إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد عبده ورسوله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الأحاذيث التي تراجع عن تصحيحها الشيخ الألباني رحمه الله
لا تذبحوا إلا مسنة ، إلا أن يعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن " ،
قال الألباني في الضعيفة 1/160
أخرجه مسلم ( 6 / 72 ) وأبو داود ( 2 / 3 ) ( 3 / 312 ، 327 ) وقال الحافظ في " الفتح إنه حديث صحيح
استدراك : ذلك ما كنت كتبته سابقا منذ نحوخمس سنوات ، وكان محور اعتمادي في ذلك على حديث جابر المذكور من رواية مسلم عن أبي الزبير عنه
مرفوعا : " لا تذبحوا إلا مسنة ... " ، وتصحيح الحافظ ابن حجر إياه ، ثم بدا لي أني كنت واهما في ذلك ، تبعا للحافظ ، وأن هذا الحديث الذي صححه هو وأخرجه مسلم كان الأحرى به أن يحشر في زمرة الأحاديث الضعيفة ، لا أن تتأول به الأحاديث الصحيحة ذلك لأن أبا الزبير هذا مدلس ، وقد عنعنه ، ومن المقرر في " علم المصطلح " أن المدلس لا يحتج بحديثه إذا لم يصرح بالتحديث ، وهذا هو الذي صنعه أبو الزبير هنا ، فعنعن ، ولم يصرح ، ولذلك انتقد المحققون من أهل العلم أحاديث يرويها أبو الزبير بهذا الإسناد أخرجها مسلم ، اللهم إلا ما كان من رواية الليث بن سعد عنه ، فإنه لم يروعنه إلا ما صرح فيه بالتحديث ، فقال الحافظ الذهبي في ترجمة أبي الزبير - واسمه محمد بن مسلم بن تدرس بعد أن ذكر فيه طعن بعض الأئمة بما لا يقدح في عدالته
- ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )
شاذ بزيادة : "وما تأخر"
وإنما حكمت على هذه الزيادة بالشذوذ للأسباب الآتية
- و بعد ما توسع رحمه الله في تخريج طرق الحذيث في بحث علمي رصين و متين ، قال في الضعيفة ج/11 ص/146
ومثل هذه الأقوال من هؤلاء الأئمة كان حملني برهة من الزمن على تحسين هذه الزيادة في حديث عبادة ، وتصحيحها في حديث أبي هريرة ، ورمزت بذلك لها على نسختي من "الترغيب" التي كنت أدرس منها على الإخوان ما كان من الأحاديث الثابتة ، والآن - وقد يسر الله لي جمع طرق الحديث وسردها على وجه
يكشف لكل طالب علم بصير أن الزيادة المذكورة لا تصح بوجه من الوجوه - ؛ فقد رجعت عن الرمز المذكور إلى التضعيف . والله ولي التوفيق ، هو حسبي ، عليه توكلت ، وإليه أنيب
عن أسلم مولى قال: لما قدمنا مع عمر بن الخطاب الشام أتاه الدّهقان، قال: يا أمير المؤمنين! إني قد صنعت لك طعاماً، فأحبّ أن تأتيني بأشراف من معك؛ فإنه أقوى لي في عملي، وأشرف لي، قال: "إنا لا نستطيع أن ندخل كنائسكم هذه مع الصور التي فيها".
قال في آذاب الزفاف ص92 :
أخرجه البيهقي بسند صحيح ، ثم ضعفه في أذب المفرد تحت رقم 197
إن من أمتي من لو جاء أحدكم فسأله دينارا لم يعطه ، ولو
سأله درهما لم يعطه ، ولو سأله فلسا لم يعطه ، ولو سأل الله الجنة لأعطاه
الله إياها : ذو طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره
صححه في الصحيحة 6/292 ثم ضعفه في الضعيفة 12/53 ثم قال:
لكن جملة ( الطمرين ) لها شواهد ، كنت ذكرتها تحت هذا الحديث في
" الصحيحة " ( 2643 ) ؛ غير متنبه إلى أنه بحاجة إلى شواهد لسائره ، فلما
تنبهت لهذا ولم أجدها ؛ رأيت لزاما علي أن أودعه هنا . وأن أستثني من الضعف
الجملة المشار إليها . والله هو الهادي
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد، أكثر مما يصوم من الأيام، ويقول : إنهما عيد المشركين، فأنا أحب أن أخالفهم ".
قال في الضعيفة 3/220
ولم أكن قد تنبهت لهذه العلة في تعليقي على " صحيح ابن خزيمة "، فحسنت ثمة إسناده، والصواب ما اعتمدته هنا. والله أعلم
إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ، فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ، وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ
صححه في المشكاة 5114 و صحيح الجامع694 ثم تراجع عنه في الضعيفة 14/394 و قال :
هذا ؛ وقد كنت ذهبت قديماً إلى تصحيح الحديث جرياً على ظاهر إسناد أحمد، وتبعاً لمن قواه ممن سلف، والآن وقد تبينت علته، فأنا راجع عنه، وقد يعجب هذا ناساً، ويغضب آخرين، وليس يهمني هذا ولا هذا، وانما إرضاء رب العالمين ، وهو ولي التوفيق.
- لَيْسَ عَلَيْكُمْ فِى غَسْلِ مَيِّتِكُمْ غُسْلٌ إِذَا غَسَّلْتُمُوهُ ، إِنَّهُ
مُسْلِمٌ مُؤْمِنٌ طَاهِرٌ ، وَإِنَّ الْمُسْلِمَ (وفي لفظ : مَيِّتَكُمْ) لَيْسَ بِنَجِسٍ ،
فَحَسْبُكُمْ أَنْ تَغْسِلُوا أَيْدِيَكُمْ )
- حسنه في أحكام الجنائز ص/32 ثم تراجع عنه في الضيفة 13/665 بقوله
- كنت تبعته (ابن حجر) على تحسينه قديماً في "أحكام الجنائز"
-
- وخلاصة القول : أن الصواب في الحديث أنه موقوف على ابن عباس ، من
الطريقين عنه ، وأن تحسينه من الطريق الأولى وهم . والله سبحانه وتعالى أعلم
- لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس
حسنه في الجامع الصحيح 5068 ، وتراجع عنه في الضعيفة 12/502 قائلا
وجملة القول : أن الحديث ضعيف ؛ لأن مدار طرقه على ابن زبريق هذا ، وإني أستغفر الله تعالى من تقويتي إياه سابقاَ ، ولو أن ذلك كان تبعاَ لغيري ، فالحمد لله الذي وفقني للرجوع عن خطئي الذي ترتب عليه خطأخ آخر بذكره في " صحيح الجامع الصغير " ( 5068 ) ، فمن كان عنده نسخة منه ؛ فليضرب ، ولينقله إلى الكتاب الآخر إن كان لديه : " ضعيف الجامع " . والله ولي التوفيق
كان لا يقرأ القرآنَ في أقل من ثلاث
قال الألباني في الضعيفة 14/1050
ذكر المناوي أن السيوطي رمز للحديث بالحسن، ثم صرح المناوي في " التيسير" بأن اسناده حسن! ويبدو أنني اغتررت به قديماً، فأوردته في " صفة الصلاة"، فمن كان هذا الكتاب عنده ؛ فليضرب عليه، وليدع الله لنا بأن يحفظنا من الخطأ والزلل، {ربَّنا لا تؤاخذنا إ ن نسينا أو أخطأنا}.
يا أيها الناس! ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا ، فإن أهل النار يبكون حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع، فتسيل - يعني - الدماء، فتقرح العيون ، فلو أن السفن أرخيت فيها لجرت
حسنه في الصحيحة 4/245 وتراجع عنه في الضعيفة 14/906 و قال فيه :
وقد كنت خرجت حديثه هذا في " الصحيحة " برقم ( 1679 ) قبل أن أقف على هذا الموقوف على أبي موسى ؛ فهو يدل على أن. ( عارماً ) أخطأ في رفعه. والله أعلم.
لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ حَتَّى يُخَلِّفَهُمُ اللَّهُ
فِي النَّارِ
قال الألباني في الضعيفة 13/993
كنت قديماً في بعض تعليقاتي وتخريجاتي قد صححت الحديث
بهذا الشاهد من حديث أبي سعيد ، ولم أتنبه حينئذ أن شهادته قاصرة ، وأن
الزيادة عليه من عكرمة منكرة ، لذلك بادرت هنا تبرئة للذمة ، وأداء للأمانة
العلمية إلى بيان هذه الحقيقة الجلية ، فمن بلغه هذا ، وكان قد وقف على
التصحيح المذكور ، فليعلق عليه بالضرب على الزيادة . والله تعالى أسألُ أن يغفر لي
كل زلة ، وأن يدخلني بفضله الجنة {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقً}.
و أكتفي بهذا القدر وسبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك و صلى الله على نبينا و آله و صحبه و سلم
تم جمعها من مختلف مؤلفات الشيخ الألباني المذكورة أعلاه