<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 عمي صالح والخروف.................... بقلمي المتألم  Images15  عمي صالح والخروف.................... بقلمي المتألم  Images16

 

  عمي صالح والخروف.................... بقلمي المتألم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 عمي صالح والخروف.................... بقلمي المتألم  Empty
مُساهمةموضوع: عمي صالح والخروف.................... بقلمي المتألم     عمي صالح والخروف.................... بقلمي المتألم  Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:30 pm

كيف سيدخل على أبنائه بدون فرحة العيد، كيف سيشرح لهم أنه لم يشتري خروفا بعد، كيف سيقنع الصغير أيمن أنه سيكون العيد هذه السنة عيدا أبيضا....
يقضي صالح اليوم كله جالسا على كرسي و أمامه طاولة مليئة بحلويات و علكة وبعض الفول السوداني مع قليل من اللوز...، يبيعها أمام الثانوية اللتي تدرس فيها إبنته المتفوقة فاطمة، واللتي طالما أحرجها حيت كانت تحاول تفادي ملاقاته أما زميلاتها، لأنه يدعوها للجلوس بجانبه أو لحرص طاولته ريثما يعود من مشوار... يمر اليوم بطوله وعمي صالح جالس تحت الشمس و ظهره قد تقوس ليجمع تلك الدراهم المعدودة و يعود لمنزله المتواضع بكيس بلاستيكي مليء بما هو محتمل أن يسعد العائلة الصغيرة اللتي بدورها تتقاتل معه لهزيمة صعوبة هذا الدهر...
مع اقتراب العيد، صالح يفكر فيه منذ أزيد من شهر، لصعوبة توفير ثمن الخروف، بالأحرى لاستحالة الأمر، دون غض البصر عن الملابس و كل ما يدخل البهجة على الأطفال، حيت بدأ الضغط يزداد على كاهله الضعيف كلما ولج منزله الصامت خالي الوفاض بينما أبناؤه يسمعون أصوات خرفان الجيران و فرحة أبنائهم، وتعلو تلك النظرة البريئة على أيمن متسائلا مع نفسه متى سيدخل هذا الخروف الموعود؟؟...
عمي صالح الذي لم يشتكي منه أحد والذي يعد من أطيب الناس في الحارة بشهادة الجميع، إلا أنه أمام هذه الحالة المستعصية واللتي تؤرقه ليلا بدأت تراوده أفكار أخرى يكاد لا يصدقها هو نفسه، ولوهلة وجد نفسه يخطط لإسعاد فلذات كبده ولو على حساب كرامته و شرفه، بل حتى حياته إن اقتضى الأمر ذلك... ضاقت به الدنيا، وبدأت الوساوس الشيطانية تجد طريقا إلى فكره -رغم قوة إيمانه- يستحضر تاريخه في جهة فيقاوم أفكاره، ثم يتذكر أبناءه اللذين لا ذنب لهم لما آلت إليه وضعيتهم ليجد نفسه مستسلما أخيرا و يقرر اقتراف الجرم قبل العيد بيومين، نعم بدأ صالح بالتنفيذ وما ساعده مظهره اللذي يوحي بالثقة والإلتزام والحكمة الذي استغله أبشع استغلال في النصب على ضحيته ويفوز بفريسته وقناع الوقار على وجهه....
ولأنه القانون يعلو ولا يعلى عليه، تم القبض على صالح في مفاجأة مدوية لم يستسغها كل من يعرفه إلى درجة التكذيب عند البعض لاستحالة اتهام العم صالح، فما بالك إلقاء القبض عليه ....
جاءت العائلة تآزره بكامل أفرادها إلى قسم الشرطة ودخل عليه طفله أيمن بكل براءة غيرمدرك لما تلك الأصفاد تطوق يدي أبيه -الذي نال منه الخزي- وقال له بكل لهفة و فرح :أبي،أبي...لقد جاءنا الخروف....إنه في البيت... ما أجمل صوته ....
----
----
----
----
(--- الخروف كان هدية من أساتذة فاطمة لتفوقها ومعرفتهم لحالتها الإجتماعية ---)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
عمي صالح والخروف.................... بقلمي المتألم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة شاب صالح توفي وفاة فيها من الغرائب والعجائب ..!!
» $$مدائن صالح$$ مشاركتي في أفضل معلم حضاري$$
»  المسـح علـى الخفيــن لفيضلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
»  رسالة الحجاب لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه ا لله:
»  بأي شيء عدت يا عيد؟...........بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: