الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
سيدنا محمدالمبعوث رحمة للعالمين..
وعلى آل بيته الطيبيين الطاهرين، وأصحابه الخير الميامين،
وسلم تسليماًكثيراَ إلى يوم الدين.
هدفنا ان نختار موضوعا أو ظاهرة تهم الأسرة بمختلف مكونتهابالدرجة
الأولى ونسأل الأعضاء عنها من خلال دعوات تقدم
للجميعللمشاركة بآرائهم من خلال تجربتهم الحية أو ما سمعوه
أو ما يرونه صائبالنجعل من الموضوع مساحة للنقاش وتبادل الآراء
لنرتقي بفكرنا و نرتوي من أرائنا
.. أما بعد،،
نص المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمناكم بخير
ثقافتنا العربية غنية بالأمثال و الحكم الشهيرة و اليت دائما نسوقها في لطار معين
و من هذه الأمثال العربية
«إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك»،
لكن في الحياة اليومية و داخل اسوار الحياة الزوجية عدل بعض الأزواج هذا المثل القديم و عوضوه ب
إذا دخل الأولاد من الباب » هرب الحب من الشباك».
فكل زوجين عندما يضعون مقارنة بسيطة بين حياتهم قبل و بعد الإنجاب أغلبهم يقر ويعترف بأن أن علاقتهما الحميمة كشريكين بدأت تخف و تموت مع ولادة الطفل الأول وتكاد تنتهي عند الثالث أو الرابع.
لان كل الإهتمام ينصب على الأطفال و على العناية بهم مما يجعل تلك الحميمية بين الزوجين تدخل في حالة فراغ شديدة مما يجعل الزوج على الخصوص يتدمر من الوضع الجديد و يعتبر ان الأطفال اخذوا مه حبيبته بالكامل
هذا الحال الذي يؤول إليه وضع المتزوجين، ويؤكد بوضوح أن هناك خطأ في فهم وإدراك مفهوم و واقع الحياة الزوجية لدى الطرفين لأن الحياة الزوجية السعيدة و المتكاملة يجب أن تبنى على قاعدة اساسها وجود الأطفال كعنصر أساسي ومكمل لها، ولا يجب أن ينزع الشريكان بأي حال من الأحوال صورة الأطفال من داخل إطار الصورة التي تجمعهما كحبيبين وزوجين ووالدين في المستقبل.
ماهي الأسس و المناهج الصحيح التي يجب ان يتبناها الزوجين قبل الإنجاب؟
كيف يمكن ان نجعل الأطفال زهور الحياة الزوجية لا اشواكها ؟
هل فعلا الأطفال يؤثرون سلبا على الحميمة بين الزوجية و كيف ذالك؟
الحوار مفتوح للمناقشة
مع تحيات فريق المواضيع
النقاشيةولكم منا أطيب تحية