هنآك من يحرجك بأخلاقـہ وهنآك من يجرحك بأخلاقـہ. الفرق نقطـہ و المعنى كبير
تعجبني الأرواح الراقيه
التي تحترم ذاتها
وتحترم الغير ..
عندما تتحدث*
تتحدث ب عمق ،
تطلب ب أدب ، تمزح ب ذوق ، وتعتـذر ب صدق
تذكر أن أسلوبك هو...
فن التعامل مع الآخرين يساوي
*مكانتك ،
فـ كلما أرتقى أسلوبك
كلما علت مكانتـك
هنآك من يحرجك بأخلاقـہ
وهنآك من يجرحك بأخلاقـہ.
الفرق نقطـہ و المعنى كبير
لا يوجد فرق بين لون الملح و لون السكر كلاهما:نفس اللون ..
و لكن ستعرف الفرق بعد التجربة ! كذلك هم البشر
إن من أهم المهمات التخلق بالأخلاق الكريمة التي دعا إليه الإسلام؛ ولقد رفع الله - عز وجل - من شأن الأخلاق عندما امتدح نبيَّه - صلى الله عليه وسلم – بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، وقد بيَّن - صلى الله عليه وسلم - أهداف بعثته عندما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بعثت لأتمم حسن الأخلاق))؛ (أخرجه مالك في "الموطأ" رقم 1609).
وقد بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - فضائلَ الخلق الحسن في أحاديثَ كثيرةٍ، منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((البِرُّ حسن الخلق))؛ (أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" رقم 295)، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن من أحبِّكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة - أحاسنَكم أخلاقـًا))؛ (أخرجه الترمذي، رقم 2037)، وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ فقال: ((حسن الخلق))، وسئل عن أكثر ما يُدْخل الجنة، فقال: ((تقوى الله، وحسن الخلق)).
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن المؤمن لَيدركُ بحسن خلقه درجةَ الصائم القائم))؛ (أخرجه أبو داود في "سننه" رقم 4165).
ويقول عبدالله بن المبارك: "حسن الخلق في ثلاث خصال: اجتناب المحارم، وطلب الحلال، والتوسعة على العيال"، وقال آخر: "حسن الخلق: أن تكون من الناس قريبًا، وفيما بينهم غريبًا".
ويقول الإمام مالك: "إن العبد لَيبلغُ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة، وهو غير عابد، ويبلغ بسوء خلقه أسفلَ درك في جهنم، وهو عابد". اهـ، وسئل ابن عباس عن الحسب؟ فقال: "أحسنُكم خلقًا أفضلُكم حسبًا"، وقال: "لكل بنيان أساس، وأساس الإسلام حسن الخلق".
ويقول الشاعر:
إِذَا لَمْ تَتَّسِعْ أَخْلاَقُ قَوْمٍ تَضِيقُ بِهِمْ فَسِيحَاتُ البِلاَدِ
إِذَا مَا المَرْءُ لَمْ يُخْلَقْ لَبِيبًا فَلَيْسَ اللُّبُّ عَنْ قِدَمِ الوِلاَدِ
إن الأخلاق الراقية هي تلك التي تسمو بالإنسان، فتُجمِّل طبائعه، وتُرَقِّي خُلُقَه، وتُـحسِّن صفاتِه، وقد كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - في أرقى مستويات الخلق البشري، فقد جمع الصفاتِ النبيلة، والأخلاق الراقية، يقول ابن القيم: "ومما ينبغي أن يُعْلم: أن كل خصلة من خصال الفضل قد أحلَّ اللهُ رسولَه في أعلاها، وخصَّه بذروة سنامها".
إن الطريق إلى اكتساب الأخلاق الرقية هو الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لذلك فإننا في أمسِّ الحاجة إلى العودة الصحيحة إلى تلك الأخـلاق والآداب التي دعا الإسلام إليها، ورغَّب فيها ديننا الحنيف، وحثَّ عليها نبينا الكريم، في الوقت الذي نرى نتائج انسلاخ الكثير من الناس عنها؛ لذلك كان من واجب كل مسلم الدعوة إلى هذا المسلك النبيل في كل سانحة؛ لأنها من صميم رسالة المصطفى - صلى الله عليه وسلم