<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
<a href="http://zahratelboustain.3oloum.com/register"><img src="http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSugyPpklkaInwbbBJ0tRyrGBD1DSOCu4g2rPHoJqCPK9eN7c0VAg" border="0"></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك عزيزي الزائر في رحاب منتدانا المتواضع . الذي رغبنا من خلاله اثراء رصيدكم المعرفي و التقافي و الادبي .في حلة ترفيهية .طيبة حسنة . مرحبين بكم من خلالها بقلب منشرح . راغبين من خلالها ان تنظموا الى منتدانا بعقل منفتح . و الهدف من كل هدا حسن خدمتكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
-
اعلانك هنا
 @ ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلمي @  Images15  @ ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلمي @  Images16

 

  @ ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلمي @

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء
مدير المنتدى
مدير المنتدى
اسماء


عدد المساهمات : 4125
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2012
العمر : 29
الموقع : https://ibde3nawa3im.yoo7.com

 @ ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلمي @  Empty
مُساهمةموضوع: @ ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلمي @     @ ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلمي @  Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 4:48 pm

قصة قصيرة جدا بعنوان " الساذج والمتنكّر " .

من منبت شعرها حتى إخمص قدميها ، من البرقع حتى الجوارب الشتائية الصوفيّة الثقيلة ، تلتف حول جسدها وتطوّق به وتنسدل عليه لفافة قماشية سوداء على ظاهرها إمارات الإعتناء ، تروّضه وتحاصره جيداً لئلا يفلت إصبعاً من هنا أو ينكشف أمر أظفراً من هناك . من " دار السلام " وحتى " الملك الصالح " يتعقّبها أحدهم . لا يبدو من أولئك الذين إستبد بهم الهوس بالمغازلة ، بل من هؤلاء الكلفين بالتلصص على كل ما هو أنثوي . يُسرع في خطاه ، يسير بمحازاتها ، يقترب منها ، يدس يده بجيبه ، تسعُل ، يستوقفه الصوت الذي بدا مجهول المصدر ، تلك ليست أنثى وهذا ليس بأنثوي ! ( هكذا قال في نفسه ) ، تسعُل مجدداً ، يتقهقر متباطئاً ثم يفر إلى الخلف صارخاً في نفسه : ليست أنثى .. ليست أنثى على الإطلاق !





قصة قصيرة جدا بعنوان " رغبة " .

أدلف للداخل في إسراع متأبطاً سترة بدلته " اللمّيعه " ، داعب خصلات لحيته النصف مذهّبه مسدداً نظراته المتفحّصه لجسد زوجته صعوداً وهبوطاً كأنما يراه ويكتشف خريطته للمرة الأولى ، تتدخل قائلة بمكر وتظاهُر بعدم الإكتراث : " يعني مش كان كفاية إن الفرح معمول في " كونراد " ؟ إيه لازمة الرقّاصة ؟! " ، " أرأيتي كيف كانت تثني أصابع أقدامها بإنسيابية ؟! مقززة ! ألاحظتى كيف كانت تدفع خصرها بيدها في إتجاه حركتها ؟! الوضيعة عديمة الحياء ! أشاهدتى كيف كانت تدفع بجسدها دفعاً نحو ترابيزات المعازيم ثم تعاود إستكمال حركات عرضها في خفّة ؟! الوقحة ! ، تحملق زوجته به مشدوهة قبل أن يطلب إليها أن تنزع عن جسدها " السواريه " ، يخرج للصالون ثم يعود مساعداً زوجته في إرتداء تلك البدلة " المقلّمة " المختصرة قبل أن يثني جسده تاركاً الخلخال يعانق كاحلها الغضّ . ينسحب للوراء قليلاً ، تلمع عيناه ، يقترب ليطبع على قدميها قبلة إستجداء قبل أن يجذب ذراعها بعنف ليهوى بثقله عليها ! .



قصة قصيرة جدا بعنوان " ذو العين الواحدة "

- يوماً ما ، أدرك شاباً ما لم يكن لديه سوى عربة يد جائلة من هنا إلى هناك في بلدة ما تمتاز ببناياتها البيضاء الصغيرة وطرقاتها الملتوية العرجاء كائنةً في وسط دولة ما ، حاملة خضرواته وفاكهته التي إبتاع الكثير منها دونما سداد كافة أثمانها للحفاظ على أسرة دون أب تتكون من ثمانية أفراد ، أن الصراخ ما أضحت له من قيمة ، وأن الجسد ليس بمقدوره التعبير عن الرفض والتمرد بالرقص وحده ، وأنه لا يعلن عن تسلّطه بحركته فقط ، إنما في مقدوره التعبير عن كل شيء بفناءه على مَهل ، حتى يستحيل الصمت .. بل الصمت الأبدي إلى صرخة .. إلى أبلغ صرخة . حالما آمن بذاك راح ليبتاع عبوّة بنزين ، وقَف امام إحدى بنايات المسئولين ، سكَب البنزين على جسده ، وترَك جلده الذي أخذ في التآكل على مَهل يخبر الجميع بما تيسّر قوله من قبل ، وبما ما لم تعد هنالك من طرائق لقوله إلا تلك . ورّث هذا الحدث مزاجاً عاماً لم تنكسر حدّته ، أتبعته إنتفاضة ، فثورة . إنقلب كل شيء ، وهرَب الرأس الأكبر بالدولة . إنعطفت الموجة وهاجمت إحدى دول الجوار ، تنحّى رئيسها ، وإنقلب نظامها على رأسه . حازت جماعة ما الأغلبية ، وتقلّدت تاج السلطة . تُجرى قناة إذاعية ما حواراً مطوّلاً مع أحد المشايخ - المنتمين للجماعة والذي أصبح مسئولاً هاماً بالعصر الجديد بعد أن كان داعياً لا يعبأ بمثل تلك الأمور كثيراً - . يتدخّل مستمعاً ما - والذي بدا في غفلة من أمره - ليسائله : هل الإنتحار محرّم بكل أشكاله يا " شيخ " ؟ ، أصدر أحدهما صوتاً متحشرجاً بحنجرته قبل أن يجيب - الشيخ المسئول - في ثقة : الآية واضحة يا فندم : " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً " صدق الله العظيم .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibde3nawa3im.yoo7.com
 
@ ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلمي @
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ثلاث قصص قصيرة جداً بعنوان ( إرهاق ! ) ........((بقلمي))
»  @ '' مدام هناء '' .. قصة قصيرة . بقلمي . @
»  قصة قصيرة بعنوان " الضاحك الباكي " ... بقلمي .
» جولة قصيرة في ادغال الاشجار
» رحلة قصيرة في عالم الفراشات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فضاء القصص الحكايات و النكت :: فضاء القصص و الحكايات الغريبة و المذهلة و الخيالية الحلوة و الهادفة-
انتقل الى: