ماهي ظاهرة المد الأحمر
المد الأحمر ظاهرة طبيعية، أَصْبَحتْ شائعة على نحو متزايد حول العالمِ، لها تأثيراتَ خطيرة على الإنسان والأسماك، كما ينتج عنها خسائر اقتصادية هائلة في الثروة السمكية. و المد الأحمر لا علاقة له بالتلوثِ الصناعيِ، وقد نسب حدوثها بعض الباحثين إلى عمليات التخلص من مياه الصرف الصحي في البحار ولكن يبقى هذا مجرد رأي لمجموعة من الباحثين الذين اجتهدوا في تفسير هذه الظاهرة.
ولكنها في الحقيقة وحسب ما أثبتته الدراسات المستفيضة لتفسير هذه الظاهرة بشكل علمي دقيق أنها ناتجة عن نوع من أنواع الطحالب المجهرية السامة التي تسبب الظاهرةَ "المعروفة بالمَدِّ الأحمرِ." وهذا الطحلب يُنتجُ سمّ يُؤثّرُ على النظام العصبي المركزي للأسماك مما يؤدي إلى شل حركتهم وبالتالي لا يَستطيعونَ التَنَفُّس فيموتون بكميات هائلة .
ويمكن التعرف على هذه الظاهرة من خلال ظهور للمعان أحمر اللون على سطحِ الماء ِأو أخضرَ مائل للصفرةَ، أَو قَدْ لا يَكُون مرئي مطلقاً. ويبقى أنه لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَتوقّعَ متى أَو أين َ سَيَظْهرُ أَو كَمْ هو سَيَدُوم، وذلك بسبب أنه يتأثر بعوامل ومتغيرات مناخية عديدة مثل الطقسِ والتياراتِ البحرية التي تساهم في نقل هذه الطحالب وتحريكها.
هل للإنسان علاقة بظاهرة المد الأحمر:
المَدّ الأحمر ظاهرة طبيعية قد يكون للبشرِ دورا فيها ، و لكنها تعود بالدرجة الأولى لعوامل طبيعية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة و الملوحة، تؤدي إلى توفير مواد مغذّيةَ لهذا النوع من الطحالب مما يساعد على زيادة عددها بشكل هائل. كذلك تلعب الرياح والتيارات دورا كبير في حركتها وتنقلها . كما للأعاصير دور كبير كذلك لنقلها لمسافات بعيدة في البحار والمحيطات.
المد الأحمر وتأثيره على الإنسان:
ويظهر تأثير هذه الظاهرة على صحة الإنسان من خلال ظهور أعراض معينة مثل ،حرقان الأنف، و الحنجرة، وخّزُ في الشفاهَ واللسانَ . كذلك ظهور بعض أعراض في التنفس وخاصة مع مرضى الربو ويرجع ذلك إلى الروائح الكريهة المنبعثة من البحر والناتجة عن المد الأحمر. التسمم الناتج عن تناول الأسماك الملوثة بالمد الأحمر. كذلك هناك آثار هائلة على الثروة السمكية وخاصة على الأناس الذين يتخذون من مهنة الصيد مصدر رزقا لهم كما هو بالنسبة لمنطقة دبا بالفجيرة. كذلك بالنسبة لنشاطات السياحةِ المحليّةِ مثل رياضةِ الزوارق، هواية صيد السمك ، ونشاطات متعلقة بشاطئَ البحر يُمْكِنُ أَنْ يُؤثّرَ على سلبياً بحضورِ السمومِ المحمولة جواً والرائحةِ الكريهةِ المنبعثة مِنْ الكمياتِ الكبيرةِ مِنْ تَحليل الحياة البحريةِ على السطحِ والشواطئِ.
كيفية تفادي خطر المد الأحمر:
الأشخاص الذين يَعانونَ مِنْ الأمراض التنفسيةِ الحادّةِ أَو المُزمنةِ مثل الربو، يَجِبُ أَنْ يُحاولَ تَفادي مناطقِ المَدِّ الحمراءِ.
تجنب السباحة في أماكن المد الأحمر وخاصة الأشخاص الذين يعانون من فطريات الجلد.
تجنب أكل الأسماك أثناء فترة المد الأحمر وخاصة الأسماك التي تشترى من أشخاص غير مرخص لهم بيع الأسماك والذين يمرون على البيوت لبيعها.
إصدار حظر شديد جدا من قبل الجهة المختصة يمنع خروج قوارب الصيد للبحر أثناء المد الأحمر.
إغلاق أسواق الأسماك في الأماكن المتضررة من المد الأحمر لضمان عدم بيع السمك الملوث.
إزالة الأسماك الطافية على السطح والمتراكمة على الشواطئ لمنع التلوث والرواح الناتجة عن السمك الفاسد والتخلص منها بالطرق السليمة والصحية الآمنة.
التنبيه على جميع السكان بخطورة تناول الأسماك أثناء حدوث المد الأحمر.
مراقبة السلع الأخرى البديلة للأسماك مثل اللحوم والدجاج وتثبيت أسعارها كي لا يستغل التجار الوضع ويرفعون من اسعارها.
التحكم في كميات المياه الصرف الصحي والعمل على معالجتها ومحاولة إعادة استخدامها في ري بعض المحاصيل الزراعية.
....................................................................
بتمنى ينال إعجابكن
المد الأحمر ظاهرة طبيعية، أَصْبَحتْ شائعة على نحو متزايد حول العالمِ، لها تأثيراتَ خطيرة على الإنسان والأسماك، كما ينتج عنها خسائر اقتصادية هائلة في الثروة السمكية. و المد الأحمر لا علاقة له بالتلوثِ الصناعيِ، وقد نسب حدوثها بعض الباحثين إلى عمليات التخلص من مياه الصرف الصحي في البحار ولكن يبقى هذا مجرد رأي لمجموعة من الباحثين الذين اجتهدوا في تفسير هذه الظاهرة.
ولكنها في الحقيقة وحسب ما أثبتته الدراسات المستفيضة لتفسير هذه الظاهرة بشكل علمي دقيق أنها ناتجة عن نوع من أنواع الطحالب المجهرية السامة التي تسبب الظاهرةَ "المعروفة بالمَدِّ الأحمرِ." وهذا الطحلب يُنتجُ سمّ يُؤثّرُ على النظام العصبي المركزي للأسماك مما يؤدي إلى شل حركتهم وبالتالي لا يَستطيعونَ التَنَفُّس فيموتون بكميات هائلة .
ويمكن التعرف على هذه الظاهرة من خلال ظهور للمعان أحمر اللون على سطحِ الماء ِأو أخضرَ مائل للصفرةَ، أَو قَدْ لا يَكُون مرئي مطلقاً. ويبقى أنه لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَتوقّعَ متى أَو أين َ سَيَظْهرُ أَو كَمْ هو سَيَدُوم، وذلك بسبب أنه يتأثر بعوامل ومتغيرات مناخية عديدة مثل الطقسِ والتياراتِ البحرية التي تساهم في نقل هذه الطحالب وتحريكها.
هل للإنسان علاقة بظاهرة المد الأحمر:
المَدّ الأحمر ظاهرة طبيعية قد يكون للبشرِ دورا فيها ، و لكنها تعود بالدرجة الأولى لعوامل طبيعية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة و الملوحة، تؤدي إلى توفير مواد مغذّيةَ لهذا النوع من الطحالب مما يساعد على زيادة عددها بشكل هائل. كذلك تلعب الرياح والتيارات دورا كبير في حركتها وتنقلها . كما للأعاصير دور كبير كذلك لنقلها لمسافات بعيدة في البحار والمحيطات.
المد الأحمر وتأثيره على الإنسان:
ويظهر تأثير هذه الظاهرة على صحة الإنسان من خلال ظهور أعراض معينة مثل ،حرقان الأنف، و الحنجرة، وخّزُ في الشفاهَ واللسانَ . كذلك ظهور بعض أعراض في التنفس وخاصة مع مرضى الربو ويرجع ذلك إلى الروائح الكريهة المنبعثة من البحر والناتجة عن المد الأحمر. التسمم الناتج عن تناول الأسماك الملوثة بالمد الأحمر. كذلك هناك آثار هائلة على الثروة السمكية وخاصة على الأناس الذين يتخذون من مهنة الصيد مصدر رزقا لهم كما هو بالنسبة لمنطقة دبا بالفجيرة. كذلك بالنسبة لنشاطات السياحةِ المحليّةِ مثل رياضةِ الزوارق، هواية صيد السمك ، ونشاطات متعلقة بشاطئَ البحر يُمْكِنُ أَنْ يُؤثّرَ على سلبياً بحضورِ السمومِ المحمولة جواً والرائحةِ الكريهةِ المنبعثة مِنْ الكمياتِ الكبيرةِ مِنْ تَحليل الحياة البحريةِ على السطحِ والشواطئِ.
المد الأحمر وتأثيره على الحيوانات البحرية والأسماك:
يظهر تأثير المد الأحمر على الأسماك من خلال نفوقها بكميات كبيرة بسبب هذا الطحلب السام الذي يُؤثّرُ على النظام العصبي المركزي للأسماك والذي يدخل لها من خلال الخياشيم وكذلك بالنسبة للحيوانات البحرية الأخرى التي تمتص هذه السموم وخاصة المحار الذي يحتفظ بهذه السموم بداخلة.
كيفية تفادي خطر المد الأحمر:
الأشخاص الذين يَعانونَ مِنْ الأمراض التنفسيةِ الحادّةِ أَو المُزمنةِ مثل الربو، يَجِبُ أَنْ يُحاولَ تَفادي مناطقِ المَدِّ الحمراءِ.
تجنب السباحة في أماكن المد الأحمر وخاصة الأشخاص الذين يعانون من فطريات الجلد.
تجنب أكل الأسماك أثناء فترة المد الأحمر وخاصة الأسماك التي تشترى من أشخاص غير مرخص لهم بيع الأسماك والذين يمرون على البيوت لبيعها.
إصدار حظر شديد جدا من قبل الجهة المختصة يمنع خروج قوارب الصيد للبحر أثناء المد الأحمر.
إغلاق أسواق الأسماك في الأماكن المتضررة من المد الأحمر لضمان عدم بيع السمك الملوث.
إزالة الأسماك الطافية على السطح والمتراكمة على الشواطئ لمنع التلوث والرواح الناتجة عن السمك الفاسد والتخلص منها بالطرق السليمة والصحية الآمنة.
التنبيه على جميع السكان بخطورة تناول الأسماك أثناء حدوث المد الأحمر.
مراقبة السلع الأخرى البديلة للأسماك مثل اللحوم والدجاج وتثبيت أسعارها كي لا يستغل التجار الوضع ويرفعون من اسعارها.
التحكم في كميات المياه الصرف الصحي والعمل على معالجتها ومحاولة إعادة استخدامها في ري بعض المحاصيل الزراعية.
المد الأحمر ظاهرة طبيعية، أَصْبَحتْ شائعة على نحو متزايد حول العالمِ، لها تأثيراتَ خطيرة على الإنسان والأسماك، كما ينتج عنها خسائر اقتصادية هائلة في الثروة السمكية. و المد الأحمر لا علاقة له بالتلوثِ الصناعيِ، وقد نسب حدوثها بعض الباحثين إلى عمليات التخلص من مياه الصرف الصحي في البحار ولكن يبقى هذا مجرد رأي لمجموعة من الباحثين الذين اجتهدوا في تفسير هذه الظاهرة.
ولكنها في الحقيقة وحسب ما أثبتته الدراسات المستفيضة لتفسير هذه الظاهرة بشكل علمي دقيق أنها ناتجة عن نوع من أنواع الطحالب المجهرية السامة التي تسبب الظاهرةَ "المعروفة بالمَدِّ الأحمرِ." وهذا الطحلب يُنتجُ سمّ يُؤثّرُ على النظام العصبي المركزي للأسماك مما يؤدي إلى شل حركتهم وبالتالي لا يَستطيعونَ التَنَفُّس فيموتون بكميات هائلة .
ويمكن التعرف على هذه الظاهرة من خلال ظهور للمعان أحمر اللون على سطحِ الماء ِأو أخضرَ مائل للصفرةَ، أَو قَدْ لا يَكُون مرئي مطلقاً. ويبقى أنه لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَتوقّعَ متى أَو أين َ سَيَظْهرُ أَو كَمْ هو سَيَدُوم، وذلك بسبب أنه يتأثر بعوامل ومتغيرات مناخية عديدة مثل الطقسِ والتياراتِ البحرية التي تساهم في نقل هذه الطحالب وتحريكها.
هل للإنسان علاقة بظاهرة المد الأحمر:
المَدّ الأحمر ظاهرة طبيعية قد يكون للبشرِ دورا فيها ، و لكنها تعود بالدرجة الأولى لعوامل طبيعية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة و الملوحة، تؤدي إلى توفير مواد مغذّيةَ لهذا النوع من الطحالب مما يساعد على زيادة عددها بشكل هائل. كذلك تلعب الرياح والتيارات دورا كبير في حركتها وتنقلها . كما للأعاصير دور كبير كذلك لنقلها لمسافات بعيدة في البحار والمحيطات.
المد الأحمر وتأثيره على الإنسان:
ويظهر تأثير هذه الظاهرة على صحة الإنسان من خلال ظهور أعراض معينة مثل ،حرقان الأنف، و الحنجرة، وخّزُ في الشفاهَ واللسانَ . كذلك ظهور بعض أعراض في التنفس وخاصة مع مرضى الربو ويرجع ذلك إلى الروائح الكريهة المنبعثة من البحر والناتجة عن المد الأحمر. التسمم الناتج عن تناول الأسماك الملوثة بالمد الأحمر. كذلك هناك آثار هائلة على الثروة السمكية وخاصة على الأناس الذين يتخذون من مهنة الصيد مصدر رزقا لهم كما هو بالنسبة لمنطقة دبا بالفجيرة. كذلك بالنسبة لنشاطات السياحةِ المحليّةِ مثل رياضةِ الزوارق، هواية صيد السمك ، ونشاطات متعلقة بشاطئَ البحر يُمْكِنُ أَنْ يُؤثّرَ على سلبياً بحضورِ السمومِ المحمولة جواً والرائحةِ الكريهةِ المنبعثة مِنْ الكمياتِ الكبيرةِ مِنْ تَحليل الحياة البحريةِ على السطحِ والشواطئِ.
المد الأحمر وتأثيره على الحيوانات البحرية والأسماك:
يظهر تأثير المد الأحمر على الأسماك من خلال نفوقها بكميات كبيرة بسبب هذا الطحلب السام الذي يُؤثّرُ على النظام العصبي المركزي للأسماك والذي يدخل لها من خلال الخياشيم وكذلك بالنسبة للحيوانات البحرية الأخرى التي تمتص هذه السموم وخاصة المحار الذي يحتفظ بهذه السموم بداخلة.
كيفية تفادي خطر المد الأحمر:
الأشخاص الذين يَعانونَ مِنْ الأمراض التنفسيةِ الحادّةِ أَو المُزمنةِ مثل الربو، يَجِبُ أَنْ يُحاولَ تَفادي مناطقِ المَدِّ الحمراءِ.
تجنب السباحة في أماكن المد الأحمر وخاصة الأشخاص الذين يعانون من فطريات الجلد.
تجنب أكل الأسماك أثناء فترة المد الأحمر وخاصة الأسماك التي تشترى من أشخاص غير مرخص لهم بيع الأسماك والذين يمرون على البيوت لبيعها.
إصدار حظر شديد جدا من قبل الجهة المختصة يمنع خروج قوارب الصيد للبحر أثناء المد الأحمر.
إغلاق أسواق الأسماك في الأماكن المتضررة من المد الأحمر لضمان عدم بيع السمك الملوث.
إزالة الأسماك الطافية على السطح والمتراكمة على الشواطئ لمنع التلوث والرواح الناتجة عن السمك الفاسد والتخلص منها بالطرق السليمة والصحية الآمنة.
التنبيه على جميع السكان بخطورة تناول الأسماك أثناء حدوث المد الأحمر.
مراقبة السلع الأخرى البديلة للأسماك مثل اللحوم والدجاج وتثبيت أسعارها كي لا يستغل التجار الوضع ويرفعون من اسعارها.
التحكم في كميات المياه الصرف الصحي والعمل على معالجتها ومحاولة إعادة استخدامها في ري بعض المحاصيل الزراعية. [i][u][center]