هذا ما فعل ثعلبة ، إذا ماذا نفعل نحن فى ذنوبنا الع
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الانصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها.
ثم بعد ذلك أخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع، فلم يعد الى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين* يوماً،
وبعد ذلك نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:أن* رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي، فقال النبي صلى* الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي:
انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة، فقال له عمر:هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟
فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم قال لأنه كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح ..وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني لفصل القضاء فقال عمر: إياه نريد.فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا اليه واحتضنه فقال : يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي؟ قال لاعلم لي الا أنه ذكرك بلامس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. قال يا عمر لا تدخلني عليه الا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي* عليه الصلاة والسلام قال يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة؟*
قال هو ذا يا رسول الله فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانتبه فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يا رسول الله قال أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟ *قال بلى يا رسول الله قال قل*
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
قال ذنبي أعظم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
*بل كلام الله أعظم
ثم أمره بالانصراف الى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال يا رسول الله هل لك في ثعلبة فانه لما به قد هلك؟ فقال رسول الله فقوموا بنا اليه ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من* على حجر النبي فقال له لم أزلت رأسك عن حجري؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب*
قال رسول الله ما تشتكي؟ قال :مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال مغفرة ربي
فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ان ربك يقرئك* السلام ويقول لك*
لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيته بقرابها مغفرة
فأعلمه النبي بذلك* فصاح صيحة بعدها مات على أثرها فأمر النبي بغسله وكفنه،فلما صلى عليه الرسول عليه الصلاة والسلام جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم
والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه.
..............
أخي الفاضل - بارك الله فيك -
هذا الحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وابن عِراق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث
الموضوعة ، والسيوطي في اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، والشوكاني في الفوائد المجموعة .
وقال ابن الجوزي : هذا حديث موضوع شديد البرودة !
وهذا يعني أن الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجوز روايته ولا يجوز تناقله
إلا على سبيل التحذير منه .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
المصطفى ابن عائشة الحسني
01:59 - 2010/11/22
صحة ما انتشر بين الناس صورة لرجل خرج من قبره
المصدر / فتوى الشيخ صالح الفوزان في قرص الفتى المعذب المزعوم ضمن درس شرح السنة للبربهاري بتاريخ 20 محرم1427
للاستماع لجواب الشيخ
اضغط هنا
صحة ما انتشر بين الناس صورة لرجل خرج من قبره وقد تغيرت ملامحه
السؤال:
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سؤال قد تكرر، يقول : قبل عدة أيام انتشر بين الناس صورة لرجل خرج من قبره وقد تغيرت ملامحه، وأصبح في
منظر لا يستطيع أحدٌ أن يراه، هل هذا صحيح أو هذا من عذاب القبر الذي سلطه الله على هذا الشخص ؟
الجواب :
نحن يعيش معنا دجالون وكذابون يعيشون معنا إما بداخل بلادنا وإما يندسون من الخارج ويروجون هذه
الأمور، في المدينة من كم سنة زينوا ميت متلفلف عليه حية ، متلفلفة عليه حية ، ثعبان، وقد أبطل أهل
المدينة هذه الحكاية وقالوا ما رأيناها ولا لها أصل ولا حصلت وإنما هي كذب ، ثم الآن جابوا واحد طلع من
القبر، الي في القبر مش طالع إلى يوم القيامة مش طالع إلى الدنيا أبدا، إلى يوم القيامة مش طالع، هذا من
الكذب ومن التدجيل ومن جمل طريق الموعظة، ربما يكون هذا ما هو مخرف ولكن الاجتهاد وهو جاهل، يجتهد
وهو جاهل يبي يذكر الناس ، هذا مثل الي يضعون الحديث يكذبون على الرسول -صلى الله عليه وسلم -
ويقولون هذا ن باب الترقيق والموعظة ولا يضر ، هذا من هذا النوع، هذا من الكذب على الله عزوجل والكذب
على رسوله -صلى الله عليه وسلم - ، نعم.
المصدر / فتوى الشيخ صالح الفوزان في قرص الفتى المعذب المزعوم ضمن درس شرح السنة للبربهاري بتاريخ 20 محرم1427
المصطفى ابن عائشة الحسني
02:01 - 2010/11/22
إلى من وضع (عَلَم الدانمارك ) في توقيعه ..
..
( عَلَم الدانمارك ) يَحمِل الصليب !
وكان من هدْيِه نَقْض الصليب
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تَصاليب إلا نَقَضَه .
ورأت عائشة رضي الله عنها على امرأة بُرْداً فيه تصليب ، فقالت : اطرحيه اطرحيه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى نحو هذا قضبه . رواه الإمام أحمد . ومعنى قَضَبَه : أي قَطَعَه .
فيجب أن يُنقَض لا أن يُظهَر !
لذا .. فَعلى من وضع ( عَلم الدانمارك ) أو غيرها من دُول الصليب في توقيعه أن يَقوم بمسحه من توقيعه ..
والله يحفظكم
الشيخ عبد الرحمن السحيم
المصطفى ابن عائشة الحسني
02:06 - 2010/11/22
آية 57 من سورة الأحزاب ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
=== === === === === === === ===
- لقد انتشر عبر رسائل الجوال وعبر الرسائل البريدية وفي المنتديات موضوع ( آية 57 من سورة الأحزاب الذي يطابق الرقم التسلسلي التجاري لجميع المنتجات الدانماركية ) .
هذه صورة من الصور التي انتشرت عبر رسائل الجوال , وهي :
( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) هذه الآية (57 ) في سورة الأحزاب وهو الرقم التسلسلي التجاري لجميع المنتجات الدانماركية ! فهل بعد القرآن من بيان ؟
** السؤال **
نريد الحكم في هذا الأمر الذي انتشر بين الناس وجزاكم الله خيراً .
...........................
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
يُخشى على قائل هذا القول من الْكُفر بالله ، لأنه اتّخذ القرآن هُزواً .
وهذا عبث لا يليق بالقرآن ، ولا يَدلّ عليه القرآن .
لأن ترقيم آيات القرآن ليس مَحلّ إعجاز .
ولأن ترقيم الآيات مُختَلَف فيه بين علماء القراءات .
قال الإمام أبو عمرو الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ؛ فمنهم من لم يَزِد ، ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . اهـ .
وقال الإمام القرطبي : وأما عدد آي القرآن في المدني الأول ؛ فقال محمد بن عيسى : جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية . قال أبو عمرو : وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة ، ولم يُسَمُّوا في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه . وأما المدني الأخير فهو في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ومائتا آية وأربع عشرة آية . وقال الفضل : عدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومائتا آية وتسع عشرة آية . قال محمد بن عيسى : وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست آيات ، وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة ، وأسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه . قال محمد : وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف ومائتان وأربع آيات ، وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الآن . وأما عَدد أهل الشام فقال يحيى بن الحارث الذماري : ستة آلاف ومائتان وست وعشرون في رواية ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون . قال ابن ذكوان : فظننت أن يحي لم يَعُدّ (بسم الله الرحمن الرحيم) قال أبو عمرو : فهذه الأعداد التي يتداولها الناس تأليفا ، ويَعُدّون بها في سائر الآفاق قديما وحديثا . اهـ .
فهذا يَدلّ على أن أرقام الآيات ليست محل إعجاز ولا تَحدٍّ ، ولا يجوز الاستدلال بها على شيء .
كما أن الإعجاز العددي أصلا سبب في زلل بعض العلماء الذين اعتبروا عدد الآيات .
وسبق بيان ذلك هنا :
الزعم بأن زوال إسرائيل سنة 2022 بأدلة من القرآن!
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=36543و
سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ . فما مدى صحة ذلك ؟
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=947والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
المصطفى ابن عائشة الحسني
02:08 - 2010/11/22
ما حكم كتابة ( صلي ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.
وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:
- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }
- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.
كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .
وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .
وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:
أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.
الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).
وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):
( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.
رسالة الشيخ ابن باز في حكم من كتب (صلعم) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم
المصطفى ابن عائشة الحسني
02:12 - 2010/11/22
العنوان
947 - سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ . فما مدى صحة ذلك ؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال
السؤال :
يزاكم الله الخير كله بغيت أتأكد من صحة هالكلام ودورته في المنتدى ما حصلته .
::::::::::::::::::::::::::::::
ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا
توافقاً غريباً ، نعرضه كما يلي:
والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به
115 الدنيا
115 الآخرة
- -
88 الملائكة
88 الشياطين
- -
145 الحياة
145 الموت
- -
50 النفع
50 الفساد
- -
368 الناس
368 الرسل
- -
11 إبليس
11 الاستعاذة من إبليس
- -
75 المصيبة
75 الشكر
- -
73 الإنفاق
73 الرضا
- -
17 الضالون
17 الموتى
- -
41 المسلمين
41 الجهاد
- -
8 الذهب
8 الترف
- -
60 السحر
60 الفتنة
- -
32 الزكاة
32 البركة
- -
49 العقل
49 النور
- -
25 اللسان
25 الموعظة
- -
8 الرغبة
8 الرهبة
- -
16 الجهر
16 العلانية
- -
114 الشدة
114 الصبر
- -
4 محمد صلى الله عليه وسلم
4 الشريعة
- -
24 الرجل
24 المرأة
- -
5 الصلاة
- -
12 الشهر
- -
365 اليوم
- -
32 البحر
13 البر
هنا الإعجاز
ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة ، وذكرت كلمة البر (أي
اليابسة)في القرآن الكريم 13 مرة
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل
على المجموع التالي :45
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1 - مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
32÷45×100%=71.11111111111% س
2 - مجموع كلمات البر(تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
13÷45×100%=28.88888888889% س
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من
14 قرناً ، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111% س
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88888888889% س
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% س
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل ، فما قولك بهذا الأعجاز ؟ هل هذه صدفة ؟
من علّم محمد هذا الكلام كله ؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام ؟
ولكني أقول لك : " وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى"
فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين ، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم وما هذا إلا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله.
لكم التحية
وعساكم على القوة
الجواب
الجواب :
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً
الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير !
والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .
ففي هذا السؤال :
مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..
والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر ، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبار
فمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي ، كقوله تعالى : (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) .
ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) .
وهذا على سبيل المثال ، وإلا تتبع هذه الأشياء المذكورة يحتاج إلى وقت .
كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى .
كما في حساب عدد ذِكر الأيام أو اليوم ، فإنه قد يعتبرون اليوم الآخر في حساب الأيام ، وقد يعتبرون الأيام بمثابة كلمة يوم ، ثم هذا الناتج المتوصّل إليه أي إعجاز فيه ؟!
فالعدد ( 365 ) ماذا يُمثّل ؟!
السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك !
وأما التكلّف والتعسّف فهو واضح في الوصول إلى نتائج بعد عمليات حسابية مُعقّدة !
كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة ، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة .
وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
فلا يَجوز مثل هذا التكلّف والتعسّف .
كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !
وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه ( رشاد خليفة )
فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..
كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..
ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء !
إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين ، وكفر محض .
فليُحذر من هذا المزلق الخطير .
ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .
كما أن حقائق العلم الحديث ليست قطعية الثبوت ، حتى تلك التي يُسمونها " حقائق عِلمية " .
يقول سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني - أيا كانت الأدوات المتاحة له - فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي - بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته - أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .
وهنا
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=963 مزيد بيان وإيضاح حول هذه المسألة ، ومسألة زوال إسرائيل سنة 2022 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟
والله تعالى أعلم .
المصطفى ابن عائشة الحسني
02:16 - 2010/11/22
الزعم بأن زوال اسرائيل سنة 2022 بأدلة من القرآن!
شيخنا الجليل ..
أحسن الله إليكم وبارك فيكم ..
ماذا تقولون في هذا الكلام الآتي:
احبابى فى الله ازف اليكم اجمل خبر يفرح القلوب من سنين طويلة يعلمها الله عزوجل ..زوال اسرائيل سنة 2022 ..الدليل من القران معجزة فى سورة الاسراء ...............العدد 76 وسورة الإسراء::
تنتهي كل آية من آيات سورة الإسراء بكلمة وتسمى (فاصِلة) مثل: (وكيلاً، شكوراً، نفيراً، لفيفاً... الخ) أي أن هناك (111) فاصلة. وعندما نحذف الفواصل المتكررة، نجد أنّ عددالفواصل هو 76 فاصلة،[1] ولا ننسى أنّ هذا العدد يشير إلى عمر إسرائيل المتوقّع بالسنين القمريّة، وقد عرفنا سابقاً أنّ كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تقابل سنة. واللافت أيضاً في سورة الإسراء أنّ هناك فقط (4) آيات عدد كلمات كلٍّ منها (19) كلمة. وعليه يكون المجموع: (19×4) = 76
الآية 76 والجذر فزز :
يخطر بالبال هنا الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء. وإليك نص الآية الكريمة: " وإنْ كَادُوا لَيستفِزّونك مِنَ الأرضِ لِيُخرجوكَ منها وإذاً لا يلبثونَ خِلافك إلا قليلاً " واضح أنّه يأتي بعد كلمة (قليلاً) رقم الآية، وهو (76). وقد يرمز هذا الرّقم إلى عدد السنين؛ فالنبوءات أحياناً تأتي على صورة رمز يحتاج إلى تأويل، كما يحصل في الرؤيا الصادقة؛ كرؤيا يوسف عليه السلام، أو رؤيا الملك في سورة يوسف. وإليك المؤشِّرات على احتمال ذلك احتمالاً راجحاً:
أ) الآية 76 تتحدث عن الإخراج من الدّيار، وعن مدّة لبث الكفار بعد هذا الإخراج. وما نحن بصدده هنا هو البحث عن عدد السنين التي تلبثها إسرائيل بعد قيامها في الأرض المقدّسة، وبعد إخراج أهلها منها.
ب) قد يقول البعض إنّ الآية تتحدث عن إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم - وهذا صحيح - ولكنّ الآية التي تليها هي: " سُنّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنّتِنَا تَحْويلاً ". فالآية تتحدّث عن سُنّة في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
ج) اشتقّ في القرآن الكريم من الجذر الثلاثي (فزز) فقط ثلاث كلمات
، واللافت للانتباه أن هذه الكلمات الثلاث موجودة في سورة الإسراء، الآيات: (64، 76، 103). أمّا الآية 64:
" وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم..." فهي 19 كلمة، وبالتالي تقابل - كما أسلفنا - 19 سنة. وأمّا الآية الثانية فهي الآية 76، والتي نحن بصدد ترجيح احتمال أنّ يكون رقمها يشير إلى عدد السنين التي ستلبثها إسرائيل في الأرض المباركة؛ فهو تفسير رمزي لكلمة (قليلا). أمّا الآية الثالثة فهي: " فَأرادَ أَن يَسْتَفِزّهُم مِنَ الأرضِ فَأغْرَقْنَاهُ وَمَن مَعَهُ جَميعاً " وتليها الآية (104): " وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إسْرائيلَ اسْكُنُوا الأرضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْناَ بِكُمْ لَفِيفاً " أي قلنا لبني إسرائيل بعد غرق فرعون اسكنوا الأرض المقدّسة،[3] فكانت هذه السّكنى المقدّمة التي لابدّ منها ليتحقّق وعد الإفساد الأول، الذي يحصل بسببه الشتات الأول. فإذا جاء وعد المرّة الثانية والأخيرة جمعناكم من الشّتات، والحال أنّكم تنتمون إلى أصولٍ شتىّ، على خلاف المرّة الأولى،حيث كنتم تنتمون إلى أصلٍ واحد، وهو يعقوب عليه السلام: " فَإذا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاً ". واللافت هنا أنّ الكلمة الثالثة (يَستفِزّهم) تتعلق بالكلام عن الإفسادين، وعلى وجه الخصوص الإفساد الأخير، والذي هو موضوع هذا البحث. ولا ننسى هنا أنّ عدد الكلمات من بداية الحديث عن النبّوءة: " وآتينا موسى الكتاب..." إلى آخر حديثٍ صريح عنها: " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُم لَفِيفَاُ "، هو 1443كلمة، ويتطابق هذا العدد مع العام 1443هـ، ويجدر التذكير هنا أنّ عدد السنين من عام الإسراء، إلى هذا العام، هو 1444 سنة قمريّة، أي (19×76).
على ضوء ما سبق، وعلى ضوء أنّ كل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة، إليك هذه المعادلة العدديّة التي تحصّلت من متعلّقات الكلمات التي اشتقّت من (فزز): فالكلمة الأولى (واستفزز) تقع في الآية 64، والتي عدد كلماتها (19) كلمة. والكلمة الثانية (ليستفزّونك) تقع في الآية 76 والتي يراد ترجيح احتمال أنها ترمز إلى عدد سنين. والكلمة الثالثة (يستفزهم) تقع في الآية 103 التي تتحدّث عن غرق فرعون، ثمّ تليها الآية التي تتحدّث عن وعد الآخرة. وعليه نقول: بما أنّ عدد كلمات الآية الأولى 19 كلمة، وكل كلمة في سورة الإسراء تقابل سنة، وبما أنّنا نفترض أنّ رقم الآية 76 يشير إلى عدد سنين، فإنّ المعادلة هي: ( 19×76 ) = 1444 والمفاجأة هنا أنّ ترتيب الكلمة الثالثة، أي يستفزهم، في سورة الإسراء هو (1444). فتأمّل!!
أعلن اليهود عن إقامة دولتهم في فلسطين بتاريخ 15/5/1948م، ولا نستطيع أن نعتبر أنّ هذا التاريخ هو تاريخ قيام دولة إسرائيل، لأنها لم تقم عندها بالفعل، والعبرة بالوجود الواقعيّ على الأرض. بعد هذا الإعلان دخلت الجيوش العربية في حرب مع اليهود، حتى أصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدّول العربية بتاريخ 10/6/1948م[1] ، فيما سمي: (الهدنة الأولى)، وهو التاريخ الفعلي لبداية قيام دولة إسرائيل. وبعد أربعة أسابيع من هذا التاريخ ثار القتال مرة أخرى، وأصدرت الأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار، وافقت عليه جامعة الدول العربية بتاريخ 18/7/1948م فيما سمي (الهدنة الثانية)، وبذلك اكتمل قيام دولة إسرائيل على أرض الواقع.[2]
بعد اعتماد الراجح في تاريخ الإسراء[3] تبين لنا أنّه تاريخ10/10/621م وبناء على ذلك أصبحت المعادلة:
935ق.م 586 1م 2022م
*______*______*_________* _________________________ *
722
عرفنا أنّ البداية العمليّة لقيام إسرائيل هي الهدنة الأولى، وذلك بتاريخ 10/6/1948م. وإذا أضفنا 76 سنة قمرية كاملة فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م. وبما أننا لا ندري ما إذا كانت ألـ 1556 سنة تزيد أشهراً أو تنقص، فلا مناص من اعتبار أنّ وفاة سليمان عليه السّلام كانت بتاريخ 10/10/935ق.م.
عدد السنين من بداية الإفساد الأول، وحتى الإسراء، هو: (935 + 621) = 1556 سنة شمسية. وعدد السّنين من الإسراء، أي 10/10/621م، وحتى زوال الإفساد الثاني، أي 5/3/2022م، هو: (1400.4) سنة شمسية، فكم تزيد الفترة الأولى، أي ما قبل الإسراء، عن الثانية، أي ما بعد الإسراء ؟ إنّها: ( 1556-1400.4) = 155.6 سنة. فما هو هذا العدد؟
عدد السنين من بداية الإفساد الأول، إلى نهاية الإفساد الثاني، هو: (1556+1400.4) = 2956.4. وإذا قسمنا هذا العدد على (19)، يكون الناتج:
(2956.4÷19) = 155.6. وبما أنّ العدد 19 هو (10+9) فإنّ: (155.6×10) = 1556 وهو عدد السنين من بداية الإفساد الأول إلى عام الإسراء. أمّا عدد السنين من الإسراء إلى نهاية الإفساد الثاني، فإنّه:
(155.6 × 9) = 1400.4. وعليه يكون مجموع الفترتين 19 جزءاً؛ عشرة منها انقضت قبل الإسراء، وتسعة تأتي بعد الإسراء، ووحدة البناء هنا هي 155.6، أي الفرق الزمني بين الفترتين. وهذه النتيجة تساهم في ترجيح احتمال أن تكون وفاة سليمان عليه السّلام سنة 935ق.م.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] 6/10 هو أيضاً تاريخ انتهاء حرب الأيام الستة عام 1967م، وبذلك يكون عدد السنين من الهدنة الأولى عام 1948م إلى هدنة 1967م هو (19) سنة شمسية تماماً.
[2]ويُلحظ أنّ عدد الأيام من الهدنة الأولى إلى الهدنة الثانية هو 38 يوما، أي (19×2). ويُلحظ أيضاً أن مجموع أرقام تاريخ الهدنة الثانية 18/7/1948م هو أيضاً 38.
[3]اعتمدنا ترجيح الأستاذ (محمد أبو شهبة) في كتابه في السيرة النبوية، ثم قمنا بتحويل القمري إلى شمسي فكان (10|10). وكانت المفاجأة أن هذا هو يوم (الكفارة) المنصوص عليه في الإصحاح (23) من سفر اللاويين
.......
وبارك الله فيك وأحسن إليك
مسألة الإعجاز العددي فيها تكلّف واضح ، وتعسّف بيِّن !
وقد أشرت إلى هذا الجانب هنا :
http://www.almeshkat.com/index.php?pg=fatawa&ref=947وهذا الذي ورد في السؤال أقرب إلى التّكهّنات ! لا إلى طريقة القرآن وحقائقه .
وتم إقحام الرقم ( 19 ) في أكثر من موضع بتكلّف شديد !
حتى أنه إذا لم ينفع الرقم (19) قُسم إلى قسمين ، وهو قولهم (19) عبارة عن ( 9 + 10 ) !
وأخشى ما أخشاه في هذا القول وإقحام هذا الرقم أن يكون من خرافات وتكهّنات المدعو ( رشاد خليفة ) فإنه يؤمن بالبهائية – ديانة وثنية – تُقدّس الرقم ( 19 ) !!
والتكلف واضح في هذا القول
ويبدو من خلال الاضطراب ، فَمرّة يُقال بالتاريخ الهجري القمري ، ومرّة بالتاريخ الهجري الشمسي ، وثالثة بمقتضى تاريخ النصارى ( الميلادي ) !
ومما يُوهن هذا القول أن التاريخ الميلادي مُختَلف فيه حتى عند أهله !
فالنصارى مُختَلِفون في تحديد ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام .
وقد توصّل أحد علماء الْفَلَك ، وهو الشيخ محمد كاظم حبيب ، الحائز على بـراءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة ، واشنطن دي .سي – توصّل إلى أن " التقويم الميلادي خاطئ .. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً ، واحتفال النصارى به شتاء! " موقع (
www.icsfp.com) وصحيفة الوطن 20 جمادى الآخرة 1425 هـ العدد (1407) .
فكل الأسس التي بَنَوا عليها هشّة خاطئة ! بل هو محض تخمين باطل من أصله !
والقول بأنه تكهّن خاطئ بُنيان تلك النتائج على رقم (19) ! دون غيره !!
ثم الجزم بتاريخ وفاة سليمان عليه الصلاة والسلام ، وتحديده بِدقّـة ، هذا يحتاج إلى يقين ، ولا يَقين ..
كما اعتمدوا على كُتب أهل الكتاب ، وقد روى البخاري من حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويُفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تُصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم ، وقولوا : ( آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية .
فظهر أن بناء القوم ، ودراستهم قائمة على التخمين والظنّ الكاذب !
والتواريخ الخاطئة .. والتكلّف والتعسّف ..
فالنتائج من باب أولى !
ثم إن هؤلاء الذين تكلّفوا في تحديد نهاية دولة اليهود لم يَصلوا إلى النتيجة إلا بتعسّف ، وبعمليات حسابية مُعقّدة .. وما هذه طريقة أهل العلم والإيمان في الاستنباط من القرآن .
فمرّة يضربون بالعدد (19) وإذا أعياهم الأمر ضربوا بالعدد (9) وثالثة بالعدد (10) !
ومما يُضعف هذا القول أن العلماء اختلفوا في عدّ آيات القرآن ، ويَكفي أن نعلم أن القدر المتّفق عليه بين علماء القراءات أن آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك .
ولا يعني أن هناك زيادة أو نقصاً ، وإنما يَختلفون في عدّ آية أو اعتبارها آيتين ، وهكذا .
قال الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ، فمنهم من لم يزد ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . نقله السيوطي في الإتقان .
وفي مناهل العرفان ما نصّـه :
قال صاحب التبيان ما نصه :
وأما عدد آي القرآن فقد اتفق العادّون على أنه ستة آلاف ومائتا آية وكسر ، إلا أن هذا الكسر يختلف مبلغه باختلاف أعدادهم
ففي عدد المدني الأول سبع عشرة وبه قال نافع
وفي عدد المدني الأخير أربع عشرة عند شيبة وعشر عند أبي جعفر
وفي عدد المكي عشرون
وفي عدد الكوفي ست وثلاثون
وهو مروي عن حمزة الزيات
وفي عدد البصري خمس وهو مروي عن عاصم الجحدري
وفي رواية عنه أربع وبه قال أيوب بن المتوكل البصري وفي رواية عن البصريين أنهم قالوا تسع عشرة وروي ذلك عن قتادة
وفي عدد الشامي ست وعشرون وهو مروي عن يحيى بن الحارث الذماري . اهـ .
فأنت ترى التفاوت الواضح والاختلاف الكبير بين عدّ العلماء لآيات القرآن الكريم .
ومن هنا فإن القول بأن أرقام الآيات مُعجِزة يلزم منه إثبات الاتفاق على أرقام الآيات أولاً ، وأننا مُتعبّدون بأرقام الآيات وعدّها !
وهذا لا يقول به عالِم !
ومن التكلّف الواضح إدخال آية في الاستفزاز ليس لها علاقة باليهود ، وإنما هي في أمر الشيطان ، وهي قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ)
فهذه عامة وليست في اليهود ، بل هي في حال الشيطان مع كل بني آدم .
فما علاقة هذه الآية بدولة اليهود من حيث قيامها وسقوطها ؟!
وما علاقة رقم الآية بالإعجاز ؟؟؟
ثم ما الفائدة المرجوّة من هذا ؟!
لو كان فيه فائدة لكُشِفت للنبي صلى الله عليه وسلم الذي حارب اليهود وأجلاهم .
فإن طريقة القرآن واضحة بيّنة ، ولذا لما أراد الله أن يُخبِر عن هزيمة الفُرس وغَلَبة الرّوم قال :
(غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ)
فَحُدِّد هنا في الآيات المدى الذي تكون فيه غَلَبة الروم ، وهو بضع سنين ، ما بين ثلاث إلى تسع سنين .
وهل زوال إسرائيل سيكون كذوبان الملح ؟!!
وهل الأمة مُهيّأة لخوض غمار مثل ذلك ؟
الجواب : لا
فالنصر لن يكون لأمة تُنادي بالعروبة ، ولا لأمة مُختلفة مُتناحرة ضعيفة ، وإنما يكون حينما تقوى الأمة ، وحينما تتّحد صفوفها ، وحينما يكون شعارها : الإسلام فحسب
عندها يُنادي الشجر والحجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال اليهود ، فقال : تقاتلكم اليهود ، فتُسَلّطون عليهم حتى يقول الحجر : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله . رواه البخاري ومسلم .
أما تعليق الآمال على رؤى وأرقام وخيالات فهذا لا يَصنع النصر ، ولا يوقظ الأمـة !
وإنما يُدغدغ المشاعر ! وربما يُخدّر الأمـة !
والله المستعان .
ومن أراد معرفة المزيد عن البهائية ورسولها ! فيليقرأ كتاب " البهائية " للشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله ..
المصطفى ابن عائشة الحسني
02:31 - 2010/11/22
العنوان 915 - ما حُكم مثل هذه المواضيع : هاتفك السماوي معطل ؟ اتصل بالملك ..؟ رحلة سعيدة ؟
الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال :
ما حكم هذا الموضوع ..؟
هاتفك السماوي معطل!
عفوا ليس لديك رصيد يكفي لإتمام المكالمة . شحن البطارية قد نفذ من فضلك أعد شحن البطارية.
ربما كان الهاتف الذي طلبته مغلقا . هذا الرقم غير موجود بالخدمة تأكد من الرقم المطلوب.
جميع الخطوط مشغولة الآن أعد المحاولة في وقت آخر. شبكة الهاتف النقال لا تعمل الآن لظروف طارئة.
صاحب الهاتف الذي تطلبه نائم .. مشغول .. في الخلاء .... معوقات لا أول لها من أخر تعوق الإنسان عن الوصول إلى من يرغب في الوقت الذي يرغب .
الإحساس القاتل بالوحدة
نحن دائما في حاجة إلى من نستأنس به نحادثه .. نبثه همومنا .. أشواقنا .. أحلامنا ..
نحادثه في الوقت الذي نريد.
فنجده في انتظارنا.. أو حتى نتصل به دون أن يرد علينا ، مجرد رنات و نغمات وظهور اسم المتصل فقط لنقول
له نحن معك .. وأنت معنا .
هل هناك سواه من رب رحيم ؟
كل الاهتمام والتعظيم والتقديس إلى الهاتف النقال الذي نجرى وراءه ... أحدث الأشكال .. أصغر الأحجام ..
أحدث الإمكانيات .. مدعم باللغة العربية - كاميرا رقمية – إرسال الصور والنغمات- حاسب آلي نقال .
نجرى و نجري و نلهث من أجل أن نكون علي صلة دائمة بالبشر.. لو تعطل هاتفك المحمول
لتوقف كل شيء،
ولأحسست بالاختناق .. توقفت شبكة أعمالك.. أحسست بالوحدة بالاكتئاب.
معذرة يا سادة هل فكر أحدنا في إصلاح هاتفه السماوي الذي تعطل منذ سنين .... اتصل بالله ستجده في انتظارك...
اذكره في أي ملأ سيذكرك في ملأ خير منه، لو أردت أن يكلمك ربك... فأقرأ القرآن..
وإن أردت أن تكلمه فاذكره.
العظيم الذي تهاتفه يملك شبكة تعمل بلا انقطاع، لا تتعطل، غير مكلفة البتة، دون اشتراك ، تعمل في
جميع أنحاء المعمورة، وفي أعماق البحار، بل وفي بطن الحوت \"لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين\" ..
هاتف نبينا يونس ربه من بطن الحوت فنجاه ...وهاتف نبينا محمد ربه بعد رحلة الطائف
\"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس.. أنت رب العالمين
وأنت ربي.
. إلى عدو يتجهمني أم إلى ضعيف ملكته أمري .. إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بك....
فأرسل له الله على وجه السرعة سيدنا جبريل وملك الجبال ..... استجابة فورية ليس لها مثيل.
إن العظيم الذي تهاتفه لن يغلق في وجهك الباب أبدا .. جرب وامتلك هاتفا سماويا لا يملكه أحد من البشر
هاتفه طول اليوم فلن تدفع الكثير، بل سيدفع هو لك، وسيضيف إلى رصيد حسناتك ، فهو كريم بحق ، يجيب من ناداه ويكرمه ويسبغ عليه من فضله ونعمائه.
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
اللهم أصلح لنا هواتفنا السماوية المعطلة منذ سنين..
آمين.. آمين يا رب العالمين.
الجواب :
نعوذ بالله من الخذلان ..
لا يَجوز نشر مثل هذا الموضوع ، ولا تناقله بين الناس ، لما فيه من تجسيد الثواب ، وتصوير الأمور الغيبية
بصورة المحسوس المشاهَد .
[ كاميرا رقمية – إرسال صور ونغمات .. مجرد رنات ونغمات وظهور اسم المتصل ... ]
بل وفيه الاستخفاف بِحقّ رب العالمين .. وتصوير الدعاء والمناجاة ، وكأن الشخص يتكلّم عن صاحبه الذي ينتظر اتّصاله به ..
وسبق أن سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور فيه :
رحلة سعيدة .. وفيه :
الاســــم : الإنسان ابن ادم محطة المغادرة: الحياة الدنيا
الجنسية: من تراب محطة الوصول : الدار الآخرة
العنـــوان : كوكب الأرض .. إلى آخره .
فقال رحمه الله :
أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .
أقول : ومثل هذا الموضوع ما انتشر قبل فترة من الاتصال بالرّقم المجاني للملِك [ 222]
الرقم الأول ( 2 ) يعني الساعة ( 2 ) بعد منتصف الليل
الرقم الثاني ( 2 ) يعني ركعتين
الرقم الثالث ( 2 ) يعني دمعتين
ومعناها ركعتين الساعة ( 2 ) في آخر الليل مع دمعتين
اطلب ملك الملوك .. إلى آخره .
فكل هذا من العبث الذي لا يَليق إلصاقه بالكتاب والسنة ، ويَجب تَنْزِيه الكتاب والسنة عن العبث ، وأن لا تُصوّر الأمور الغيبية بِصُوَرٍ مُشاهَدة محسوسة .
والله تعالى أعلم .
المصدر شبكة المشكاة الإسلامية
المصطفى ابن عائشة الحسني
02:38 - 2010/11/22
حُـكـم قول : تحياتي
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي .
لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ،
ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله .
قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .