تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي

تلوث مياه السواحل بمياه الصرف الصحي والصناعي

والحلول الواجب إتباعها لمنع هذه التلوث

بسم الله الرحمن الرحيم

( وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون )

}الأنبياء/30{.

( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّوَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )}الروم: 41{.

( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ).

}المائدة: 32{

( وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )

}الأعراف: 85{

صدق الله العظيم

تشكل
الماء الجزء الأكبر من الكرة الأرضية وهي عنصر أساسي لاستمرار الحياة
البشرية و استقرارها.ويتمثل وجود الماء على الكرة الأرضية في الأنهار
والينابيع والبحار والمحيطات أي أن نسبة المياه المالحة كبيرة جداً في
الكرة الأرضية وتعتبر المياه النقية الصالحة للشرب قليلة جداً وهناك صعوبة
في الحصول عليها وتقدر كمية المياه على سطح الكرة الأرضية أكثر من (1300)
مليون كيلومتراً مكعباً. نسبة المياه المالحة أكثر من 97 % ، والمياه
العذبة بحدود 3 % أو أقل.
وبسبب هذا الشح الكبير في كمية المياه العذبة كان الحل البديل لتوفيرها هو تحلية مياه البحر وجعلها
صالحة للشرب . ولكن في هناك عوائق كبيرة كانت من صنع يد
الإنسان قتلت الإمكانية في جعل مياه البحرصالحة للشرب أو للاستخدام الزراعي
. ولم يتوقف الخطر هنا فقط ولكن امتد لقتل الثروة البحرية الغذائية فتعمد
الإنسان بطريقة الجهل والعشوائية بقتل وتسميم الأسماك من خلال التلوث
الكبير لمياه البحار .فأصبحت البيئة البحرية مهددة بالكوارث الكبيرة بعد أن
توجه الإنسان إلى التخلص من مخلفاته في البحار فكانت البحار المكان أو
المجمع الذي يحوي مياه الصرف الصحي والصناعي التي ينتجها الإنسان وبكميات كبيرة جداً وبمحتويات خطيرة وقاتلة ومدمرة للبيئة البحرية . وفيما يلي سندرس مكونات مياه الصرف الصحي والصناعي وتأثر مكونات هذه المياه على البيئة البحرية من كافة النواحي وسندرس أهم الظواهر التي تنشأ نتيجة هذا التلوث الخطير .

إن
المناطق الساحلية في سورية تمثل حوالي 2 % فقط من مساحة الدولة فهي موطن
لنسبة 11 % من السكان (( أي حوالي 1.5 مليون نسمة )). وقد أدى التوسع
السكاني على الساحل الناتج عن مشكلات الإسكان (( المحلية والساحلية )) وتطور الصناعات (( مرافق الميناء )) إلى مشكلات بيئية
خطيرة . وتتمثل تلك المشكلات في التخلص من مياه الصرف
من الاستخدام السكاني والصناعي دون معالجتها . والبقع النفطية من معامل
تكرير البترول ومحطات النفط وإدارة المخلفات الصلبة . ويتم حسب التقديرات
صرف 24.8 مليون متر مكعب من مياه الصرف
من الاستخدام السكاني في المجمل سنوياً مباشرة في البحر مع كون 99 % من
تلك الكمية غير معالجة . وينتج عن ذلك احتمال زيادة حمولة المعادن الثقيلة
التي يتم صرفها في البحر . فقد وصل على سبيل المثال مقدار الحمولة القصوى
للرصاص والذي تم قياسه في الترسبات البحرية بميناء طرطوس إلى 358.5 mg/kg
- منطقة اللاذقية : مياه الصرف
من الاستخدام السكاني // 7364 طن من حمل متطلب الأكسجين الحيوي لخمسة
أيام BOD5 و 1664 طن من النتروجين و 377 طن من الفوسفور // . بالإضافة إلى
مواقع التخلص من المخلفات الصلبة على الشاطئ والازدهار الطحلبي في المنطقة
الساحلية
- منطقة طرطوس – بانياس : مياه الصرف
من الاستخدام السكاني // 5582 طن من متطلب الأكسجين الحيوي لخمسة أيام
BOD5 و 714 طن من. النتروجين و218 طن من الفوسفور // . والمنشآت الصناعية
التي تتضمن معملاً لتكرير البترول (( مصفاة بانياس )) ومنشأة توليد الطاقة

نتائج قياس كمية الأكسجين الحيوي ودراسة

المشكلات البيئية الرئيسة في المناطق الساحلية في دول البحر المتوسط حسب تقرير وكالة البيئة الأوروبية

مياه الصرف الصحي والصناعي مكوناتها وتأثيرها على البيئة البحرية ومدى خطورتها

سندرس فيما يخص مياه الصرف الصحي
و الصناعي مكوناتها الرئيسية من الملوثات وأخطارها على البيئة البحرية
وكيفية تفادي هذا التلوث الخطير من خلال التطرق لعدة طرق وحلول يتم العمل
على مستوى العالم .
مصادر مياه الصرف الصحي
إن مصدر مياه الصرف الصحي هو واحد ولكن بشكل متعدد وهو ناتج عن الاستعمالات المنزلية
ولكن نوعية هذه المياه تختلف حسب طبيعة المصدر وحسب
طبيعة سكان المنطقة التي تصدر هذه المياه . مياه صرف ناتجة عن الفنادق ،
مياه صرف ناتجة عن تجمعات سكنية قرب الشواطئ ، مياه صرف ناتجة عن محطة
معالجة 44% من ملوثات البحر هي من مياه الصرف من البر الى البحر
إن معظم الفنادق والمطاعم القريبة من الشواطئ تعتمد وبشكل أساسي في تخلصها من مياه الصرف
الخاصة فيها على توجيهها مباشرة للسواحل وبالتالي يتخلصوا منها بدون أي
عناء ولكن لا وبجهل كبير منهم يساهمون في إنشاء عناء كبير للبشرية بشكل عام
من خلال ما يتسبب فيه هذا الجهل .
حيث تحتوي هذه المياه على عدة عناصر صلبة وذائبة ، يمثل الماء فيها نسبة 99.9% والبقية عبارة عن ملوثات أهمها :
-مواد عالقة
-مواد عضوية قابلة للتحلل
-كائنات حية مسببة للأمراض
-مواد مغذية للنبات: نتروجين ، فسفور, بوتاسيوم ,آزوت
-مواد عضوية مقاومة للتحلل : الزيوت ، الدهون
-معادن ثقيلة
-أملاح معدنية ذائبة
كذلك الأمر بالنسبة لبعض التجمعات السكانية التي تتجمع
بالقرب من الشواطئ والتي هي بهدف الاصطياف ويوجد بعضها يقوم بتصريف مباشر
لمياه الصرف إلى البحر وبدون أي تفكير بما قد يتسبب به جراء هذا التصرف .
والكارثة الكبرى هي عندما يتم توجيه مياه الصرف المدن إلى البحر مباشرة وذلك بسبب أعطال في محطة المعالجة ؟! وهذه الحالة حدثت في إحدى شواطئ الخليج وتم تخطي محطة المعالجة وتوجيه مياه الصرف
بشكل مباشر في البحر ؟! تقاس الحالة الصحية للمياه بالكثافة العددية لبعض
أنواع البكتيريا المسببة للأمراض مثل بكتيريا القولون النموذجية وبكتريا
ايشيرشيا كولاى والبكتيريا الكروية السبحية ، وطبقا للمقاييس فإن الحد
الأقصى المسموح به هو 500 وحدة من النوع الأول لكل 100 مل من ماء البحر
و100 وحدة من النوعين الثاني والثالث لكل 100 مل من ماء البحر.

أنواع الملوثات الموجودة في مياه الصرف

1 ـ الملوثات الفيزيائية
يشكل الرمل والحصى والقطع الصلبة الأخرى الجزء الأكبر من تلك الملوثات ويمكن التخلص منها بعمليات
الترسيب البسيط ولا تسبب هذه الملوثات خطورة على الصحة العامة لكن قد تؤدي بعض الأحياء البحرية من
خلال التهامها مسببة لها الاختناق والموت.

2ـ الملوثات الكيميائية
وتشكل أهم أجزاء المياه المبتذلة الناجمة عن الاستخدامات المنزلية
(وتتواجد هذه المواد بنسب أكبر في مياه الصرف الصناعية منها في مياه الصرف الصحي).
ويصعب التخلص من هذه الملوثات بعمليات المعالجة البيولوجية التقليدية ويمكن تصنيف الملوثات الكيميائية إلى:

أ ـ مجموعة المواد العضوية
ومن أهمها الهيدروكربونات والزيوت والدهون والمبيدات الحشرية والفينول.
ب ـ مجموعة المواد اللاعضوية
كالمواد القلوية و الكلوريدات ومركبات النتروجين وغيرها.

3ـ الملوثات الغازية
وهي المسؤول عن الرائحة الكريهة للمياه وأهمها الكبريتيد والأمونيا والميثان.

4ـ الملوثات البيولوجية
وهي أهم أنواع الملوثات في مياه الصرف الصحي التي تؤثر في الصحة العامة.يجب التخلص منها وبكفاءة عالية.

أنواع التلوث الناتج عن طرح مياه الصرف الصحي على البحر والشاطئ:

التلوث الجمالي
حيث يعمل على رسم المشهد اللا جمالي للشاطئ مما يؤدي إلى
توقف النشاطات الترفيهية وتراجع السياحة.ومن الجدير بالذكر أن شواطئ البحر
الأبيض المتوسط تجذب من 100 إلى 150 مليون سائح أي ما يعادل
35% من مجمل السياحة العالمية .

التلوث الكيميائي
يكون التلوث الكيميائي بأقصى حالته في حالات شبكات الصرف المشتركة (صحي صناعي) أي أن المعامل تطرح الملوثات الكيميائية الناتجة عن الصناعة إلى شبكات الصرف الصحي.
وأهم هذه الملوثات: (الرصاص، الكادميوم، الزئبق،…)
ويؤدي ذلك إلى تراكم هذه المعادن الثقيلة في الشاطئ وقاع
البحر وفي بعض الأحياء البحرية مثل الإسفنج والصدفيات والبطليموس. وقد تم
رصد بعض أنواع هذه المعادن في السواحل العربية وبنسبة أكبر من النسبة
المسموح بها عالمياً (رصد الرصاص بنسب كبيرة في محيط بيروت).

3ـ التلوث العضوي (البكتيولوجي)
حيث بينت الدراسات التي أجرتها المراكز على العديد من الشواطئ التي تصب في مياهها مياه الصرف
الصحي دون معالجة زيادة التلوث البكتيري القولونيالي الغوطي.
ويسمح عادةً حوالي 100 مستعمرة في الـ 100 مل من هذه المستعمرات في حين وصلت في الساحل
اللبناني إلى 1186 مستعمرة. وتحتوي مياه الصرف الصحي على عدد مخيف من الأحياء الدقيقة والفيروسات. ولقد أثبتت الدراسات المخبرية لمياه الصرف الصحي على احتوائها على:
Anthrobacter sp & pseudomonas & bacillus sp & E coli
إضافة إلى بكتريا القولون:
Coli form bacteria
وإضافة للجراثيم هناك الأوليات (Protozoa).
مثل Ameba sp & paramecium sp & Entamoeba histolytic

تأثر مياه الصرف الصحي على البحار
يبدأ معظم التلوث في مياه البحار والمحيطات من مياه الأنهار التي تصب فيها ، والتيعادة ما تكون محملة بنواتج الصرف الصحي والصناعي والزراعي للمدن والقرى التي تمرعليها ، وكذلك من الصرف المباشر للتجمعات السكانية والصناعية على البحار والمحيطات . وقد قدر أن مخلفات الصرف الصحي
التي تنتج عن مجمع سكاني به مليون شخص يزيد عن 250ألف متر مكعب يومياً ،
وأن اللتر الواحد من هذه المياه تحتوي على 2 إلى 3 بليونميكروب ، و لك أن
تتصور مدى التلوث الميكروبي الحادث ، ومدى تأثير ما بتلك المياه من
ميكروبات مرضية على القاطنين بالسواحل والمصطافين ، خاصة أن كثيراً من
الميكروبات المرضية تلوث
بعض الكائنات البحرية التي قد تؤكل نيئة كبعض الأصداف والمحاراتالبحرية .
نتيجة لهذا التلوث الميكروبي تتضح مدى الخطورة في انتقال ميكروبات
الكوليرا والتيفود ومسببات الإسهال إلى الإنسان من المياه الساحلية لحوض
البحر الأبيض المتوسط ، والذي يقطن سواحله حوالي 100 مليون شخص ، أي أن
صرفهم الصحي
يقدر بأكثرمن 25 مليون متر مكعب يومياً ، والذي يصرف معظمه في البحر ،
وأن 33% من هذه المياه غير معاملة بتاتاً . فمن المعروف أن حوالي 120 مدينة
مطلة على سواحل البحر الأبيض المتوسط تصب مياه صرفها الصحي
دون معالجة أو بمعالجة مبدئية فقط في مياه البحر. تجذب شواطئ البحر
الأبيض المتوسط سنوياً من 100 مليون إلى 150 مليون سائح ، أي بما يعادل 35%
من مجمل السياحة العالمية . لا تقتصر أضرار التلوث بالبحر الأبيض المتوسط،
وهو بحر شبه مغلق
، عن طريق النشاط الإنساني بالأراضي الساحلية على الصرف الصحي ،بل يتعداه إلى الصرف الصناعي الناتج عن نشاط حوالي 150 ألف منشأة تصب مياهها فيالبحر ، وتقدر مياه الصرف الصناعي التي تصب بالبحر بما يزيد عن مليون طن يومياً .
مما سبق يتضح لنا مدى التلوث الحادث نتيجة للنشاط
الإنساني على السواحل البحرية ،ونتيجة لما ترسله الأنهار إلى البحار من
حمولتها من مياه الصرف الصحي
والصناعيوالزراعي ، وما ينتج عن الاستخدام المباشر لمياه السواحل في
الاستحمام والنظافةوالغسيل وإلقاء الفضلات . وزيادة عما سبق فإن التدمير
الذي يحدث للبحار نتيجة ماتفعله بعض المدن من توسع في مساحة أراضيها ناحية
البحر بالردم . كل هذه التصرفات التي تحدث قرب السواحل البحرية تهدد بيئة
البحار .
تؤثر طبقة الزيت الطافية على الحياة البحرية نتيجة
لتكوينها لطبقة عازلة فوق سطحالماء ، تمنع وصول أوكسجين الهواء الجوي إلى
الماء ، فتضر بذلك الأحياء البحريةالتي تحتاج إلى الأكسوجين لتنفسها . كذلك
فإن طبقة الزيت تتأكسد بفعل أشعة الشمس وبعض الكائنات الدقيقة مستفيدة في
ذلك بالأكسوجين الذائب في الماء ، فيزداد النقصفي أوكسجين الماء . أيضاً
فإن الزيت الطافي يحجب أشعة الشمس الضرورية لنموالعالقات النباتية
ولتثبيتها لغاز ثاني أكسيد الكربون وتكوينها للمواد الكربوهيدراتية ،والتي
تعتبر الخطوة الأولى في السلم الغذائي للأحياء البحرية . إضافة إلى ما سبق
فإن الزيت الطافي يلوث الكائنات البحرية وأجنحة الطيور ويعوقها عن الحركة
.بعد فترة من طفو الزيت على أسطح الماء ، تتطاير بعض مكوناته ملوثة الهواء ،
فتزداد كثافة باقي مكونات الزيت ، فتتساقط نحو القاع ، ويلتصق بعضه
بخياشيم وأجسام الأسماك وغيرها من الأحياء البحرية مما يضر كما ذكرنا
سابقاً فأن مياه الصرف
تحتوي على الفوسفات .والفوسفات مادة مغذية تسهم في نمو الطحالب والإثراء
الغذائي في البحيرات وهذا الظروف ملائمة جداً لتشكل المد الأحمر في البحار
من جهة ومن جهة أخرى فهو يسبب تدهور بيئي كبير في البحار . وأيضاً من مخاطر
النمو الزائد للطحالب هو القضاء على المرجان الموجود في البحار خطورة تشكل
الطحالب وتجمعها على سطح المياه عندما تزداد نسبة المواد المغذية الموجودة
في مياه البحر يزداد نمو الطحالب بشكل كبير ويقضي أولاً على حياة المرجان
الموجود في البحار ومن جهة أخرى يمنع وصول الأوكسجين لقاع البحار ويؤمن
الجو الملائم للتحلل اللاهوائي وتزداد بكميات كبيرة الملوثات وتظهر عوامل
وبائية من الصعب التخلص منها الا بعوامل طبيعية ومن أخطر الظواهر الوبائية
التي ظهرت في عصرنا الحالي هي ظاهر المد الأحمر المدمر الأكبر للحياة
البحرية .[i][u][center] تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 48351151

تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 48351151

تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 79086124

تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 55894595

تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 91185111

تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 59263743

تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 53294187

تلوث الساحل السوري بمياه الصرف الصحي والمخاطر المستقبلية,مقارنة بسواحل الخليج العربي 32233137

» التيفوئيد.. فاتك جديد بالشعب السوري
» علاج الأمراض المستعصية بمياه الشرب
» الدول الكبرى تصدر تلوث الهواء.. تكاليف باهظة على البيئة
» تلوث الهواء بالأوزون تسبب باحترار القطب الشمالي
» الطائرات المستقبلية: كهربائية