اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: مؤتمر فتيات العالم الإسلامي يفند أكاذيب غربية عن المسلمات الخميس سبتمبر 20, 2012 9:26 pm | |
| مؤتمر فتيات العالم الإسلامي يفند أكاذيب غربية عن المسلمات
الندوة العالمية للشباب الاسلامي تنظم مؤتمر فتيات العالم الاسلامي شهدت مدينة السويس المصرية السبت، انطلاقة فعاليات مؤتمر فتيات العالم الإسلامي، والذي حضره قرابة 150 فتاة من 33 دولة مسلمة؛ لمناقشة واقع ومستقبل الفتيات في العالم الإسلامي، والتحديات التي يواجهنها. وأكد المؤتمر على استهداف الغرب للفتيات المسلمات، مشيراً إلى أن "المرأة المسلمة مستهدفة من الغرب بالنقد الجارف والهجوم المتحيز الغير منصف". وتحدث ياسر خليل (مدير عام المؤتمر) لوسائل الإعلام، منتقداً مؤتمر السكان الذي انعقد في القاهرة عام 1995م ومؤتمر بكين، وما حدث فيهما من هجوم أعمى على الإسلام والمرأة المسلمة. من جهته، قال الدكتور كمال بربري (وكيل وزارة الأوقاف بالسويس): "إن الفتاة المسلمة تتعرض لحملات التغريب من الغرب، بدعوى أن الفتاة المسلمة مهمشة ولا مكانة لها في مجتمعها". مؤكداً بأن هذا الكلام باطل من عدة وجوه، والوجه الأول: أن الله تعالى استخلف آدم وذريته في الأرض، فأبناء آدم من الرجال والنساء خلفاء في الأرض وآيات القرآن في هذا واضحة. والوجه الثاني أن الله تعالى ذكر المرأة في القرآن الكريم في مواضع عدة، حتى أن هناك سورة من السور السبع الطوال، وهي سورة تسمى بسورة النساء، إضافة إلى سورة مريم وغير ذلك من المواضع التي ذكرت فيها المرأة، ووجه الله تعالى لها خطابا مباشرا، فأين التهميش للمرأة الذي يزعمه الغرب. والوجه الثالث: السنة المطهرة وما فيها من ذكر المرأة وخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المباشر لها وجعلها راعية في بيتها ومسؤليتها المباشرة عن كل شيء في بيت زوجها. والوجه الرابع: مشورة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته رضوان الله عليهن في أعظم الأمور، مثل: ما وقع في صلح الحديبية. فأين التهميش للمرأة المسلمة إذن الذي يزعمه أهل الغرب؟ وفقاً لصحيفة الوفد المصرية. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالسويس أن المرأة ممكنة في الإسلام، ولكن بضوابط وضعها القرآن الكريم والسنة المطهرة، فالإسلام يرفض ضياع شخصية المرأة لتصبح رجلاً، وكذلك يرفض ضياع شخصية الرجل ليصبح امرأة. فكل ميسر لما خلق له، والمجتمع المسلم له سماته وأخلاقه التي يتميز بها، وهي عنوان وقاره وعفته وطهارته. | |
|