اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: انشودة ياطيبة ...فيها دعوة الى وسائل الشرك "فهي محرمة" الجمعة أكتوبر 19, 2012 9:38 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتوى للشيخ صالح السحيمي هل أنشودة يا طيبة يا دوى العيان فيها استغاثة؟
أحسن الله اليكم سائل يقول :توجد لعبة للاطفال فيها انشودة تقول: ياطيبة يادوى العيان هل هذا يعتبر استغاثة بغير الله ؟
الجواب :
نعم انشودة ياطيبة يادوى العيان فيا رائحة الشرك وقد تكون شركا صراحا وقد طرحت السوال على بعض مشائخنا الكبار كنت عندهم قيل يومين
فمنهم من صرح بأنه شرك ومنهم من قال انه فيه رائحة الشرك فانه دعاء ونداء ،والنداء شرك بهذا الشكل فالذي يداوي العيان ،طبعاالمريض .
الذي يداوي المريض هو الله عز وجل (واذا مرضت فهو يشفين)
فكونك تنادي طيبة المدينة فنحن نحب طيبة ،نحب المدينة ولكن محبتنا لها لا تجعلنا نستغيث بها اوبترابها او بأي شي فيها ،هذا لايجوز البته
بل هذا والعياذ بالله يخشى ان يكون شركا فعلينا ان نبتعد عن كل شي فيه شرك او فيه رائحة شرك
والذي يظهر لي انه شرك لأنه نداء كما لوقلت ياعلي ،يامحمد ،ياعمرو ،يازيد ولا سيما انه ربطها بدواء العيان اي مريض
هذة الأنشودةالتي نسمعها الان تحت الفنادق وفي المحلات يجب أن تزال،يجب وجوبا أن تزال وهي من المنكر الذي يجب على القائمين على هذا
الأمر أن يزيلوه ،نعم وكذلك أكثر مايسمى بالاناشيد الاسلامية فيه من هذا القبيل كثيرا منها لا يخلو من أبتهالات واستغاثات او الحانا تشبه الحان
النساء اونحو ذلك
فتوى الشيخ العلامة عبيد الجابري في نشيد ( يا طيبة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
الى اختي في الله هل تعلمين ان انشودة ياطيبة فيها دعوة الى وسائل الشرك فهي محرمة ولاتجوز
يا طيبة .. و الدعوة إلى وسائل الشرك
هذه أنشودة انتشرت في الفترة الأخيرة في الناس صغارهم و كبارهم و للأسف أن فيها دعوة إلى وسيلة من وسائل الشرك
حيث ذكر فيها
نبينا اغلى امنياتي ازورك لو مرة بحياتي
وبجوارك بصلي صلاتي واذكر ربي واتلوا القرآن
سُئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - عن حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور
فأجاب :
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند القبور، ولعن اليهود والنصارى باتخاذهم المساجد على القبور، قال عليه الصلاة والسلام: لعن الله
اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا خرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، وقال عليه
الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم
في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه. وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله تعالى عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى
الله عليه وسلم كنيسة رأتاها في أرض الحبشة وما فيها من الصور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على
قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله
فأخبر أنهم بهذا العمل هم شرار الخلق بكونهم يبنون على قبور الصالحين مساجد، ويصورون صورهم عليها، فهذا من عمل شرار الخلق.
فالواجب على حكام المسلمين، وعلى أعيان المسلمين التعاون في هذا الأمر، وألا يبني مسجد على قبر، وألا يدفن ميت في مسجد، بل المقابر على
حدة والمساجد على حدة، هذه سنة المسلمين، وهذا هو المشروع الذي بينه رسول الأمة عليه الصلاة والسلام.
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان والمسلمون يدفنون في البقيع في المدينة، وكان مسجده صلى الله عليه وسلم ليس فيه قبور، ولكن لما وسع
المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك في آخر القرن الأول أدخل الوليد الحجرة في المسجد النبوي، فظن بعض الناس لجهلهم أنه يجوز اتخاذ القبور
في المساجد أو البناء عليها، وهذا جهل وخلاف لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد وإنما دفن في بيته في بيت عائشة، وهكذا دفن معه صاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
وعند التوسعة التي فعلها الوليد بن عبد الملك أدخل الحجرة برمتها في المسجد، فالرسول كلية دفن في بيت وهكذا صاحباه ولم يدفنوا في المسجد،
فلا ينبغي لعاقل أن يحتج بهذا على ما فعله أولئك الذين غلطوا وخالفوا السنة فبنوا على القبور واتخذوا عليها المساجد، أو دفنوا في المساجد؟ كل
هذا غلط ومنكر ووسيلة من وسائل الشرك ولا تجوز الصلاة في المساجد التي فيها القبور، أما إذا كان القبر خارج المسجد عن يمينه أو شماله أو
أمامه وراء حائط من الأمام فلا يضر ذلك.
أما إذا كان في نفس المسجد فإنه لا يصلى في هذا المسجد، والواجب على الحكام- حكام المسلمين- أن ينظروا في الأمر؛ فإن كان المسجد هو
الأخير أي هو الذي بني على القبر يهدم، وتكون القبور بارزة للمسلمين يدفن في الأرض التي فيها قبور، وتكون بارزة غير مصفوفة وغير مبني
عليها حتى يدفن فيها المسلمون وحتى يزوروها ويدعوا لأهلها بالمغفرة والرحمة، والمساجد تبنى في محلات ليس فيها قبور.
أما إن كان القبر هو الأخير، والمسجد سابق فإن القبر ينبش منها ويخرج من المسجد رفاته ويوضع الرفات في المقبرة العامة.
يحفر للرفات حفرة ويوضع الرفات في الحفرة ويسوى ظاهرها بالقبر، وحتى يسلم المسجد من هذه القبور المحدثة فيه، وإذا نبشت القبور التي في
المساجد ونقل رفاتها إلى المقابر العامة صلي في هذه المساجد والحمد لله، إذا كانت المساجد هي الأولى أي هي القديمة والقبر حادث، فإنه ينبش
القبر ويؤخذ الرفات ويوضع في المقبرة العامة والحمد لله. أما إذا كان القبر هو الأصل والمسجد بني عليه فهذا صرح العلماء بأنه يهدم؟ لأنه بنيان
أسس على غير التقوى، فوجب أن يزال وأن تكون القبور خالية من المصليات، لا يصلى عندها ولا فيها؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ، نهى
عن هذا، ولأن الصلاة عندها وسيلة للشرك، فالصلاة عندها وسيلة إلى أن تدعى من دون الله، وإلى أن يسجد لها وإلى أن يستغاث بها، فلهذا نهى
النبي عن هذا عليه الصلاة والسلام، وسد الذرائع التي توصل إلى الشرك عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم
| |
|