<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 فريق الهدى : فقـد الأحبــة `´ Images15  فريق الهدى : فقـد الأحبــة `´ Images16

 

  فريق الهدى : فقـد الأحبــة `´

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 فريق الهدى : فقـد الأحبــة `´ Empty
مُساهمةموضوع: فريق الهدى : فقـد الأحبــة `´    فريق الهدى : فقـد الأحبــة `´ Emptyالجمعة أكتوبر 19, 2012 9:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينْ وَالصَّلاة ُوَالسَّلامُ عَلى أشْرفِ الأنبياء والمُرسَلينْ وَعلى آلِهِ وَصَحْبهِ اجمعين .. وَبَعدْ :



فإن من يعش في هذه الدنيا يرى من عجائب الزمان صوراً ،ومن حوادث الأيام عبراً ، وكلما طال به الأمد فإذا به يطوي المرحلة تلو المرحلة حتى يصل إلى الغاية التي عندها منتهى أجله وانقطاع أمله ..
وإنه بين ذلك ليمر بمحطات الاختبار والامتحان ؛ فمرة ينجو ويسلّم ؛ ومرة يصاب في مقتل .. وكلما كان إيمان العبد بالله أقوى كلما كان بلاؤه أشد
قال صلى الله عليه وسلم:
( يبتلى المرء على حسب دينه فإن وجد في دينه رقة خفف عنه وإن وجد في دينه صلابة زيد في بلائه )

وما هذا الابتلاء إلا من أجل تطهير العبد من الذنوب ، ولا يزال الابتلاء به حتى يوم القيامة وقد كُفّرت سيئاته ..
قال صلى الله عليه وسلم :
( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )

وعلى تنوع الابتلاءات التي تمر بالعبد فإنه مأمور بالصبر على كل حال ، لأن في الصبر تسلية للمصاب وتهدئة للنفوس وبعثاً للطمأنينة في قلب العبد ..

وإن من أعظم ما يبتلى به
المرء:
‎‎" فقد الأحبة "
من قريب أو صاحب ، فبينما يعيش المرء في كنف والده يغذوه بالحنان ويمده بالعطف ويعلمه كيف يعيش في هذه الدنيا على خير حال فإذا بالموت يخطفه وإذا به قد أقام تحت الجنادل وحيداً قد خلّف كل شيء وراءه ولم يأخذ معه إلا عمله ، وإذ بذلك الابن الذي كان لا يعرف الهم،حمل هم أسرة فقدت عائلها فراح يكابد عناء المعيشة ،
وإذا بفراغ يخيم على قلبه كلما علم أنه فقد باباً من البر وطريقاً إلى الأجر.

قال صلى الله عليه وسلم:
( الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأَضع ذلك الباب أو احفظه )

فقد كان يطمع أن يلج الجنة من خلال ذلك الباب براً وإحساناً فإذا به يفقده ، وكم هي حسرة إنْ لم يكن قد أحسن معاشرة أبيه في حياته!

‎‎وآخرون افتقدوا نبع الحنان الذي لا ينضب من والدة كانت ترعى الصغير حتى كبر وتأمل أن يكون لها متكئاً عند النوائب تعلمه الوصل بإخوانه والرحمة بأخواته ، تسهر لينام ، وتتعب ليرتاح لا تسأم ولا تمل
وفجأة !! فإذا بها تودع الدنيا مخلّفة قلوباً كسيرة وأكباداً متصدعة لا يُعلم على أي حال يكونون ..
فإذا بالولد يحتاج إلى مستند ،وإذا بالبنت يُخاف عليها الضيعة إن لم تجد أباً أو أخا قوياً ناصحاً ، وإذا بالأبناء قد افتقدوا سلماً إلى الجنة وجسراً موصلاً إليها .

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم ، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها )
‎‎وحق على من علم أن برها كنـز موصل إلى الجنة ، أن يحزن على خسران ما يرجوه من البر والخير والعمل الصالح، وأن يكون هذا دافعاً لحسن صحبتها في الدنيا..

وآخر قد افتقد ابناً كان يراه يترعرع بين يديه كلما كبر رأى أحلامه فيه تكبر ، وبينما هو يراه كالشجرة اليانعة في كل يوم تزداد أغصانها زهواً وعذوقها ثمرا..
وبينما يرى ابناً باراً به يقوم بخدمته ويتكيء عليه عند الملمات والضعف ،
فجأة!
فإذا بالموت يختطفه وإذا به قد تصدع قلبه وعاد فراغاً بعد أن كان مغتبطاً به فرحا ، وقد عظم عليه المصاب ؛ وكاد أن يفقد صوابه ، لكنه أيقن بموعود الله وصدّق بوعده ؛ فإذا به صابراً محتسباً لما علم من أجر الصبر على فقد الأحبة .

قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا مات ولد العبد ؛ قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم؛ فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم؛ فيقول : ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع ؛فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد"

وكان رجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتحبه ؟ فقال: يا رسول الله : أحبك الله كما أحبُّه ؛ ففقده النبي صلى الله عليه وسلم؛فقال: ما فعل ابن فلان؟
قالوا: يا رسول الله : مات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما تحب ألا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك؟
فقال رجل: يا رسول الله: له خاصة أم لكلنا؟
قال: بل لكلِّكم )

ومن الناس من يفقد أخاً كان له عوناً على ملمات الحوادث ،باذلاً نفسه في سبيل تحقيق راحته ، قد رضعا من ثدي واحد وعاشا إلفين متآلفين ؛ كلٌ منهما يعد أخاه ليوم حاجته ، يستأنس به في الوحشة ، ويخلفه في الغربة ، وإذ بالموت يخطفه .. وإذ به خاوي اليدين منه وقد صار وحيداً بعد اجتماع ، ضعيفاً بعد قوة ومنعه ، مستهدفاً بعد تخوف ،
وكم يزداد استيحاشه إذا كان ذا طاعة لربه ، وسلوك حسن واستقامة على دين..
‎‎لما استشهد زيد بن الخطاب رضي الله عنه شقيق عمر بن الخطاب الأكبر - وهو من عبّاد الصحابة الأتقياء البررة - لما استشهد يوم اليمامة حزن عليه عمر كثيراً ؛ وكان كثيراً ما يتذكره ويقول : ما هبت ريح الصبا إلا وأنا أجد ريح زيد .

ومن الناس من يفقد صديقاً كان مؤنساً له في الوحشة ومعيناً على الطاعة ، يقويه إذا ضعف ويرشده إلى سبل الخير ، وقد اجتمعا على الطاعة وحسن القصد ..
وفجأة!! إذ بالأجل يباغت صاحبه في زمن قلّ فيه الأصدقاء الناصحون ، والأحبةُ المخلصون المعينون على طاعة الله ، وإذا به قد فقد من في فقده أبلغ التأثير ، فكم هو شديد على النفس أن تفقد ذا تقى ؛ يهتدي به الضلال ، ويستأنس به المستوحشون ، ويسترشد به الحيارى..

وهكذا تتنوع الابتلاءات في هذا الباب ، وكلٌّ يفقد شخصاً يحبه ويوده ويألفه ، ولكن المصيبة العظمى!! أن كثيراً منا مفرطٌ في حقوق أحبته في حياتهم ، فإذا رحلوا عن الدنيا بكى وتألم ؛ وتمنى أن لو كان كذا وكذا..
فما دمنا في زمن الإمهال ؛فلماذا لا نحسن لأحبتنا ونعمل معهم في هذه الحياة الذي طالما تمنينا فعله حين يُغَيَّبون عن أعيننا تحت الثرى؟!

‎‎أيها الفضلاء..
إن من نعم الله على المؤمن أن علم أنه في دار اختبار فيورثه ذلك يقينا لا ينقطع ، ومن ابتُلي بفقد الأحبة فليعلم أن أعظم ما يعالج الإنسان فيه نفسه ويسلي قلبه، اليقين بأن ما قدره الله كائن لا محالة ، وأنه لا يرد شيء من قضاء الله وقدره ، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه"

قال تعالى : (وما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)
- الحديد _ 22 -

فإذا علم هذا الأصل العظيم ،أورثه ذلك الصبر على الأقدار المؤلمة ووجد بالصبر علاجه وراحته ..

قال تعالى : ( وبشر الصابرين ¤ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون ¤ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
- البقرة155~157 -

‎‎وقد أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم لهذا الخلق الحسن الذي لا يأتي إلا بخير ، وقد حث عليه بقوله وفعله وسيرته ؛
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال : اتقي الله واصبري ، فقالت : إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم ..
فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين ، فقالت: لم أعرفك ، فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى )
البخاري 1283 ،،
ومسلم 926

‎‎ومن أصابته مصيبة أو فقد حبيباً فليتذكر مصيبته بالنبي صلى الله عليه وسلم ؛
قال صلى الله عليه وسلم:
( امن أصابته مصيبة فليتذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب )

فموته صلى الله عليه وسلم أعظم مصيبة وقعت على الأمة ،لأن بموته انقطع الوحي وظهر الشر وانتشرت الفتن ،وكان أول انقطاع الخير وأول نقصانه ؛ ورفعت الأمنة التي كانت بوجوده ودب التفرق والتشتت وكثر التخبط ،
قال انس رضي الله عنه:
(لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، ولما مات صلى الله عليه وسلم أظلم منها كل شيء،وما نفضنا أيدينا من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم – وإنّا لفي دفنه- حتى أنكرنا قلوبنا)

وقد يبكي العبد من أجل فقد حبيب ارتحل عن هذه الدنيا ،ولكن أما سأل نفسه كيف كان حاله معه في حياته؟
‎‎أكان يبر أما وأبا ؟ ، ويصل أختاً وأخا ؟ ، ويرحم زوجا؟ ، ويشفق على ابن؟ ، ويود صديقاً ؟
أم أن العبد لا يتذكر هذه الصلات إلا في حال الموت والمفارقة..؟!
هل قمنا بواجب النصح لأحبتنا في حياتهم حتى إذا ماتوا وبكيناهم نبكي على فراقهم ، ولا نبكي لأننا لا ندري على أي حال سيكونون في قبورهم وقد كانوا في هذه الدنيا مسرفين .

هذا واعلموا أن الأحبة أحوج ما يكونون في قبورهم إلى أعمال الخير التي تُرفع بها الدرجات وتُمحى بها السيئات.. من صدقة..ودعاء..وإحسان..
فلا تبخلوا بما تستطيعون .

ألا واعلموا..
وما رحيل هؤلاء الأحبة إلا إنذار لنا بأننا قريب عن هذه الدنيا راحلون ، ولهذه الدنيا مفارقون ؛ فهل أحسنا العمل؟

‎‎فهل قدمنا بين أيدينا من الأعمال الصالحة .. ما يكون سبباً في نجاتنا..؟
هل سينفعنا في قبورنا دمعة تذرف أو قلب ينـزف ويأن.؟

‎‎لا والله ! .. كل هذا يزول ويتلاشى ويُنسى ؛ ولا يبق في القبور إلا العمل فهل أخذنا معنا من الأعمال الصالحة ما تُنوَّر به القبور وتوسع وتكون خير أنيس؟

نسأل الله أن يرحمنا برحمته وأن يعاملنا بفضله وإحسانه ، وأن يرزقنا من اليقين ما يهون به علينا مصائب الدنيا ..
ونسأله لذة النظر إلى وجهه والشوق إلى لقائه في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.

وَصَلِّ اللهُمَّ عَلى سَيدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
فريق الهدى : فقـد الأحبــة `´
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فريق الهدى : حفـــــــــــظ اللســــــــــــــــــــان
»  فريق الهدى : ¯ الرأى الذهبــــــــــــــــــــــــي ¯
»  فريق الهدى: علامات الساعة (2)
»  فريق الهدى '''' أيها الزوجان مهلاً.. ''''
»  فريق الهدى ''''' حجة الوداع.. دروس وعبر '''''

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الفضاء الديني :: احاديت هادفة من السنة النبوية العطرة-
انتقل الى: