السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بالجميع
أخيرا بعد جهد و سنوات من البحث و العمل
نجح في صناعة آلة للزمن بعدما ملأ حياته السابقة أخطاء و سوء التقدير
طالبا تصحيحها ليكون أفضل مما عليه الآن
و ها هو يعود بالزمن لأول بداياته غلطاته أول يوم ولج فيه عالم الدراسة
التقى نفسه و هو صغير يبكي و تذكر لما هو باك، فقد نهرته معلمته على لغته فقد كانت سيئة لا يفقه النطق الحسن أبدا
فقال له دلني بتك و هو يعرف كل زواياه فقد كانت عالمه الواسع الجميل
دنى فرأى والدته فدمعت عيناه فما راته قالت له هل انت من أقرابي زوجي قال لا لكن رايت ابنك باكيا فسألته حاجته فاستكى من سوء لغته
و ادري انه يحبك و يحب والده و لا يريد منهما أن يطلبا منهما رجاءا في معاونته في دراسته
قالت له أمه التي ما تزال تتحسس تعاليم وجهه كانه زوجها و انه ابنها و لا تدري حقيقته
قالت له سافعل , ابدل جهدي في تعليمه و بذل المال ان اقتضى في تدريسه اللغة
قال حقا انت أم لم ارى في حنانها قبلك و بعدك ، فتعجبت من هذا الوصف،
قال لها هاك من هذا المال لمعاونتك فأنا أشقاق لوالديا فقد ماتا منذ سنوات و ما عندي الولد هدية لرقي نفسك على ابنك
قالت له لا يمكنني فأنت غريب عني قال لها لا و لا بل هذه هدية لا ترفض، إلى أن رأى ظلا خلفه لاهثا، كان ظل ابيه عائدا من العمل
و قد راى ابنه و امه أمام رجل غريب فضن أن هناك امرا جلل
قال له يا أبتي فتعلثم فهو يقاربه السن الآن، رأى تعجب أبيه رغم أن عيناه كانت تحدق شوقا لرؤيته من جديد
أنا رجل عالم في الفيزياء و قد أصبحت غنيا بدراساتي و ابحاثي و اختراعاتي
رأيت فقط ابنك يبكي فسألته أمره و كان ما كان و ألان اريد أن اساعده و أساعدكم فليس لي أهل و لا ولد، هذه كانت فقط حجته ليعطي المال لأهله
فقد كانت له زوجته و ابنين بينت و ولد أسمهما على والديه
أهديكم هذا المال أبذلوه في تعليمه جيدا خاصة امر اللغة
الآن سلام عليكم لإأنا ذاهب اللحظة
كان يريد الأطالة في رأيت والديه شوقا لهم لكن بدا يشعر بأمر غريبا يحدث له ....،
فجاة استيقض و وجد نفسه في الشارع مشردا رث الثياب جائعا و قد اتعبه المرض، قال ربما انا أحلم فقد نمت من التعب سفر الزمن
لكنه فجاة وجد انه مستيقض، أي بيتي و عزي و مالي مالي لا افقه ما اقرأه و إن كنت في بلاد الغربة للعمل
لا افهم حتى كلام الناس ما يقولونه أين أنا الآن يجب ان استيقض
ذهب لداره فراى عائلة غير عائلته فيها فتعجب،
هل كان ذلك حلما أم الحلم الذي انا فيه، آخر مرة أتذكر أني قد رحلت في الزمن و بدأت باصلاحي امري أولها عدم تحصلي على علامات طول عمري في لغتي
رأى شبحا آخر من الماضي، كان له زميلان دنى له قال هل عرفتني قال نعم كيف أصبحت عندي زمن لم التقيك و كيف وصلت لهذا البلد البعيد
تعجب و قال كيف تقول أنك لم تراني من سنوات و أنا كنا الأمس التقنا لنتدارس نظريات الانتقال في الزمن
فضحك صاحبه و قال أنت تبحث في الفيزياء و همك الوحيد كان في الآداب و تفوقك فقط في اللغة إلى درجة انك كنت فاشلا في كل المواد العلمية غلى أن طردت و لم تصل الثانوية
و اتعبت والديك فقد أذهبا مالا اهداهما رجل غني من اجلك فلم يصلحا حالهما و لا حالك إلى أن هرما تعبا منك.
أصابه الذهول و صمت، و قال لصديقه الذي لم يفهم ما يعنيه...،
لو كنت أعلم أن أخطائي و عثراتي و زلات لساني كانت هي سر نحاجي ما بحث عن تغيير نفسي ها انا بدات بأصغر ألمور في حياتي و ها قد بدلت كل تاريخي
فتبا و تبا لمن يحاول تغيير ماضيه