ لَوْ أَطَاعَ اللَّهَ عُمْرَهُ مِنْ غَيْرِ فُتُورٍ لَمَا بَلَغَ لِنِعَمِ اللَّهِ بَعْضَ الشُّكْرِ.
(7)- +وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ" ولمرضاة ربك فاصبر على ما لقيت فيه من المكروه.
ثانيا : تقرير صعوبة القيامة على الكافرين
(Cool- +فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ" فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ أو القرن نفخة البعث


(9)- +فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ" شديد، ثم بيَّن الله على من يقع، فقال:
(10)- +عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ" غير سهل مما هم فيه من مناقشة الحساب.
ثالثا : تهديد من قال ان القرآن سحر
(11)- +ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ" كِلْ يا محمد أمر الذي خلقته في بطن أمه +وَحِيدًا" لَا شيء له من مال ولا ولد إليّ، وعُنِي بذلك: الوليد بن المغيرة.
(12)- +وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا" كثيرا وممدودا
(13)- +وَبَنِينَ شُهُودًا" وجعلت له بنين شهودا، ذُكر أنهم كانوا عشرة.
(14)- +وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا" وبسطت له في العيش بسطًا من المال والولد.


(15)- +ثُمَّ يَطْمَعُ" ثم يأمل ويرجو +أَنْ أَزِيدَ" أن أزيده من المال والولد على ما أعطيته.
(16)- +كَلا" ليس ذلك كما يأمل ويرجو من أن أزيده مالا وولدا +إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا" لحجج الله على خلقه من الكتب والرسل +عَنِيدًا" معاندا للحقّ مجانبا له، كالبعير العَنُود.
(17)- +سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا" سأكلفه مشقة من العذاب لَا راحة له منها، وفيه دليل على محاربة الله تعالى لكلِّ معاند عن الحق متكبر .
(18) +إِنَّهُ" هذا الذي خلقته وحيدا +فَكَّرَ"تروى حين سئل عن القرآن وفكر ماذا يختلق من مقال +وَقَدَّرَ" من الطعن في محمد والقرآن.
(19-20)- +فَقُتِلَ" فَلُعِن +كَيْفَ قَدَّرَ" كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟ + ثُمَّ قُتِلَ" لُعِن كذلك +كَيْفَ قَدَّرَ"
(21)- +ثُمَّ نَظَرَ" ثم تأمَّل فيما قدَّر وهيَّأ من الطعن في القرآن.
(22)- +ثُمَّ عَبَسَ" ثم قبض ما بين عينيه +وَبَسَرَ" كلح وجهه.
(23)- +ثُمَّ أَدْبَرَ" ولَّى عن الإيمان والتصديق بما أنزل الله من كتابه +وَاسْتَكْبَرَ" عن الإقرار بالحق.
(24)- +فَقَالَ إِنْ هَذَا إلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ" يأثره عن غيره.
(25)- +إِنْ هَذَا" ما هذا الذي يتلوه محمد +إلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ" ما هو إلا كلام ابن آدم، وما هو بكلام الله.
(26)- +سَأُصْلِيهِ" سأورده + سَقَرَ" بابا من أبواب جهنم.
(27)- +وَمَا أَدْرَاكَ" وأيّ شيء أدراك يا محمد +مَا سَقَرُ" أيّ شيء سقر.
(28)- +لَا تُبْقي" من فيها حيا +وَلا تَذَرُ" مَنْ فيها ميتا، أي أنها لا تميت ولا تحيى.


ولكنها تحرقهم كلما جدّد خلقهم.
(29)- +لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ" حرّاقة للجلد، مُغَيِّرة لبَشَر أهلها.
(30)- +عَلَيْهَا" على سقر +تِسْعَةَ عَشَرَ" من الخزنة.
رابعا: خزنه جهنم فتنة للذين كفروا
(31)- +وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إلَّا مَلائِكَةً" وما جعلنا خزَنة النار إلا من الملائكة؛. +وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ" عدد هؤلاء الخزنة +إلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا" إلا اختبارًا لمُشركي قريش +لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ" وليحصل اليقين لمن أعطوا التوراة والإنجيل حيث وافق ما كتبهم حقيقة من الخبر عن عدّة خزَنة جهنم +وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا" بالله +إِيمَانًا" تصديقا إلى تصديقهم بالله وبرسوله وعملا بشرعه بتصديقهم بعدّة خزنة جهنم، دليل علىأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. +وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ" ولا يشك أهل التوراة والإنجيل في حقيقة ذلك +وَالْمُؤْمِنُونَ" بالله من أمة محمد × +وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" مرض النفاق +وَالْكَافِرُونَ" بالله من مشركي قريش +مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا" أيّ شيء أراد الله بهذا الخبر من المثل حتى يخوّفنا بذكر عدتهم +كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ" مِنْ خَلْقِهِ فيخذله +وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ" منهم، فيوفقه للحق+وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ" من كثرتهم +إلا هُوَ" الله +وَمَا هِيَ" وما النار التي وصفتها +إلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ" إلا تذكرة ذكر بها البشر، وهم بنو آدم.
خامسا: صور من أهول يوم القيامة.
(32) - +كَلا" حقا، ثم أقسم بقوله:+وَالْقَمَرِ"
(33)- +وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ" والليل إذ ولَى ذاهبا.
(34)- +وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ" والصبح إذا أضاء وانكشف.
(35)- +إِنَّهَا" إن جهنم +لإحْدَى الْكُبَرِ" الأمور العظام تخويفًا للناس
(36)- +نَذِيرًا لِلْبَشَرِ" لبنى آدم.
(37)- +لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ" أيها الناس +أَنْ يَتَقَدَّمَ" في طاعة الله +أَوْ يَتَأَخَّرَ" في معصية الله
(38)- +كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ" من أعمال الشر والسوء +رَهِينَةٌ" محبوسة مرهونة.
(39)- +إلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ" أهل الإخلاص والعمل الصالح فإنهم غير مرتهنين.
(40)- +فِي جَنَّاتٍ" بساتين +يَتَسَاءَلُونَ".
(41) - +عَنِ الْمُجْرِمِينَ" الذين تجازوا حد الله.
(42) - +مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ" أيّ شيء أدخلكم في سقر.
(43)- +قَالُوا" قال المجرمون لهم +لَمْ نَكُ" في الدنيا +مِنَ الْمُصَلِّينَ" لله. فيها دليل على أن الذي أوجب لهم دخول النار، صفات اتصفوا بها في طليعتها وأولها ترك الصلاة.


(44)- +وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ" بُخلًا ومنعا له من حقه.
(45)- +وَكُنَّا نَخُوضُ" في الباطل وفيما يكرهه الله +مَعَ الْخَائِضِينَ" مع من يخوض فيه من أهل الغَواية والضلالة.
(46)- +وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ" بيوم الحساب والجزاء.
(47)- +حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ" الموت الموقن به ونحن في ضلال وخسران.
(48)- +فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ" من الملائكة والنبيين وغيرهم، لأنها لا تكون إلا لمن ارتضاه الله، وأذن له بالشفاعة، وفيها دليل على أن المشركين لا حظَّ لهم في شفاعة الشافعين.
سادسا: النكير وملامة الكافرين على إعراضهم


(49)- +فَمَا لَهُمْ" فما لهؤلاء المشركين +عَنِ التَّذْكِرَةِ" عن هذا القرآن +مُعْرِضِينَ" منصرفين لَا يستمعون لها
(50)- +كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ" وحشية +مُسْتَنْفِرَةٌ" شديدة النِّفار
(51)- +فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ" فرت من أسد أو عصبة قناص من الرماة
(52)- +بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ" كلرجل منهم +أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً" كتابا من السماء ينزل عليه.
(53)- +كَلا" حقا +بَلْ لَا يَخَافُونَ الآخِرَةَ"، لَا يخافون عقاب الله .
سابعا: القرآن تذكرة والله أهل للتقوى والغفران
(54)- +كَلا" ألا +إِنَّهُ" القرآن الكريم +تَذْكِرَةٌ" من الله لخلقه، أو ألا إنها تذكرة.
(55)- +فَمَنْ شَاءَ" من عباد الله الذين ذكرهم الله بهذا القرآن +ذَكَرَهُ" فاتعظ فاستعمل ما فيه من أمر الله ونهيه.
(56)- +وَمَا يَذْكُرُونَ" هذا القرآن فيتعظون به +إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ" أن يذكروه +هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى" الله وحده أهلٌ أن يتقي فيعبد، ولا يستحق غيره أن يتقى،.+وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ" هو أهل أن يغفر الذنوب، ولا يغفر الذنوب غيره، وفي الحديث: (..إنه لا يغفر الذنب إلا أنت) صحيح الترمذي 4 / 229
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
تفسير سورة المدثر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة نوح
» تفسير سورة الملك
» تفسير سورة القلم
» تفسير سورة الحاقة..
» تفسير سورة المعارج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: شروحات وافية لكتاب الله تعالى العظيم-
انتقل الى: