اسماء مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4125 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 17/07/2012 العمر : 29 الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com
| موضوع: سلسلةدمعة حزن المحدثين على ماانتشر هذا الزمان من أحاديث لاتصح عن سيد المرسلين *05* الأربعاء يناير 30, 2013 8:20 am | |
|
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان الى يوم الديـــن ، أما بعد ... أهـــلا بكـم أحبائنا زوار و رواد و اعضاء منتدى الحديث والسيرة النبويةسلسة دمعة عين المحدثين (2)
دمعة حزن المحدثين على ماانتشر هذا الزمانمن أحاديث لاتصح عن سيد المرسلين
الوضوء من الغضب ما أكثر من يرويه حديثا ويظنه صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين أما بعدفقد انتشر بين كثير من الناس أن من السنة للغضبان أن يتوضا حتى يطفأ غضبه فإذا رأى أحدهم غضبانا ربما قال له توضأ ويرون أنه حديث صحيح وفعل يدفع الغضب ويذهب بجمرته بل أني حدثت عن امرأة من الصالحات تجاوبا مع هذا الحديث كانت إذا غاضبها زوجها دخلت الحمام (المعاصر ) وصبت الماء بلباسها على جميع بدنها لتطفأ الغضب وهو أبلغ عندها من الوضوء لو كانت تعمل بالحديث والحديث لايصح والعمل بالحديث الضعيف في العلم ضعيف لأن الحديث الضعيف لايثبت به خصلة مستحبة وهو الحديث الذي رواه أحمد في مسنده وأبوداود وغيرهما من طريق أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْغَضَبَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنْ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ وسنده ضعيف ففيه أبو وائل القاص ليس بذاك كما أفاد الحافظ ابن حجر وأجادقال ابن حبان يروي العجائب ويغني عنه عند الغضب أفعال ثبتت بها أحاديث السكوت وترك التمادي في الغضب وى الامام أحمد في مسنده قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ لَيْثًا سَمِعْتُ طَاوُسًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُواوَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْالجلوس وإلا الاضجاع روى أبوداود بسند صحيح عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ الاستعاذة من الشيطان روى البخاري في صحيحه عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجُلَانِ يَسْتَبَّانِ فَأَحَدُهُمَا احْمَرَّ وَجْهُهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ لَوْ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ فَقَالُوا لَهُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ فَقَالَ وَهَلْ بِي جُنُونٌفليتثبت المسلم من الاحاديث التي يعمل بها وليتق الله فليس كل حديث مشهور صحيح كما يظنون أن دخول الخلاء باليسار ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم والاشارة على الصفا ثلاثا والمروة تجاه البيت مع التكبير كذلك واعتقاد كل منهما لاأصل له. حديث قد انتشر يحث على تعلم السباحة وركوب الخيل
فقد انتشر حديث يحث على تعليم الأولاد السباحة والرماية وركوب الخيل ربما رأيته معلقا في دور التعليم والنوادي الرياضية بلوحة كبيرة مكتوب عليها الحديث من غير أن يذكر أصحيح هو أم ضعيفوقد احتج به الشعراوي في تفسيره مرفوعا مما يدل على أنه كما قال الألباني على طريقة القصاص في عدم التثبت من الأحاديثوكتابة الأحاديث في اللوحات الارشادية ونطق معلمي العلم بها من غير تثبت ولو للترغيب والترهيب لايجوز وهو داخل في ماجاء في النهي عن ذلك والذي خرجه أحمد في مسنده عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم وكثرة الحديث عني فمن قال علي فلايقولن الا حقا أو صدقال من قال علي مالم أقل فليتبوأ مقعده من النار إذ أن من قرأه في لوحة كبيرة مثل تلك اللوح في دور التعليم من العامة قطع بصحته وكذلك الحكم عند نشر رسالة بالجوال لحديث أو في خطبة الجمعة أو حتى حديث المجالس العائلية الودية الخاصة في النزه أو على العشاء فيجب على المتكلم أن يتحرى صحة الحديث والا فيجب الاعراض عن التديث به خشية الاثم وعذاب النار والحديث هو قول النبي صلى الله عليه وسلم : علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيللايصح مرفوعا بل ولاأعلم له أصل بهذا اللفظ وانما هو بهذا اللفظ عن عمر بن الخطاب ولا يصح كما سيأتي وأما لفظه مرفوعا فخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة - فقال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرِّمَايَةَ، وَنِعْمَ لَهْوُ الْمُؤْمِنَةِ فِي بَيْتِهَا الْمِغْزَلُ، وَإِذَا دَعَاكَ أَبَوَاكَ فَأَجِبْ أُمَّكَ سنده ضعيف فيه سُلَيْمِ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ، مجهول كما ذكر الذهبي وخرجه البيهقي في شعب الايمان
فقال أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي نا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني أنا أحمد بن عبيد بن إسحاق بن مبارك العطار نا أبي حدثني قيس عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : علموا أبناءكم السباحة و الرمي و المرأة المغزل ـ عبيد العطار منكر الحديث وهو كما قيل ضعيف جدا
وقد خرجه أخرجه الديلمي (2/ 277) كما ذكر الالباني من طريق سليم (الأصل : سليمان) بن عمرو الأنصاري ، عن عم أبيه ، عن بكر بن عبد الله بن ربيع الأنصاري مرفوعاً . وقال هذا إسناد ضعيف ؛ سليم بن عمرو الأنصاري مجهول ؛ قال الذهبي : "روى عنه علي بن عياش خبراً باطلاً ، وليس هذا بمعروف" . ثم ساق له هذا الحديث . ولهذا ؛ قال السخاوي في "المقاصد" - وتبعه العجلوني في "كشف الخفاء" (2/ 68) - : "وسنده ضعيف" .
قلت (ماهر ) لايتقوى الحديث بمجوع الطريقين فهو ضعيف بهذا اللفظ لاأصل له باللفظ المشهور علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل
وانما جاء ذلك أثرا موقوفا عن عمر بن الخطاب خرجه الحافظ اسحاق بن أبي إسحاق القراب والمتوفى في السنة التاسعة والعشرين بعد الاربعمائة من هجرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك في كتابه فضل الرمي في سبيل الله
فقال أخبرنا أبو حاتم محمد بن يعقوب أنبأ الحسين بن إدريس ثناسويد بن نصر أنبأ عبدالله بن المبارك عن أسامة بن زيد حدثني مكحول أن عمر بن الخطاب كتب إلى أهل الشام أن علموا أولادكم السباحة والرمي والفروسية
وهو سند ضعيف مكحول لم يسمع من عمر فهو منقطع
فالحديث لاأصل له مرفوعا بذاك اللفظ المشهور بل هو بنحوه موقوف على عمر الخليفة الراشد ولايصح اسناده موقوفا. | |
|